أخطر تقرير عن أماكن بيع الدولار بالمليارات و (كوز كبير) يتحكم في السوق السوداء
كشفت المصادر بالسوق السوداء عن مكان المضاربات المليارية التي تتم بالسوق العربي وسط الخرطوم. وقالت المصادر أن الناحية الجنوبية لمجمع حراء التجاري تشهد تعاملات مليارية تستخدم خلالها السيارات المظللة والجوالات الفارغة لنقل الأموال. ورصدت (الانتباهة أون لاين) وجوداً كثيفاً لمتعاملين في مجال العملة بالموقع المذكور، وهم يقومون بترتيب ووضع كميات ضخمة من الأموال في (كراتين) ويستجدون المارة في ذات الوقت للتعامل معهم دون مواربة.
فى الأثناء كشف مصدر في السوق السوداء عن التفاصيل والحقائق المتعلقة بهذا الأمر، وقال أن تجار العملة في تلك المنطقة عبارة عن عملاء لمن رجح انهم ينتسبون للنظام البائد. وأكد المصدر أن الفكرة تقوم على أرسال المتعاملين مبالغ ضخمة، وقد يجلب أحدهم فى يوم واحد ما لايقل عن (٢ إلى 4) مليار جنيه لشراء العملات. وقال: (لكل متعامل منهم عميل أو مصدر تجميع العملة، ويتفق العميل مع زبونه على بيع الدولار له بمبلغ (٨٤) جنيهاً على سبيل المثال، ثم يجمع المبلغ من السريحة بفارق أقل، فيتحقق له بذلك هامشاً من الربح.
وقال المصدر أن العمليات تتم غالباً عند منتصف النهار، وذلك عندما تتوقف سيارات مظللة تتنوع ما بين الآكسنت والتوسان والبكاسي، ليتم إنزال جوالات محملة بالمبالغ، ويتم تسليمها للعملاء في الفرندات الجنوبية للمجمع والتي تقع شمال المسجد الكبير. وكشف المصدر عن تردد نجل قيادي مثير للجدل بالمؤتمر الوطني قال إنه مودع الآن بسجن كوبر يتردد أحياناً على المكان، لاستبدال العملة السودانية بالأجنبية. وحول عدد السماسرة أو العملاء أكد أنه يصل إلى حوالي (٢٠) سمساراً من التجار لديهم خبرات كبيرة في مهنة المضاربة، مشيراً إلى أنهم يوظفون بعض العمال ويستخدمونهم أحياناً بإرسالهم إلى منزل (الكوز الكبير) – بحسب تعبيره – لتخليص المعاملة.
الخرطوم: رندا عبد الله
صحيفة الإنتباهة
دي اكيد من بنات أفكار ..محمد عصمت..الدولارية..
قالوا كمان فضيحة فشل زيارة حمدوك لامريكا سببها كوز امريكي كبير من الدولة العميقة الامريكية.