رأي ومقالات

المثنى: انتهى عهد الكيزان الى غير رجعة والانقاذ دفنت.. لكن لماذا الصمت عن الدولار و(..)


وكأني ارى الساسة والنجباء واهل الخبرة والعلم في السودان قد حنطوا او انه تم دفنهم احياءاً ،
ان صمتهم لما يحدث في الساحة الان ما هو الا دليل على خواء فكرهم ، وما انقيادهم خلف هؤلاء اللصوص الا افلاس سياسة وعلم وما يردده الهتيفة لهؤلاء التتر الا ترديد ببغاوات ، يا ايها الملأ نحذركم للمرة المليون انتم مقبلون على شيء خطير وداهم ، وانتم مقبلون على صراع بين الحق والباطل فانتصروا للحق ودعكم من النفخة الكذابة التي خدعكوكم بها ..

انتهى عهد الكيزان الى غير رجعة انتهت الانقاذ ودفنت في مقابر فاروق وشرفي قبل الشهداء الذين راحت دمائهم هدرا الى متى ستظلون متوهمون ان هؤلاء المارقون يقودون البلد الى النجاح وقسما عظما انهم يقودونكم كما تقاد قطعان الحمير الى حتفكم ، ويقودون البلاد الى هاوية سحيقة … افيقوا ايها الغافلون المغفلون.. فليذهبوا الى مكان ما ذهب الكيزان ،

لماذ الان تصمتون والجنيه يطارد الدولار ولا يستطع له طلبا لماذا صمتم حين احتل السائقون واصحاب المركبات التجارية قرار التسعيرة وتسيير الخطوط وتقطيعها ، لم صمتم الان حين ارتفع الخبز ونقص وزنه ، لم صمتم حين وصل كيلو اللحم الى ارقام فلكية .
والله اني اشبههم بسحرة فرعون ( سحروا اعين الناس واتوا بسحر عظيم ) .

لماذا تصمتون حين اصبحتم غير امنين واصبحتم تخشون على بناتكم وهن في سكنهم الذي تخرج منه قبلهن المئات ولم يرعبهن احد .. لم صمتم حين كذب حمدوك وفريقه بعد عودتهم من امريكا ، بانه وانه وهو لا انه ولن يكون انه ..

لماذا انتم صامتون حين ترون حمدوك منصرفا لامور لا تهم معايشكم ولا تهم امنكم بل تهم مايسمى بالتمكين ، لماذا تصمتون حين تم تخصيص شركة معينة لتصدير الذهب لا يعرف احد عنها غير اسمها اليست هذه مثل شركة سيبريا الروسية ..
يا عالم افيقوا يا عالم اصحوا يا عالم فتحوا اعينكم اللهم اني قد بلغت.

المثنى سعيد