أبرز العناوينجرائم وحوادث

عاجل .. الحكم بإعدام 31 متهماً بقضية “المُعلم أحمد الخير”

أصدر القضاء السوداني، الاثنين، أحكاما بالإعدام على 31 منتسبا لجهاز الأمن والمخابرات، مقابل تبرئة 7 آخرين في قضية شغلت الرأي العام السوداني، بسبب بشاعة التعذيب الذي تعرض له المعلم أحمد الخير على أيدي المنتسبين للأمن والمخابرات.

وقد قوبل الحكم بترحيب وارتياح كبيرين في الشارع السوداني، معتبرين أنه الحكم المناسب للجريمة التي أودت بحياة المدرس أحمد الخير.

وقد تجمهر الكثير خارج مبنى المحكمة بانتظار النطق بالحكم قادمين من مناطق مختلفة من الولايت السودانية بينهم أعضاء من لجنة المعلمين.

وانعقدت جلسةُ النطق بالحكم، اليوم، في قضية قتل المعلم أحمد الخير جراء التعذيب، بمعتقل جهاز الأمن في مدينة خشم القربة شرق السودان، إبان الاحتجاجات التي اندلعت في كل مدن السودان في ديسمبر من العام 2018.

الجلسة حظيت باهتمام بالغ من قبل الشارع السوداني، حيث دعا “تجمع المهنيين”، في بيان له، الجماهير لحضورها تأكيداً لدعم المطالبات المستمرة بالقصاص من قتلة حراك ديسمبر.

فالجريمة اهتز لبشاعتها كل بيت سوداني، ولم يزل الحزن والوجع مقيماً عند زملاء المهنة والشارع الذي أصابه مقتل المعلم أحمد الخير، تحت التعذيب داخل المعتقل، بعد مرور عام على وقوعها.

فقد حان موعد القصاص، بعد 22 جلسة، اتهم فيها 41 من منسوبي جهاز الأمن بمنطقة خشم القرية شرق السودان، حيث تم تبرئة 3 منهم.

حضور جماهيري استبق جلسة النطق بالحكم، عبر موكب قدم إلى العاصمة من منطقة المعلم أحمد الخير، ودعم لافت من لجان المقاومة لرحلة القصاص الشاقة من قتلة ضحايا حراك ديسمبر.

جلسات المحاكمة شهدت إفادات صادمة حول الطريقة التي قُتل بها المعلم أحمد الخير، حيث نقل الشهود تعرضه لأقسي أنواع التعذيب الجسدي، بالإضافة إلى الإهانات والتهديد اللفظي. وتلك الشهادات عززها التقرير الطبي بتهتك أجزاء من جسده نتيجة للضرب المتعمد من قبل أفراد جهاز الأمن.

قضية المعلم أحمد الخير، وما يصدر عنها من أحكام ضد عناصر محددين في جهاز الأمن، تشكل نقطة حاسمة في مشوار القصاص لضحايا حراك ديسمبر، وهو مشوار يبدو محفوفاً بإصرار وضعط الشارع الذي لم تخبُ مواكبه المستمرة مطالبة بتقديم المتورطين في قتل المتظاهرين.

وقبل أيام قليلة، قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إن “دماء الشهداء لن تذهب هدراً”، مؤكداً أن العدالة ستتحقق لقتلى الاحتجاجات التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.

وقال حمدوك أمام مئات إن “الذين واجهوا الرصاص بصدور عارية وجعلوا هذا ممكنا لن تضيع دماؤهم هدراً (…) لقد شكلنا اللجان القانونية وعدلنا القوانين من أجل العدالة”.

الخرطوم – سعد الدين حسن
العربية نت

‫13 تعليقات

  1. الف مليووووووووووووووووووووون مبروك للشعب السوداني مفروص كان القاضي اتم الاعدام بالـ 41 بدل 31

    لكن ما مشكلة تتم باذن الله في باقي المحاكمات الجاية خاصة فض الاعتصام ياما في رقاب ح تطير

  2. له الرحمة
    هو شنو أصله فيل ولا ديناصور معقوله شخص واحد محتاج لضرب و تعذيب أكثر من ٣٨ فردا من القوات النظامية حتى يموت قسما بالله اذا كان مقصود يقتلوهو عسكرى واحد يلحقه امات طه و الله يعلم الموت بيد الله واحده.
    و تعديل القوانين لتصفية الحسابات و أنتم ليست حكومة منتهيه و إنما كجلسه اشرب القهوة .
    ليست من حقكم تعديل القوانين و لا محاكمة احد مهمتك تسير البلاد حتى موعد الانتخابات
    و اكيد الدور ماشي عليكم و جوازاتكم ما بتحلكم حتى كان طلعتم المريخ

