نقيب بالمعاش: البشير أسقطته دعوات المظلومين مِن القُوات المسلحة
قال نقيب معاش عبدالوهاب محمد علي إن القُوات المُسلحة السُودانية تعرضت لمُحاولة تحطيم مُمنهجة مِن قِبل النظام البائد.
ولفت إلى أنّها أُضعفت لصالح “الملشيات” ولولاها لباتت قُوة ضارية، ألا أنّهم فعلوا ما يُردونه.
وكشف “عبدالوهاب” عَن مُعاناة أُسر المفصولين مِن الضُباط وضُباط صف قائلاً فِي مُؤتمر صحفي بطيبة برس أمس أنّ بعضهم أضطر بيع مُستلزماته الخاصة مِن أثاثات وأواني منزلية لإطعام أطفالهم، بينما يعمل آخرون سائقي “ركشات، وأمجاد”.
ورددّ: البشير قال إن نِظامه سقط بدعوات المظلومين، ولكننا نقول له ” نِظامك سقط بدعوات المظلومين مِن القُوات المسلحة “.
مُضيفاً: نتأسف برؤية زملاء لنا يُعانون من الفقر ويتعرضون للإهانة، وأردف: بعضهم ” أكل ورق الشجر فِي الأدغال وقدم حياته لِحماية وطنه، وعِندما تُبتر أطرافه يُحال تعسفاً للمعاش”.
كاشفاً عَن تنظيمهم العديد مِن الوقفات الاحتجاجية وكتابة البيانات إلا أنّها لم تأت بنتائج تُذكر، وقال : ” قابلت الرئيس المخلوع وبكري حسن صالح ونافع علي نافع للنظر فِي قضايا المفصولين مِن العساكر ،ولم نخرج سوى بوعود وحُقن تخديرية”.
مطالباً المجلس السيادي بشقيه العسكري والمدني ضرورة إصدار قرار سيادي بإعادة المفصولين تعسفياً وتكوين لِجان لترتيب الأمر.
الخرطوم : سلمى عبدالعزيز
صحيفة الجريدة