كيف تكون المنظمات الدولية بوابات للتجنيد الأستخباراتي والأمني؟
من فترة طويلة يجول في رأسي سؤال .. كيف يمكن أن أشرح لأناس بسطاء كيف تكون هذه المنظمات الدولية بوابات للتجنيد الأستخباراتي والأمني .. وكيف أن المسألة ليست كأفلام الجواسيس على طريقة جيمس بوند بل هي نشاط بسيط ويسير وفي الغالب نشاط لا يمكن تعقبه أو التدليل عليه ..
الأمن _ العنف الأهوج
في السودان أرتبط عندنا مفهوم الأمن بما هو سياسي ، بالعنف المحض غير المنظم الذي يمارس على الأفراد الذين يعارضون السلطة القائمة او يسعون لأسقاطها ، و هو مفهوم ضيق للامن يرتبط دائماً بالنظام الشمولية المتخلفة التي لم تنجح بعد في أستنساخ وسائل العالم الحر في أخفاء أثار وحشيته و جرائمه ..
حتى عمليات الأغتيال التي تلجأ اليها هذه النظم المتخلفة ما زالت تدور في فلك الأساليب البدائية ، في ظل جانب أخر من العالم لا يكف فيه التلفاز عن عرض أخبار هنا و هناك عن جاسوس روسي مزدوج تمت تصفيته في لندن أو عن عملية معقدة أستهدفت التخلص من ياسر عرفات ..الخ
حملة تحصين _ بل أكثر
لم تكن والدة شكيل الطفل الباكستاني الصغير ترجو غير أن يكبر بسرعة ليصير طبيباً مرموقاً ، كانت أمه متيمة بالمعطف الأبيض و روائح الأطباء الذكية ، لم يخيب شاكيل ظن أمه أذ تخرج طبيباً من جامعة الأقليم الذي يخضع للأدارة القبلية ، أقليم خيبر ، و تدرج سريعاً ليصير كبير الأطباء في المقاطعة و يعمل في برامج التلقيح و التحصين الممولة من الولايات المتحدة .
أعجز أيجاد المتشدد بن لادن المخابرات المركزية الأمريكية ولكنها كانت متشككة بأن الرجل متواجد في الشريط الحدودي الجبلي بين باكستان و أفغانساتان ، ليس ذلك فحسب بل كانت تعتقد أن الحكومة الباكستانية أو على الأقل أفراد فيها متعاطفون مع الرجل و يخفونه ..
كان شاكيل يلتقي و بأنتظام بأطباء أمريكان و يذهب الي الخارج ليلبى دعوات لمؤتمرات و برامج أكاديمية تتعلق بعمله ، لم تتشكك أبداً مديرية الأمن الفرعية بالأقليم حول هذا الطبيب الذي يسعى لأنقاذ بنى جلدته و مداواتهم ..
دشن الموظف الحكومي حملة تطعيم ضد فيروس التهاب الكبد الوبائي ، في الحقيقة هذه الحملة الممولة بصورة كاملة من المخابرات المركزية لم تكن تهدف لتطعيم أطفال بلدة أبوت أباد ، بل كانت تغطية لأكبر عملية سحب عينات دم سرية ، كانت المخابرات المركزية تشتبه في بعض الأطفال و أرادات مقارنة أحماضهم النووية بأخرى متوفرة لشقيقة بن لادن المتوفية في امريكا ، و كان شاكيل هو حلقة الوصل ..
شاكيل ظل يقنع الناس بانه يطعم أولادهم بينما كان يقوم بسحب عينات دمهم و يقوم بتحليلها ليمكن جهاز المخابرات المركزية من تنفيذ عملية نوعية عالية الدقة بناءاً علي المعلومات التي ستؤكد أن كان هولاء الأطفال هم أبناء بن لادن أم لا ..
التعارف _ “التشبيك ”
المؤتمرات السنوية ، التمويل غير المشروط ، الورش المغلقة ..الخ هي نشاطات قد تكون مهنية أو أكاديمية وليست تمويهاً أو غير ذلك .. لكنها في مستوى أخر تصنع مجتمعات ، تصنع “شبكات ” من المعارف و الصداقات ، شبكات يتم خلالها تمرير المعلومات و عرض التعاون ، كثيرون يعتقدون أن أجهزة المخابرات قد تعرض عليك التعاون بصورة مباشرة أو قد تطلعك علي عملية كاملة قيد التنفيذ ، و هو أمر غير صحيح ، أجهزة المخابرات تحرص علي أن تكلفك بمهام و تدفع لك دون ان تبصر الصورة الكلية التي تتحرك فيها أنت و تروس كثيرة موجودة بالقرب منك لا تعرفهم ..شاكيل أفريدي مثلاً لم يكن يعرف من هو الشخص المستهدف من هذه العملية ..
#وهكذا
عبدالرحمن عمسيب _ ديسمبر 2019
كلام وفهم عالي
هناك الكثير من طرق التجنيد والمنظمات الدوليه رقم ١ الان ف التجنيد لسرعه الفهم والتخاطب والتواصل مع العميل…لذلك نجد العميل كثير الاسفار لان التواصل لايتم الا وجها لوجه ..وهناك طائرات خاصه ترسل للعملاء بعض الأحيان وتكون تحت بوهيه شركه…ومرات يكون العميل وجها لوجه بدون كلام ويطلب منه المعلومات كتابه فقط..
ونزيد عليه…
حكي أحدهم أن أمن النميري زرع عميل عقيد كجنايني لجنينه السفير الاثيوبي ولأن السفير هو أيضا وطاقمه من المخابرات ارادو من اول يوم اختبار الجنايني العقيد فالقوا عليه جريده سودانيه لقراءتها لاحدهم فقال لهم الجنايني لوكنت اقراء لما كنت هنا…فتمت ترقيته….ونجد أن المخابرات العالميه الماسونيه الامريكيه طورت نفسها كثيرا وصارت تعيين عملاء اقليميين دوليين رؤساء دول يقومون بمقامها لتجنيد سفراء وووووو ووزراء و رؤساء دول أخري أو ع الأقل تنفيذ أجندتهم من حيث درس ذلك الرئيس أو العميل دري ام لم يدري….ولوصول هؤلاء العملاء الرؤساء لرؤساء اخر او تطبيق اجنده ونظريات ف دول أخري أصبح السلاح والاستعمار الجديد هو دفع المال وضرب الاقتصاد….مثال لغزو دوله ما متعنته اختيار ناس عاديين من تلك الدوله وتمويلهم بمالا جمال….مال كثير…سيطره ع قطاعات مهمه ف الاقتصاد….وصول لنافذين ورجال دوله وأمن وووووووووو.. واخيرا سيطره واستعمار….وهناك ايضا سلاح حصار وضغط اقتصادي وطرح اجنده مقابل فك الضغط…وووووووووو