“غندور”: التاريخ يعيد نفسه بفشل حكومة ثورة أكتوبر برئاسة “سر الختم الخليفة” التي كونتها الهيئات سابقاً (قحت) حالياً
قال رئيس حزب المؤتمر الوطني المكلف بروفيسور إبراهيم غندور : الشعب السوداني مُعلّم الشعوب ولديه درجة وعي كبيرة جداً، ويجب علينا جميعاً حكومةً ومعارضةً الإرتقاء لمستوى الراهن السياسي، يريد منا شعبنا العظيم العمل بمسؤولية تجاه قضايا الإنتقال السياسي في البلاد، بحسب مانقلت (كوش نيوز)
مضيفاً: أما الاستفراد بالحكم لفئة واستبعاد الغالبية من الأحزاب والتنظيمات السياسية، فلن يولّد غير الفشل المؤكد.
إنّ المعركة الحالية سياسية بامتياز، وعلى المكون العسكري داخل مجلس السيادة والجيش وقواته العسكرية التابعة له الوقوف في موقف الحياد، فلن يمضي السودان إلى الأمام بدون تسوية سياسية عاجلة.
وقال “غندور”: اؤيد استمرار الدكتور/ عبد الله حمدوك رئيساً لوزراء الفترة الانتقالية مع ضرورة تغيير جميع وزراء أحزاب قوى الحرية والتغيير، وتعيين وزراء متخصصين وذوي خبرة لكل وزارة (تكنوقراط)، فالتاريخ يعيد نفسه بفشل حكومة سر الختم الخليفة بعد ثورة أكتوبر التي كونتها الهيئات سابقاً (تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير حالياً) وتغييرها بوزراء تكنوقراط ومواصلة سر الختم رئيساً للوزراء.
مردفاً : إنّ الدعوات الساذجة لحل حزب المؤتمر الوطني وتفكيك مؤسساته الحزبية ليست سوى محاولة من قوى الحرية والتغيير للانتقام السياسي برغم أن حزبنا أعطى تلك الأحزاب و ما يسمى وقتها بقوى الإجماع الوطني (قوى الحرية والتغيير حالياً) نسبة 12٪ من المجلس الوطني في الفترة الانتقالية التي أعقبت اتفاقية السلام الشامل.
لقد حان الوقت لتكونوا يا قوى الحرية والتغيير صادقين أولاً مع أنفسكم قبل الشعب السوداني ؛وخاصةً الشباب حتى تكونوا قائدين للتغيير السياسي في البلاد بدلاً من أن ترجعوا لمربع المعارضة كما كنتم من قبل، فالثورة لم تصنعوها انتم بل صنعها الشارع العام الذي يريد تحسين وتنظيم الشأن السياسي والاقتصادي بالبلاد. (على حد قوله).
جاء ذلك على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يوم السبت، والتي يتابعها عشرات الآلاف.
وكانت قناة الجزيرة مباشر، قد أجرت استطلاعاً يوم الجمعة انتهى السبت، حول تقييمك لأداء “قوى الحرية والتغيير” بعد مرور 3 شهور على توقيع الوثيقة الدستورية وتشكيل هياكل السلطة في السودان، إذ كانت نتيجة الاستطلاع التي انتهت بتصويت ٦٨% غير راضين عن الأداء، مقابل ٣٢% فقط راضون، مفاجئة للاوساط السياسية.
الخرطوم (كوش نيوز)
لا ما عايزين تكنوقراط احسن خلو لنا حكومة قحط دي خري و ظراط
الانتقام السياسي من المؤتمر الوطنى بتفكيكه وحله نكاية بما فعل ربما يشفى غليل قوى الحرية والتغيير لكن سوف يستهلك كل جهد ووقت الفترة الانتقالية على حساب تحقيق الحرية والسلام والعدالة وتحسين المعيشة والبنيات التحتية فهل يرضى المواطن والشارع هكذا ترتيب لاولويات المرحلة الانتقالية ؟
يشفي غليل كل مظلوم ايها الكوز الارزقي
نحن مع الحكومة ان شاء الله الاحوال تتحسن صبرنا 30 سنه وصابرين علي حكومة حمدوك
3 سنوات وان شاء اله ربنا يوفقهم فى انتشال البلاد من الدمار والخراب الذى طال كل شئ
طوال 30 سنه واكيد ما عندهم الكثير يعينهم وهم الان بحاولوا اصلاح ما افسدته الانقاذ والكيزان
كما تدين تدان * ايام الانقاذ تعطوا القوي الاخري 12 بالمائة لانكم كنتم تمسكون بمفاصل الدولة ولاتسمحون لاية قوي اخري بالمشاركة العادلة* بلاء يخمك انت والكيزان والدولة العميقة***
اكبر كارثه حلت بالبلاد هي قحط
كنا في ما مضي نقول إن فكر الترابي وال حزبه والاخوان هم من خرب البلاد….والان جاءنا الخراب الأكبر..لا امل معهم لا تفاؤل لا خير والجواب باين من عنوانه..حكومه عنوانها الأكبر محاربه الله ودينه لن تفوز وتفلح ولو ولج الجمل في سم الخياط….اعتقد انه لا مفر الا ثوره أو انقلاب ناعم من الجيش وتبقي عسكرياااااااانااااااوووووووو أو استقاله حمدوك ووزرائه وقيام انتخابات مبكرة جدا جدا جدا…..واصبروا الاغلبيه لم تصبر….والروح وصلت الانف