“إجراء طبي” يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان !
وجدت دراسة جديدة أن التعرض للإشعاع الناتج عن الأشعة المقطعية (CT) يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية وسرطان الدم.
ورُبط السرطان بإشعاع الأشعة المقطعية في دراسة شملت مجموعة بيانات التأمين الصحي الوطنية في تايوان، بين عامي 2000 و2013. وتتبعت الدراسة 22853 حالة لسرطان الغدة الدرقية و13040 لسرطان الدم و20157 من حالات سرطان لمفوما لاهودجكينية.
ودرس الباحثون بيانات من برنامج التأمين الصحي الوطني، لدراسة المعلومات الديموغرافية والطبية حول تشخيص المرض والإجراءات والوصفات الطبية للعقاقير.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين أصيبوا بسرطان الغدة الدرقية وسرطان الدم، لديهم احتمال أعلى بالتعرض للأشعة المقطعية.
وفي الدراسات التي جمعت بين المرضى عبر الفئات العمرية، لم يرتبط التعرض للأشعة المقطعية الطبية بزيادة خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية لاهودجكينية.
ولكن لدى المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 36 و 45 عاما، زاد خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية لاهودجكينية بثلاثة أضعاف، نتيجة التعرض لفحص الأشعة المقطعية.
ولدى المرضى الأكبر سنا، لم يكن الارتباط بين التعرض للأشعة المقطعية والأورام اللمفاوية هذه واضحا.
وخلص الباحثون إلى أن المرضى الذين يتعرضون للأشعة المقطعية، زاد لديهم بشكل عام خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية وسرطان الدم، خاصة لدى الإناث والمرضى الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما.
ويدرك مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن الإشعاع خطر محتمل للسرطان. ويمكن أن يزيد الإشعاع أثناء إجراء التصوير المقطعي المحوسب، من خطر الإصابة بالسرطان في المستقبل.
وتشمل أعراض سرطان الغدة الدرقية:
– تورم غير مؤلم في مقدمة الرقبة.
– تورم الغدد في الرقبة.
– بحة غير مفسرة لا تتحسن بعد بضعة أسابيع.
– التهاب في الحلق لا يتحسن.
– صعوبة البلع.
أما أعراض سرطان الدم فهي:
– فقدان الوزن غير المبرر.
– الإصابة بكدمات أو نزيف بسهولة.
– تورم الغدد الليمفاوية.
– تورم المعدة.
– العدوى.
– حمى / تعرق ليلي.
– ألم في العظام / المفاصل.
روسيا اليوم