رأي ومقالات
عزمي: الغريب أن نتنياهو لم يلتق برئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وإنما اختار رئيس المجلس السيادي
السقوط في حضن إسرائيل هو نتيجة طبيعية لاصطفاف المحاور العربية الذي اختارت الخرطوم أن تنتظم فيه، قبل سقوط نظام البشير حتى، فأنت لا تستطيع أن تأكل مع أصحاب صفقة القرن دون أن تتسخ يديك، أو تلطخها في العلن، لأن لقاء البرهان ونتنياهو كانت تنقصه فقط عاصمة جريئة تحتضنه، مثل كمبالا، فكل العواصم العربية تعيش العلاقة مع تل أبيب بشكل سري،
وقد اختار السودان الاشهار أخيراً، ضارباً بتاريخ عاصمة اللاءات الثلاثة عرض الحائط، لكن الغريب أن نتنياهو لم يلتق برئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وإنما اختار رئيس المجلس السيادي، بكل رمزيته العسكرية، وهذا مؤشر يقرأ وفق تنازلات عميقة والحصول على مكاسب سياسية لا تقل عن رفع السودان من القائمة السوداء في أقرب وقت، إلى جانب صعود المكون العسكري في المرحلة المقبلة على حساب المدنيين .
عزمي عبد الرازق
وين الفرق بين البرهان وحمدوك الا فى مخيلتك المريضة ابيها المعتوه واين ااتى هؤلاء
المجرمين والذين لا يعرفون غير الوقيعة بين الشعب السودانى اذا كان فى الرأس الدولة
او الوزراء او حتى بين الشعب الواحد الله ينتقم منكم وفى النهاية لن يغعل البرهان شئ
الا ما يتوافق عليه مجلس السيادة والوزراء
هنا يأتي الفرق بين ذكاء برهان وغباء وحمدوك.
اخطأت يا عزمى حمدوك ممثل للثورة التى تنادى بالمدنية لقد صرح بان السودان سينهار ان لم ترفع عنه العقوبات الامريكيه. دبلوماسية حمدوك دفعته ان يبارك خطوات البرهان بهذا التصريح وانتم تعودتم على عنترية المجرم المخلوع البشير فعقولكم لم تعد تستوعب هذا النوع من الدبلوماسية فما كان لحمدوك ان يجالس نتنياهو وخلفه هذا السند الجماهيرى الهائل قبل ان يطمأنه ان هذه الخطوة ستحقق الهدف المطلوب منها بامتياز فالبرهان بيده السلاح وحمدوك بيده الثوار فمن معه السلاح احق بتحمل هذا الموقف ممن معه الشعب وذلك لحساسيته المفرطة
لقد ذهب بك خيالك المتأثر بفترة بنى كوز بعيدا عن الحقيقة فهذا الموقف يعكس عكس ما صورته انت فهو يعكس ان التناغم بين العساكر والمدنيين فى السيادى والوزراء ذهب إلى أبعد مدى