  3. له الرحمة
    هو شنو أصله فيل ولا ديناصور معقوله شخص واحد محتاج لضرب و تعذيب أكثر من ٣٨ فردا من القوات النظامية حتى يموت قسما بالله اذا كان مقصود يقتلوهو عسكرى واحد يلحقه امات طه و الكل يعلم الموت بيد الله واحده.
    و تعديل القوانين لتصفية الحسابات و أنتم ليست حكومة منتخبه و إنما كجلسه لشرب القهوة .
    ليست من حقكم تعديل القوانين و لا محاكمة احد مهمتك تسير البلاد حتى موعد الانتخابات
    و اكيد الدور ماشي عليكم و جوازاتكم ما بتحلكم حتى كان طلعتم المريخ

    1. 38 فرد من القوات 38 اسرة كل أسرة بها تقريبا 5 اشخاص 190 فرد كل هؤلاء يتشردون

  4. الله ارحم المتوفي التابع للكيزان
    لكن هل يعقل ٢٩ رجل قتله
    اعتقد أن البرهان وقحط لا زالوا ينتقموا من كل المنظومات الامنيه والعسكرية
    ليس هناك رجل جيش وطني غيور يشهر بابناء الموسسه والمنظومات محليا وقاريا ودوليا وخصوصا اذا كانت التهم والاتهامات سياسيه وانتقاميه….
    واذا كان استشهاد رجل في رقاب ٢٩ رجل….فليستعد البرهان وحمدتي ومعهم الآلاف منهم للاعدام بحسب هذا القانون الشيطاني وربما اتهامهم بقتل المعتصمين
    ما زالت هيبه الجيش والامن والشرطه والدعم تنحر وتذبح أمام نظر العسكري
    مع القضاء العادل ومع كل من اجرم يعاقب …لكن ليس من مع الانتقام العشوائي وتمريغ هيبه الدوله ف الوحل والطين

  5. والله يا الحبيب عدد 38 كثير جدا بس انتو عملتو واحدة من قبل عندما قتل الصحفي محمد طه

    اصدرت المحكمة حكم إعدام على عشرة اشخاص من أهلنا في دارفور وتم إعدامهم هل جميع العشرة كانوا مشتركين

    ام تصفية حسابات …….؟

  6. ككم مسيس بامتياز، وتحت ضغوط بدليل الحشد والتعبئة التي تمت ومنها تحشيد لها خارج قاعة المحكمة… العقل والمنطق لا يقبل أن 38 شخص اتلموا في واحد وقتله .. والدليل حتى سواق اللاندكروزر المرحلة المرحوم اخد إعدام مع ان مهمته سواق فقط ..
    هذه الأحكام ستطبق كذلك على قحط وكما ساقوا الناس سواقة بالاكاذيب والاوهام وسرقوا ثورتهم سيساقون كذلك للمحاكم وسيلاقون جزاءهم العادل

  7. مواطنوا أمدرمان يطالبون بنقل المحاكمات خارج أمدرمان لأن الحشود عطلت حياتهم وهددت أمنهم، ألا توجد محاكم قي الولايات؟

  8. الشهيد تابع للمؤتمر الشعبي وليس الكيزان وقاد مظاهرة كبرى في خشم القربة وقتل داخل المعتقل بإستهداف خاص وليس بطلقة طائشة يا دكتور عمر التجاني.

  9. طبعا الامنجية ما عاوزين زملائهم يتعدموا و بكونوا وعدوهم يمرقوهم منها بالاستئناف لاحقا و الشعب لهم بالمرصاد اعدام بالعكاكيز و الشلاليت و الخوازيق
    هناك اكثر من قضية قتل تم تنفيذ الاعدام فيها في اكثر من عشرين شخص زمن الانغاز
    و الجماعة ديل عذبوه بالتناوب و القاضي تلا حيثيات القضية
    يلا يا امنجية استأنفوا و اضغطوا على اهله يتنازلوا و كلموا سهير تطلع تقول البنغالي او الحبشي حممها عشان الناس ما تنتبه

  10. فى الاسلام (تقتل الجماعة بالواحد و يقتل الواحد بالجماعة) و فى القانون تتساوي العقوبة فى الاشتراك الجنائى .. ما ضرورى كلهم يكونو كتلوهو بنفس الضربة او الآلة .. لكن اى زول اشترك فى الجريمة حتى ولو بقفل الباب على المجنى عليه او لم يمنعها و وقف و ساعد فيها يعاقب ينفس العقوبة..
    ربنا جل و علا قال (و لكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب) حتى يرتدع الباقين لمن يشوفو العقاب كيف و اى زول يفكر 100 مرة قبل ان يقدم على قتل انسان
    و الحمد لله ان وفق القاضى المحنك على هذا الحكم العادل
    دم الشهيد ما راح