وفد من الاتحاد الأوروبي يناقش في ليبيا إمكانات إعادة إعمار بنغازي
التقى رئيس المجلس التسييري لبلدية بنغازي الليبية شرقي البلاد، اليوم الأربعاء، بالسفير الألماني لدى ليبيا، أوليفر أوفتش، وبرئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا، لبحث دعم المسار الخدمي ودور الاتحاد في إعادة إعمار بنغازي.
بنغازي– سبوتنيك. وقال مصدر في المجلس البلدي ببنغازي، لوكالة “سبوتنيك”، إن “السفير الألماني لدى ليبيا برفقة سفير الاتحاد الأوروبي وصلا إلى مقر المجلس البلدي في بنغازي منذ لحظات”.
وأوضح المصدر أن “سفير الاتحاد الأوروبي وسفير ألمانيا لدى ليبيا بحثا مع رئيس المجلس التسييري بلدية بنغازي أوجه دعم المسار الخدمي ودور الاتحاد الأوربي في دعم مشاريع إعادة الإعمار ببنغازي”.
وكان الناطق الرسمي باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، شدد على ضرورة احترام جميع الأطراف والدول لحظر الأسلحة إلى ليبيا، محذرًا من عواقب الوضع هناك على أمن الاتحاد الأوروبي وأمن الليبيين أنفسهم وعلى دول الجوار.
وقال ستانو، في إحاطة إعلامية، منذ أيام: “لقد قلنا مرارا إنه على جميع الأطراف والدول احترام حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، لقد بحثنا ذلك في مؤتمر برلين، ناقشه وزراء خارجية الدول الأعضاء في المؤتمر ودعوا إلى اتخاذ إجراءات لاحترام حظر توريد الأسلحة”.
وأضاف ستانو: “الوضع في ليبيا مقلق للغاية للاتحاد [الأوروبي]، ولذلك نحن منخرطون بشدة لإيجاد حل للأزمة. العواقب جدية لأمننا وللمواطنين في ليبيا ولجيرانهم”.
واستضافت العاصمة الألمانية برلين، في 19 كانون الثاني/يناير الحالي، مؤتمراً دولياً حول ليبيا بمشاركة قادة وممثلين عن كل من روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأميركية، ومصر، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات والجزائر والكونغو، إلى جانب الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية.
وتعاني ليبيا انقسامًا حادًا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة السراج غربي البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دوليا، إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.
سبوتنيك