عبد الماجد عبد الحميد: لقد إنتهت مهمة فيصل والبوشي ونصرالدين مفرح وآخرين
من عجائب جماعة قوي الحرية والتغيير وقيادات الثورة المصنوعة تباكيهم على الوثيقة الدستورية وضرورة الإلتزام ببنودها..
هؤلاء الحياري إكتشفوا فجأة أن هنالك وثيقة دستورية تستوجب الإحترام.. قالوا بهذا عندما فاجأهم كبيرهم البرهان وذهب مباشرة للكيان الصهيوني في خطوة سحبت كل أوراق اللعبة من القحاتة الذين بدوا مذهولين من هول الصدمة..
أين كان فيصل محمد صالح عندما تم إنتهاك الوثيقة الدستورية في مصادرة صحف وقنوات فضائية بالإشتباه؟.. أين كان وزير إعلام قحت والناشطون يعتقلون ويسجنون مخالفيهم الرأي في تجاوز صارخ لكل نصوص الوثيقة الدستورية؟!
لأول مرة في تاريخ السودان الحديث يتم الإعلان عن بيان لمجلس الوزراء في الساعات الأولى من صباح يومنا هذا.. تابعت البيان.. تلي فيصل ماخرج به مجلس وزراء قحت ثم غادر المنصة ليترك الميكروفونات علها تجيب على أسئلة الصحفيين الذين باتوا في حيرة من أمرهم لتواضع قدرات ومهارات وزراء حكومة حمدوك الذين تم تتصيبهم من وراء البحار!!
قال فيصل محمد صالح علي لسان رئيس الوزراء إن حديث البرهان غير صحيح.. لم يكن حمدوك على علم مسبق بلقاء برهان.. نتنياهو!!
حكومة فيصل محمد صالح لم تقل لنا ماذا ستفعل خلال الفترة القادمة وقد وجدت نفسها فجأة في السهلة لأن الذي صنع التغيير الذي أطاح البشير أيقن الآن أن مجموعة الناشطين هذه لن تقطع فرقة ولن تحدث أثراً.. لقد إنتهت مهمة فيصل والبوشي ونصرالدين مفرح وآخرين..
بالأمس تقدم إبراهيم الشيخ بإستقالته.. وقبل أن يجف مدادها قال لصحيفة السوداني الدولية إن قوي الحرية والتغيير بحاجة إلى ثورة تصحيحية!!
ننتظر بيان جديد من فيصل محمد صالح!!
عبد الماجد عبد الحميد
الحكومة موجوده والشعب من خلفها رغم كل ما يحاك وسوف تنتصر الثورة ولا عوده لبنى كوز الا علي جثث
الشعب السودانى
قحت.. توته توته انتهت الحتوته….
شربتوها يا بثينة?
غايتو يا زميل حار بك الدليل
عماذا تدافع ؟
أي حكومة؟ وأي شعب؟
إلا كان شعب الواق واق
وهو الانتصار ده شكلو شنو ؟
يعني نقلب علمنة ؟
ما قلته يا عبد الماجد صحيح لكن بالمقابل لم حماعتك ناس المؤتمر الوطني ناس بلال وزير الاعلام اسوء من فيصل واشد فساد وافسادا في الارض فيصل فاشل وكل الذيين ذكرتهم فشلين ولكن بالمقابل جماعتك فشلوا 30سنة وادمنوا الفساد والفشل فلو تكرمت اسكت واريح واستريح تعبنا من وطني ومن قحت ونرتجي الفرج من الله