سياسية

لينا الشيخ تعلن أن 2020 عام للطفولة

أعلنت الأستاذة لينا الشيخ وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية بأن عام 2020 عام للطفولة ، داعية إلى الإسراع في تحقيق عملية السلام، مشيرة إلى أن من أولويات الحكومة الانتقالية الاهتمام بقضايا الأطفال والتمكين والاقتصادي والاجتماعي للمرأة.
وقالت الوزيرة – لدى مخاطبتها اليوم بمجلس الطفولة الورشة التشاورية حول أولويات الطفولة للمرحلة الانتقالية التي نظمها المجلس – قالت: أبوابنا مفتوحة للجميع، وطالبت بتكامل الأدوار والتنسيق بين الجهات ذات الصلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في التعليم والصحة.

ووجهت بتكوين إدارة خاصة بالإعلام المجتمعي، وإصدار صحيفةوقناة وإذاعة خاصة

بالأطفال وبرلمان بكل ولاية، وكشفت عن وجود مشكلة في آلية التنسيق بين الوزارات ذات الصلة.
من جانبها أقرت الأمينة العامة للمجلس القومي لرعاية الطفولة الأستاذة سعاد عبد العال بتحديات تواجه المجلس لوضع البنيات الأساسية لدراسة الميزانيات الصديقة للطفولة الخاصة بمكافحة مرض سوء التغذية الذي يصيب الأطفال دون خمسسنوات والتي انعكست في إصابة ٣٣٪ من الأطفال بالتقزم.
وناشدت الجهات ذات الصلة بالطفولة بالاهتمام بقضايا الطفولة في مجال الصحة والتعليم وتوفير مياه الشرب النقية، وأردفت (كرسي الطفولة حار وصعب جدا) ولفتت إلى وجود ١٠٪ في المجتمع السوداني من أطفال الشوارع وفاقدي الرعاية، وشددت على ضرورة تضمينهم في أولويات الخطة الإسعافية للحكومة لـ (٢٠٠).
ومن جانبها أكدت أمينة أمانة التخطيط بالمجلس الأستاذة نجاة الأسد التزام مبدأ الشفافية والعدالة وفقا لموجهات الحكومة الانتقالية وتنفيذ أولويات أهداف التنمية المستدامة التي ترتكز على ضروزة إقرار استراتيجيات وطنية شاملة للطفولة من خلال نهج قائم على حقوق الأطفال كحزمة متكاملة الأركان تقود إلى الارتقاء بوضع الأطفال في شتى مجالات التنمية.
وعلى صعيد متصل كشف الخبير في مجال الطفولة الأستاذ حسين فرح عن عدم وجود تشريع أو سياسة قومية تنظم تعليم الخلاوي وتصنف ضمن التعليم الأهلي تدار وتدعم طوعيا بواسطة الشيوخ والطرق الصوفية؛ فضلا عن عدم وجود إحصائية دقيقة عن عدد الخلاوي في السودان.
وأشارت مسودة الاستراتيجية القومية للطفولة الى وجود أكثر من ٢١٠ طلاب بالخلاوي؛ بجانب افتقارها لمعايير القياس الموحدة لإنشاء وتأسيس إدارة لتشغيلها؛ حيث أسهم ذلك في واقع انتهاكات ممارسات عنف جسدي (أصبحت تتفاقم يوما بعد يوم) لافتا إلى استغلالهم في عمليات التسول والسلب والنهب.

سونا