وزارة المالية في السودان تتعهد بدعم شركة زادنا العالمية للاستثمار
تعهد د إبراهيم البدوي وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بدعم شركة زادنا العالمية للاستثمار بتكملة النواقص في مختلف مشروعاتها المنفذة في عدد من الولايات .
وقال لدى زيارته اليوم للشركة ووقوفه على مختلف الاقسام إن زادنا ستحدث تحولات كبرى للنهوض بالاقتصاد القومي من خلال مشروعاتها في القطاعات المختلفة خاصة وأن مستقبل السودان في الفترة المقبلة يتركز على القطاع الزراعي .
وأكد اهتمامه بالزراعة المروية بصفة عامة وخاصة في ولايتي الشمالية ونهر النيل كهدف اقتصادي وأمن قومي لأنها عانت من الحصار التنموي الذي تأثر بصورة واضحة بالهجرة العكسية –
ولفت الانتباه إلى أهمية المشاريع على النيل لعمل إنتاج زراعي وتصنيع حديث لجذب وتوظيف الشباب إلى جانب الاهتمام بساحل البحر الأحمر والميناء لتشبيك اقتصاد السودان واقتصادات دول الجوار بالإضافة إلى الاهتمام بالزراعة المروية في وسط السودان والنيل الأبيض والأزرق ومناطق الزراعة المطرية.
وقال إن هذا الحزام يشكل ثقل الاقتصاد السوداني والممتد حتى جبال النوبة ودارفور وغرب كردفان .
ودعا شركة زادنا إلى تسخير إمكانياتها وقدراتها لتقديم الدعم الفني للمشروعات في الولايات المختلفة لخلق فرص لتشغيل الشباب، مشيرا إلى أن زادنا الآن تعمل بصورة واضحة في إنتاج عمل وطني كبير ينتظر أن يساهم في رفد الاقتصاد السوداني بزيادة الإنتاج والإنتاجية، مؤكدا أن الوزارة ستعمل بالتنسيق مع زادنا لتعميم التجربة في ولايات أخرى وإطلاق مشاريع للشباب.
من جانبة أكد المدير العام لشركة زادنا العالمية اللواء الفاتح عوض بأن الشركة تعمل في الاقتصاد الحقيقي من خلال التوسع في تطويرالإنتاج والزراعي والحيواني وفق أحدث التقانات الحديثة وبمنهج علمي متقدم لزيادة الناتج المحلي الإجمالي .
وأشار إلى التنسيق التام مع وزارة المالية للنهوض بالاقتصاد من خلال إحداث توازن في الإنتاج ودعم سعر الصرف ونقل التقانات وزيادة معدل التشغيل وتقليل العجز في الموازنة عبر شراكاتها النموذجية موضحاً أن للشركة جوانب أخرى تعمل بها إلى جانب العمل الزراعي منها قطاعات تشييد الموانئ البرية وفق أحدث النظم إلى جانب تشييد الطرق والإنشاءات.
ووصفت هبة محمد علي الأمين العام لهيئة الاستثمار وتنمية القطاع الخاص الزيارة الى انها تهدف لخلق شراكة مبنية على النهوض بشركات القطاع الخاص والعام وخلق فرص للشباب وزيادة صادرات البلاد بالناجحة من خلال التعرف عن قرب على دور الشركة في مجالاتها المختلفة.
وقال د أحمد جمال مساعد المدير العام لشركة زادنا إن الشركة نفذت أكثر من 220 مشروعا زراعيا في مختلف ولايات السودان وقامت بتمويل القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي وتحمل المخاطر إلى جانب حلحلة قضايا الأراضي مع الولايات وأشار إلى امتلاك الشركة لأكثر من 700 جهاز ري محوري.
ودعا إلى ضرورة حل مشاكل الكهرباء في بعض الولايات مشيرا إلى أن جهود الشركة في التصنيع الزراعي في تطور مستمر وستكون مواكبة لمتطلبات السلع في السوق العالمية.
الخرطوم 8-2-2020م(سونا)
الوزير اب شلاضيم دا الناس في شنو وانت في شنو خيبة عليك وزير ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، شوف مشاكل البلد الاقتصادية والأزمات وحال حلها ،،،،،،، بدل شركة زادنا اشق رقبتك على عشرة قطع وزير فاشل :
انتم الفشل وراكم وراكم …………………………………. مشاكل البلد الأن هلكت المواطن وانت مشغول بدعم شركة زادنا الله لا زاد عمرك ؟؟؟؟؟؟
وزير فاشل من قادم من عمق الفشل كم لك الآن في هذه الوزارة ماذا حققت للوطن ؟؟؟؟؟
700 رشاش مساحتها التي ترويها حوالي 100 الف فدان لن تكفي لسد فجوة القمح في السودان السودان يحتاج الى زراعة اكثر من مليو ن فدان قمح لتحقيق الاكتفاء الذاتي ,
نعم الانتاج الزراعي هو الاكثر نفعا لبلادنا والاكثر ربحا من كل النشاطات الاقتصادية الاخرى فلو انشا شخص رشاش في مساحة 150 فدان فقط وكان متوسط انتاجه 25 جوال للفدان (علما ان الراجحي انتج 30 جوال للفدان) فسيكون جملة انتاجه 3750 جوال مضروبة في سعر 2500 جنيه للجوال تقريبا يكون العائد 9375000 جنيه بالجنيه الجديد او اكثر من 9 مليار بالجنيه القديم !!! اي نوع من التجاره او النشاطات الاخرى يمكن ان يجلب لك هذا الدخل مقارنة بقلة التكلفة والمجهود المبذول .
شخص زرته اجر ارض حوالي 5 فدان على النيل وزرعها بطاطس ملا منها في الحصاد اكثر من 4 دفارات جلبها للعاصمة بسعر 200000 جنيه للدفار الواحد وجملة المبلغ الذي جناه 800 مليون بالجنيه القديم !!! ولن تزيد تكلفة الزراعة وايجار الارض عن 100 مليون جنيه وصافي ربحه 700 مليون جنيه جناها في 4 شهور فقط .
الكثير من اهلنا في شمال السودان يزرعون المانجو والبرتقال فيجني الواحد فيهم في مساحة اقل من 5 فدان ما يقارب المليار جنيه في العام او اكثر !!!
فمن يبشر الناس بفائدة وربحية العمل في الزراعة ولماذا لا يكون في وزارة الزراعة جهاز اعلام قوي يوصل هذه الحقائق لكل الاذان السودانية حتى لمن هم في العاصمة من الافندية !!! دائما تجد التقصير ياتي من جهاز الحكومة والسياسات الخطا التي تضر بالزراعة والمزارعين تاتي من الحكومة وفي نفس الوقت تجدها هي اكثر المتباكين على الانتاج !!!
نكرر القول ولن نكل ولن نمل عن التكرار : ان نهضة اي دولة يعتمد على قدرة مسؤوليها على الفهم والتخطيط السليم !!!