الدولار يرتفع بقوة مقابل الجنيه السوداني ويسجل رقم قياسي جديد
سجل الجنيه السوداني يوم الخميس 13 فبراير 2020 في السوق الموازي أدنى مستوى له مقابل الدولار الأمريكي في السودان، وتواصل الهبوط المستمر للجنيه خلال العام الجاري 2020.
يوم الخميس 13 فبراير 2020 في السوق الموازي، وبحسب رجال أعمال ومتعاملين في سوق النقد تحدثوا لصحيفة (كوش نيوز) بالخرطوم ،سجل الدولار 104.00 جنيهاً بينما أصبح الريال السعودي 27.75 جنيه، للتعاملات النقدية.
وأعلن بنك السودان المركزي يوم الخميس 13 فبراير 2020 الأسعار الرسمية للعملات الأجنبية حيث حدد شراء الدولار الأمريكي مقابل الجنيه السوداني بمبلغ 51.5000 جنيه والبيع 51.7575 جنيه.
ويعاني السودان منذ انفصال الجنوب عام 2011 من ندرة في النقد الأجنبي، لفقدانه ثلاثة أرباع موارده النفطية،بالإضافة لدعم مواد الطاقة والخبز والكهرباء الذي يكلف الخزينة العامة مليارات الجنيهات بحسب وزير المالية الدكتور البدوي الذي يطالب بتحرير أسعار البنزين والجازولين تدريجياً لوقف التضخم الموروث من النظام البائد.
الخرطوم (كوش نيوز)
الحل هو مزيد من الاجتهاد في سب و لعن الكيزان حتى يتوقف صعود الدولار
الذهب وما أدراك ما الذهب ..
تشتري هذه الحكومة دولار عائد صادر الذهب بسعر الدولار في السوق الأسود ..
*ولن يستقيم الحال إلا بتفعيل سعر الصرف الرسمي في الوارد والصادر ..
*ورفع الدعم الكلي ومعالجة التشوهات الإقتصادية في الوقود والخبز ..
*وتحرير سعر صرف الجنيه لما يتناسب مع العرض والطلب عند تفعيل سعر الصرف الرسمي وسعر دولار الجمارك ..
*وتوحيد التعامل في السلع كعائد صادر بالسعر الرسمي والتعامل مع الذهب كأي سلعة أخرى كالسمسم وحب البطيخ واللحوم وغيرها ..
*وبلاش الفاخر وبلاش الإمارات ..
أخف الضرر
رفع الدولار الجمركي بحيث يكون قريب من سعره في السوق الموازي سوف يقلل من الطلب على الدولار. يمكن رفع سعر الدولار الجمركي قبل المؤتمر الإقتصادي المزمع في مارس القادم. زيادة الدولار الجمركي يزيد سعر بعض السلع بصورة إنتقائية، (selectively ) ويمكن لوزارة المالية التحكم فيها. معظم السلع العذائية والضروريات ليس عليها جمارك، بالتالي لن تتأثر. إذا ظل الوضع كما هو، دون تغيير، ربما يصل الدولار إلى 150 جنيه قبل المؤتمر الإقتصادي. الأمر يتطلب قرارات شجاعة والسرعة في تنفيذها حتى لا يفوت الأوان. كخطوة أولى يمكن رفعه ل 45 جنيه (السعر التأشيري لبنك السودان) على أن يتم تحرير كامل لسعر الصرف عقب المؤتمر الإقتصادي المزمع في مارس. ربما تعتقد بعض الجهات في قحت أن الحل في إجراءات أمنية. لكن هذا النهج سلكته حكومة الإنقاذ، حتى وصل إلى الإعدام، ولم يحقق اي نتائج بل كان له أثر سلبي كبير على الإستثمار الأجنبي.
هل يتخذ وزير المالية إبراهيم البدوي إرجاء رفع الدولار الجمركي، وسيلة ضغط على قوى الحرية والتغير لتمرير رفع الدعم عن الوقود في مارس؟. إن كانت الإجابة (نعم). فتلك مخاطرة محفوفة بعدم اليقين .
اي موز ندوسو دوس
لو وصل مليون ما دايرين كيزان
ده كله تبعات سياسات الكيزان الخرقاء
و اذا لم يتم ملاحقتهم بشكل جدي و مصادرة جميع ما تملكوه بالفساد سيسوء الوضع
لابد من وضع حد لخبث الكيزان و مؤامراتهم