أبرز العناوينسياسية

الحوثيون يبدون استعدادهم لإجراء صفقة تبادل أسرى مع السودان


مسؤول بجماعة الحوثي قال إنهم أبلغوا السلطات السودانية، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بوجود أسرى سودانيين لديها المسؤول ادعى أنه يوجد عدد كبير لم يحدده من الأسرى تم أسرهم خلال الفترة الماضية في عمليات في جبهات الساحل الغربي لم يصدر عن السودان أو التحالف العربي، تعقيب فوري حول ما أورده المسؤول…

أعلنت “اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى” التابعة لجماعة “الحوثي” اليمنية، الخميس، عن استعدادها للتفاوض مع السودان، لإتمام صفقة لتبادل أسرى بين الجانبين.

وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى بالجماعة عبد القادر المرتضى، في تغريده، إن الجماعة أبلغت السلطات السودانية، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بوجود أسرى سودانيين لديها (لم تذكر عددهم).

وأضاف المرتضى: “جاهزون لإجراء تفاوض معهم (السودانيين) على صفقة تبادل”، حسب موقع “المسيرة نت” التابع للجماعة.
وتابع: “نأمل أن تتحرك السلطات السودانية، للضغط على السعودية والإمارات لتحرير أبنائها”.

ومنذ 2015، تقود السعودية والإمارات، تحالفا عربيا ينفذ عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين إيرانيا، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء.

وذكر المرتضى، أنه “يوجد عدد كبير (لم يحدده) من الأسرى السودانيين تم أسرهم خلال الفترة الماضية (لم يحددها) في عمليات عسكرية في جبهات الساحل الغربي”، وتحديدًا مديريات “حرض وميدي” على الحدود مع السعودية.
ودعا، الشعب السوداني والمنظمات الحقوقية للضغط على الخرطوم، والمطالبة بإنهاء المشاركة السودانية فيما أسماه بـ”العدوان على اليمن، وسرعة سحب جنودها من البلاد، والعمل على تحرير الأسرى”.

ولم يصدر عن السودان أو التحالف العربي، تعقيب فوري حول ما أورده المسؤول في جماعة الحوثي، بهذ الخصوص.
والثلاثاء الماضي، تظاهر مئات السودانيون، أمام مقر وزارة الخارجية في الخرطوم، احتجاجا على إرسال أبنائهم للقتال في اليمن وليبيا، بدل العمل في خدمات أمنية، حسب عقود مبرمة مع شركة إماراتية.

وفي 25 ديسمبر/ كانون الأول 2019، نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريرا عن تورط أبوظبي، في نقل مرتزقة للقتال إلى جانب مليشيات حفتر في ليبيا.

ومؤخرا قالت شركة “بلاك شيلد” الإماراتية، في بيان، اطلعت عليه الأناضول، إنها شركة حراسات أمنية خاصة، وتنفي كافة الادعاءات المتعلقة بخداع العاملين لديها بخصوص طبيعة العمل أو نظامه أو موقعه أو العاملين لديها.

الأناضول