تجمع المهنيين السودانيين يرفض الردة عن حقوق التعبير والتنظيم والتجمهر
تجمع المهنيين السودانيين
#بيان حول تصريحات رئيس مجلس السيادة وحرية التعبير والتنظيم
يا أيها الماضون في شفق المشارق
بالبيارق والبريق
يا أيها الآتون من صدف الجسارة
بالسحائب والحريق
ضيقوا ليتسع الطريق
هذه الشوارع لا تخون
هي الشوارع علمتنا أن نفيق
أن نبر البرتقالة أو نموت فداء الرحيق
جماهير شعبنا العظيم،
إن ما حققه شعبنا في ثورته المجيدة من إسقاط لنظام الجبهة الإسلامية والتمسك بتفكيك كل مؤسساته القمعية الفاسدة وطي صفحة الشمولية الكالحة، كان تتويجاً لنضال طويل وتضحيات عظام من أجل انتزاع الحقوق في التعبير والتنظيم والحريات وتوسيعها، وهو ذاته السبيل الذي لا نكوص عنه ولا تراجع نحو تمام الوصول ببناء سودان الحرية الكاملة والسلام المستدام والعدالة الاجتماعية.
شعبنا الثائر المقدام،
طالعنا يوم أول أمس 15 يناير 2020 تصريحات الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي الحالي وأخرى مماثلة من السيد وزير الصناعة والتجارة مدني عباس لوحت بسن تشريع للحد من حقوق الشعب السوداني المشروعة في التظاهر السلمي ووضع الأجهزة الأمنية كرقيب يصدق ويرفض كما يشاء في أمر تسيير المواكب وغيرها من أدوات التعبير والتنظيم، تحت ذريعة حماية الثورة ومجابهة تحركات فلول النظام البائد وزواحفه القميئة، نحن في تجمع المهنيين نعبر عن رفضنا القاطع والحازم لأي محاولة من أي جهة للردة عما حققه شعبنا من مكتسبات وحقوق مشروعة في التعبير والتنظيم والتجمهر، وهي استحقاقات انتزعها شعبنا عبر نضال طويل وتضحيات كبيرة ودماء شهداء كرام.
شعبنا الأبي،
إن يقظة الجماهير والارتقاء بدرجة تنظيمها ووحدتها حول أهدافها الثورية هو سبيل الوصول لغايات الثورة المجيدة، كما أن التمسك بالحقوق وتفعيل ممارستها بالبقاء في الشوارع عبر تسيير المواكب والتظاهرات والاعتصامات والوقفات والندوات وغيرها من الأدوات التي يبتدعها شعبنا المعلم هو حائط الصد المنيع ضد أي انحراف عن مسار الثورة والسيف البتار الرادع ضد كل مخططات الثورة المضادة وفلول النظام البائد الخبيثة. وكل دعوة للتنازل عن الحقوق أو التراجع عن المطالب والأهداف التي توافقت عليها جموع الشعب في إعلان الحرية والتغيير لا تخدم إلا قوى الثورة المضادة وفلول الشمولية المتربصة، كما أننا نؤمن أن التصدي لمحاولات النظام البائد في الانقضاض على الثورة يكون عبر استكمال قرارات حل المؤتمر الوطني وواجهاته والمضي في تفكيك مؤسسات النظام البائد ومواجهة تحركاتهم عبر ذلك .
شعبنا الظافر،
إن العهد بيننا ومؤسسات السلطة الانتقالية هو تحقيق أهداف إعلان الحرية والتغيير الذي ارتضته جماهير شعبنا الثائر خارطة للانتقال الديمقراطي، وأولوياته هي إزالة تمكين النظام الشمولي البائد من مفاصل الدولة وتفكيك كل أجهزته القمعية، ويشمل ذلك إلغاء كل القوانين المقيدة للحريات وسن تشريعات انتقالية توسع المشاركة السياسية وتحفظ الحقوق وتتوافق والعهود والمواثيق الدولية، لذا فإننا نعتبر أي محاولة لإعادة انتاج القوانين الشمولية التي تنتقص الحقوق وتحدها انحراف عن مسار الثورة ونكوص عن عهدنا للشهداء، وهو ما سنقف له بالمرصاد ونتقدم الصفوف في مجابهته بلا هوادة، فالردة كما ظل يردد ثوار ديسمبر مستحيلة.
إعلام التجمع
17 يناير 2020
#الاحزاب_وتحديات_المرحله
#تحديات_الفتره_الانتقاليه
إعلام التجمع
17 يناير 2020
هل نفعت إجراءات المنع والحظر والكبت للحرية عمر البشير ومنعته من السقوط ؟
الحرية والعدالة لا تتجزأ .. لنا ولغيرنا.
ما الفرق بين المبررات التي تسوقونها لتشريع كبت الحريات والتي كان يسوقها النظام البائد منعا لزعزعة الأمن وحفظا للاستقرارا وحماية الممتلكات و و و؟