سياسية

فيلو ساوث فرج: النظام البائد أوقف بناء الكنائس بأسباب تافهة

طالب كاهن كنيسة الشهيدين القبطية الأب فيلو ساوث فرج بالإفراج عن بناء كنائس كان النظام البائد أوقفها فى فترة سابقة. وقال فرج في تصريح لـ (الانتباهة أون لاين): (نأمل الإفراج عن بناء الكنائس التي بنيناها وأوقفتها الحكومة السابقة بأسباب تافهة تلكأت بها، مثل الكنيسة القبطية بكل من الصبابي ببحري، وكنيسة الصحافة بالخرطوم. وتابع: (أملنا كبير أن تعود أيضاً الكنيسة الموجودة في القصر الجمهوري، التي تم تحويلها من قبل هذه الجماعة إلى متحف.

وأملنا كذلك أن تعود الكنائس الإنجيلية والكاثوليكية التي كانت في مناطق عشوائية وأزالها شرف الدين بانقا وكان يفترض أن يتم تعويضها بكنائس أخرى كما تم تعويض الناس بمساكن عن المساكن التي تمت إزالتها). وشدد فيلو بأن ما يطالبون بعودته حقوقاً وليست مطالب. وقال فرج إن المسيحيين قابلوا هذا اليوم بالاحتفال بعيد الكريسماس، بالفرح والبهجة.

وأضاف: (لأننا عشنا في سودان الحرية والسلام والعدالة والتغيير إلى الأفضل بإذن الله). وأعلن فيليب تأييدهم للعطلة الرسمية إحتفالاً بعيد الكريسماس وقال: (السودان بذلك يعود إلى أجمل أيامه التي مضت، ونأمل أن تكمل حكومة الثورة المشوار وتهتم ببقية مطالب المسيحيين، وفى مقدمتها إعادة عطلة شم النسيم التي ألغتها الانقاذ مع عطلة السنة الهجرية، قبل أن تعيد الأخيرة فى وقت لاحق). وذكر أنه نافح في هذا الموضوع فأعادوا إجازة السنة الهجرية ولم يعيدوا إجازة شم النسيم، مبدياً في ذات الوقت استغرابه من قيام دولة اسلامية بإيقاف عطلة السنة الهجرية.

الخرطوم: رندا عبد الله
صحيفة الإنتباهة

‫3 تعليقات

  1. راجل منافقق كيف صرت رجل دين ؟ تمرغت لسنسفيل اجدادك في علاقتك بالانقاذ وكنت معزز مكرم ودما في مقدمة الاحتفالات والمجلس الوطني .. قرف اقرفك

  2. القس الكوز النصراني الكافر لا حقق الله لك غاية وقتلك الله.

  3. شوف الراجل المنافق . انت عضو وقيادي في المؤتمر الوطني حتي زواله . ثم ان ازالة الكنائس في المناطق العشوائية قرار تنظيمي ولو كان مسجد كان ازيل كذلك . والكنائس الموجودة كانت تسع كل روادها من المسيحيين عندما كان الجنوبيين داخل السودان وكان عدد المسيحيين يزيد عن عشرين بالمائة من سكان السودان . ما الداعي لبناء كنائس جديدة والعدد قد تقلص لثلاثة بالمائة فقط ام هي الدعوة للفتنة .
    نحن نري المسلمين يصلون خارج المساجد في الشمس ايام الجمع وفي رمضان ولم نري مسيحيين يصلون خارج كنائسهم لضيقها .