عالمية

بعد سجنه 43 سنة .. أمريكى يحصل على 2.5 مليون دولار تعويضا لحبسه ظلم


ظهرت براءة مواطن امريكي بعد اتهامه بقتل جارته وقضاءه 43 عاما في السجن عقابا على هذه القضية، وقضى المواطن الأمريكي الذي يدعى كليفورد ويليامز وابن أخيه ناتن مايرز اللذين يعدان من سكان ولاية فلوريدا 43 عاما في السجن، وبعدها تمت تبرئتهما، لكنهما لم يتلقا تعويضا عن سنوات عمره الضائعة.

ونقل موقع “The Black Detour”، تفاصيل الاتهام وهى أن كليفورد ويليامز وابن أخيه ناتن مايرز، اتهما بقتل امرأة في مدينة جاكسونفيل، ومحاولة قتل جارتها في الغرفة عام 1976، وبعد أن مكث الرجلان في السجن 43 عاما، اكتشفت السلطات في عام 2019 براءتهما، وأقرت بذلك وأطلق سراحهما.
صاحب القضية يقف امام المحكمة صاحب القضية يقف امام المحكمة

وينص قانون ولاية فلوريدا على حصول الأشخاص الذين أدينوا ظلما عند وجود أدلة على تعويض قدره 50 ألف دولار عن كل عام سجن، إلا أن هذا التعويض لا يسري على الذين توجد في سجلاتهم إدانات قضائية سابقة، وسيحصل مايرز على حوالى 2.5 مليون دولار تعويض وفق القانون، حيث إنه يستحق التعويض لسجله الجنائي النظيف بينما لن يحصل عمه كليفورد ويليامز لإدانته مرتين في أوقات سابقة.

وقال كليفورد وليامز ، الذي قضى خمس سنوات في انتظار تنفيذ حكم الإعدام فيه، للصحفيين بعد إطلاق سراحه العام الماضي: “أردت فقط أن أكون مع أطفالي”. “لم يكن هناك أحد غيرهم”.

وفى واقعة مشابهة سجن صاحبها ظلما، أكدت المدعية العامة فى ولاية ميتشجان الأمريكية، أن ريتشارد فيليبس يعتبر أطول من قضى فترة داخل السجن، والذى أطلق سراحه العام الماضى، وقالت المحكمة في بيان: “إن لدينا التزام بتقديم تعويضات لهؤلاء الرجال عن الضرر الذي عانوا منه طوال تلك الفترة”.

ترجع القصة إلى إدانته وهو أب لطفلين، كان يعمل كاتبا، في عام 1972، بتهمة قتل جريحوري هاريس عام 1971، لكن تم إطلاق سراحه في 28 مارس 2018 ، بعد أن أمضى 45 عامًا في السجن، حيث تم إعادة المحاكمة فى 2001 بعد فتح القضية مرة أخرى حيث تبين أنه ليس لديه أى دور على الإطلاق فى الجريمة المنسوبة إليه.

صحيفة اليوم السابع