تبيدي: الشهيد أحمد الخير إسلامي قح تربى في كنف أسرة كريمة
عند مقتل الشهيد أحمد الخير تقبله الله في الصالحين نشرتُ بوستاً على صفحتي بُني على معلومات غير صحيحة وروايات غير دقيقة حول الواقعة المؤلمة المحزنة ، وذلك حسبما توفر لي وقتها من معلومات وإفادات ومستندات أرفقتُ بعضها في البوست ، لكن التحقيقات التي بدأها الجهاز نفسه عبر مجلس تحقيق عالي المستوى ثم تحقيقات النيابة وقرار المحكمة بحيثياته الموضوعية المتماسكة أكد أن ما ذهبنا إليه وقتها لم يكن دقيقا وبعضه لم يكن صحيحا ولذا وجب الإعتذار ..
وتبقى الحقيقة أن الشهيد أحمد الخير إسلامي قح تربى في كنف أسرة كريمة وشب في حضن الحركة الإسلامية وخرج ثائرا مغاضبا ليس لأجل نشوء دولة علمانية أو العودة لعهود المواخير والخلاعة بل من أجل وطن تسوده الحرية الحقيقة والعدالة الحقيقية ويسوده الأمن والسلام .. الذين أدانتهم المحكمة بالتسبب في إيذاء وإغتيال أحمد عليهم الإعتذار وعليهم الأستغفار ، فمغفرة الله واسعة وعفوه لا تحده حدود ..
وتستحق أسرة الشهيد أحمد كل العزاء والمواساة والتعاطف وتستحق المحكمة التحية والإحترام لحكمها المسبب ويستحق جهاز الأمن والمخابرات التقدير لحرصه على أن يأخذ القانون مجراه برفعه للحصانة عن المتهمين وتمكين النيابة من كل الأدلة والوقائع برغم أن المتهمين من منسوبيه من الضباط والرتب الأخرى وجميعهم لم نعرف عنهم سوابق عنف وإجرام لكن هكذا قدر الله ولا راد لقضائه.
محمد تبيدي
أحمد الخير مؤتمر شعبي مسلم حر ديمقراطي ثوري وليس إسلامي.
مسلم وليس إسلامي
مسلم وليس إسلامي
تصدق يا معرص انو التهذيب واللغة البتكب بيها دي ما خايلة عليك
قلتا لينا شنو معلومات غير دقيقة
معزور طولتا يا معرص من حجب ومصادرة الصحف والجرايد
كوز تافه تربية مواخير وخلاعة
اعتزارك ما بفيدك لانك تعرف جيدا قبل الاخرين عندما كتبت عند قتل الشهيد تدافع عن القتله الكيزان وانت واحد منهم تربيتم علي الكذب و التدليس و اخفا الحقيقه و لكن هيهات و عندما انتصرت اراده الشعب و القانون تتجمل لكي تركب موجه الشارع المنتصر بكلمات لا تخرج الا من شخص معتوه يحمل قلب مجرم متملق ولك نقول مهما تشدقت بكلمات فانت في نظر الشارع جزء من منظومه فاسده اجمع الشعب علي اقتلاعها لكي تسود قيمه الحريه و العداله و السلام بين الناس
يا كوز استحى هل كون الشهيد أحمد الخير اسلامى يلغى أو يقلل من الجريمة البشعة التى تعرض لها, أنت بذلك كأنك تقول ده زولنا مالكم ومالو, أنت كنت من المتشككين فى جريمة قتله فقط لتبعد الشبهات عن أن ليس بينكم قتلة , وكيف يستقيم ذلك أن الشهيد الذى تحسبه لكم تقتله أجهزتكم الامنية بهذه الطريقة المروعة البشعة, و نتساءل كيف كان شعور الشهيد وهو يتعرض لهذا الكم من التعذيب من اخوة من المفترض أن يكونوا اسلاميين و ينتمون الى نفس الفئة التى هو جزء منها, هل خطرت ببالك أيها الكوز مثل هذه الاسئلة! لا ندرى على أى بوصلة اخلاقية يا كيزان تقيمون الحكم على جرائمكم و لكنها ليست بوصلة انسانية سوية.