سياسية

مدير تحرير (صحيفة السوداني) الموقوفة يفجر مُفاجأة مدوية حول مساومة أحد اعضاء لجنة التفكيك


فَجر الصحفي السوداني (عطاف محمد مختار) مدير تحرير صحيفة السوداني، مُفاجأة مدوية بتلقيهم لمساومة تقضي بالاطاحة برئيس التحرير ضياء الدين بلال، مقابل إعادة الصحيفة للصدور، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته أسرة السوداني بشأن ايقاف الصحيفة، يوم الأحد، بالخرطوم.

وقال (عطاف) في المؤتمر الصحفي، بحسب ما نشر بالصفحة الرسمية للصحيفة بفيسبوك: ( احد أعضاء لجنة تفكيك التمكين دخل معنا في مساومة لابعاد رئيس التحرير ضياء الدين بلال لكننا رفضنا مبدأ تصفية الحسابات).

وقامت السلطات السودانية، من دون سابق إنذار أو سند قانوني بإغلاق صحف وقنوات تلفزيونية وإذاعية، منها إذاعة تبث القرآن الكريم بسبب الإشتباه في ارتباط تمويلها بالنظام السابق لعمر البشير.

وأثار القرار غضب عدد من الصحافيين والناشطين السودانيين الذين اعتبروا أن ما حصل هو انتهاك لحرية التعبير التي كانت أحد مطالب الثورة ضد البشير، وأبدوا تخوفاً من عودة إسكات المخالفين للنظام.

وعبّر صحافيون سودانيون عن غضبهم لإغلاق هذه المؤسسات الإعلامية، ووصفوا الخطوة بأنها تقييد للحريات، ومنع للرأي الآخر، وعدم مراعاة حقوق الصحافيين المالية.

وقال رئيس تحرير صحيفة السوداني ضياء الدين بلال إن البعد القانوني في القرار ضعيف، مشيرًا إلى عدم وجود حيثيات تبرره وتكرار للتأميم ورسالة قمع للصحف التي لم تساير الأوضاع.

وتابع: “هذا أول انتهاك صريح لحرية الإعلام. لا فرق بين التعامل الفظ الذي مارسه النظام السابق على الصحف وتعامل الجهات الجديدة”.
الخرطوم (كوش نيوز)


‫3 تعليقات

  1. ( احد أعضاء لجنة تفكيك التمكين دخل معنا في مساومة لابعاد رئيس التحرير ضياء الدين بلال لكننا رفضنا مبدأ تصفية الحسابات)

    الدوام للله
    ذهب تمكين واتي طين وتمكين
    اذا ربما كل الشباب والكهله في الوزراء والسيادي علي قلب الرجل الواحد
    وهذا ما تخونا منه..
    بالدليل الفوق ده ربما كلهم مع بعض
    ولو كانوا كده لماذا كل المسرحيات اعلونها
    للجميع عشان الناس ترص صفوفها..

  2. سقطه..فضيحه أخلاقية ..فساد ..غش…تدليس..وجبت محاكمتهم من الشعب..علي دي وعلي الوثيقه الدستوريه المزورة…..

    قحط وكبارها ومناصريها تسقط بس!

  3. هذه هي الحرية واسلام والعدالة ( هو هدفهم واحد لا ثاني له هو محاربة الاسلام ) لم ينجزوا شيء حتى الان سوى منع القران في الروضة واغلاق إزاعة القران الكريم ( لا حولة ولا قوة إلا بالله )