رأي ومقالات

اسحق احمد فضل الله: مقدمة لما يحدث غداً


– عثمان
– الجنائية أمس (علقت) القضية ضد البشير
– وإذاعات منها مونت كارلو تذيع هذا وتقيم حواراً مع اليهودي الذي كان يقود الأمر
– والحوار يكاد يفتح ملف السودان
– والمذيع قال: لكن حميدتي مطلوب
الرجل قال: حميدتي هو الآن مفتاح السلام في السودان.. ونحن نغلق الملف .. لأن.. ولأن..
– وملفات حميدتي تقول إن الأمر هو (وتر).. في العود الذي يغني عليه الغرب أغنية (إعادة تشكيل السودان)
– والأسماء.. حميدتي.. مبروك.. قوش.. وفلان وفلان هي الآن أوتار الأوركسترا كلها
– والبرهان يلقى مبروك.. أمس
– ومبروك اسم يعيد إلى الواجهة تفسيراً جديداً لأحداث بورتسودان
– وحميدتي اسم يعيد إلى الأذهان أن السفير البريطاني والأمريكي كلهم كان يجتمع بحميدتي (قبل) تعيينه في مجلس قيادة الثورة
– وأحداث بورتسودان.. وتدبير الأمر منذ سنوات.. وحفظ ملف اتهام البشير في الجنائية أشياء تعيد إلى الذاكرة مقالاً عن بورتسودان نكتبه عام (2014) نحذر فيه مما يجري الآن
– وحتى ما لم تقله الأخبار هو شيء الآن فصيح
– ومن الأخبار هذه / التي تصعد حين لا تقع.. هناك مشهد الجنائية
– الجنائية اعتادت أن تفتح ملف كل قضية لديها بعد مضي نصف عام.. لكن الجنائية يمضي عليها العام وبعض العام دون أن تلتفت إلى ملف قضية البشير
– عندها حديث المحكمة.. عن إغلاق ملف الجنائية.. وحديث اليهودي الآخر عن حميدتي.. وحديث أحداث الشرق التي تدبر قبل سنوات وتنفجر الآن
– كلها أحاديث تعني شيئاً نذهب إليه
– وتداخل حلقات الأحداث يذهب بها إلى
: هل كانت الإمارات هي ما يقود السعودية إلى مستنقع اليمن
-وهل انسحاب الإمارات من المعركة الآن هو الخطوة التي.. مثل كل الأحداث.. تدبر منذ سنوات
– وهل ظهور أحداث معينة في الشرق.. وفي جزر داخل البحر.. أشياء تعني أن الإمارات تصب ينابيعها في جدول الحوثي
– والسطر الأخير هذا يقود إلى السؤال عما إذا كانت إيران هي التي تقود المنطقة الآن
– وما إذا كانت (الحدة) التي تتجدد كلما خبأت بين السعودية والإمارات شيء يقاد عمداً وبدقة
– وما إذا كان التقارب القطري التركي يتجه إلى ضم السعودية إليه
– و.. الأسئلة لا تنتهي
– والأسئلة التي لا تنتهي تقود إلى السودان
– وعجوز عندنا حين يشاتمه عجوز آخر يقول له
: والله أنا حضرت عرس أمك.. والله أمك غنوا ليها التقيل غلبا.. غنوا ليها الخفيف غلبا
-وهذه مقدمة نجعلها قاموساً لتفسير أحداث (كبيرة) قادمة

اسحق احمد فضل الله
الانتباهة


تعليق واحد