مجدي يعقوب يتحدث عن حقيقة “القلب المكسور” وخطورة الحزن والخوف
قال مجدى يعقوب، جراح القلب العالمى إن هناك عوامل كثيرة تؤثر على صحة القلب، وقدم عدة نصائح حتى ينجو الشخص من الأمراض المتعلقة بالقلب.
وأكد يعقوب في حوار له مع صحيفة “المصري اليوم”، أن “الحزن والخوف عاملان يؤثران بشكل مباشر على القلب ويؤذيانه جدا، لذلك لا يجب على الانسان الغوص في الأحزان حماية لقلبه”.
وأشار الطبيب المصري الحاصل على وسام الاستحقاق البريطاني “فارس” إلى أن هناك بعض العادات الخاطئة التي يكون لها تأثير كبير على صحة القلب، وقال “اتباع الكثيرين للعادات الخاطئة مثل الإفراط في كل شىء سواء المأكولات أو المشروبات غير الصحية والسهر والبعد عن الرياضة والتدخين فهو مصيبة كبرى”.
وأضاف “العصبية والحزن والخوف وعدم الاهتمام بالأماكن جيدة التهوية كلها أمور تؤدى إلى تدهور الصحة العامة والقلب”.
ونصح يعقوب “بالضحك والسعادة والرياضة وتغيير ثقافات الطعام والنوم أمر ضرورى من أجل حياة صحية جيدة”.
وفي إجابته على سؤال حول “أكثر الأشياء التي تجلب وجع القلب؟”، قال يعقوب: “أمراض القلب حاليا تعد من أكثر أسباب الوفاة، ومشاكل القلب ترجع إلى الجينات والعادات السلبية والنظام الغذائى الخاطئ فهناك من ينغمسون في الكوليسترول والدهون ويبتعدون عن الأسماك والخضروات.. كما أن هجر الرياضة أمر سيئ جدا”.
وتابع الجراح العالمي الذي يدير مركز أسوان لعلاج أمراض القلب: “أكثر ما يعرض القلب للخطورة هو الحزن والخوف فهما عاملان يؤثران تأثيرا سريعا على صحة القلب ويعملان على تدهو حالته التي تؤدى حتما إلى الوفاة، حيث تتضخم عضلة القلب عند الحزن أو الخوف، مما يجعل حياة الإنسان في خطر وللعلم فإن الاسترس الخاص بالعمل لا يسبب مشكلة للقلب، لأن زيادة العمل تؤدى إلى الراحة النفسية ويجلب الاطمئنان والسعادة فيرتاح القلب وقد اكتشف اليابانيون مرضا سموه القلب المكسور وهو الحزن الشديد، حيث يؤذى القلب لأنه يغير عضلة القلب ويضخمها ويؤدى إلى صدمات قلبية غاية في الخطورة”.
سبوتنيك