ختام ورشة العدالة الانتقالية والتعايش السلمي بالدمازين
-اختتمت.بقاعة السلطنة الزرقاء بمدينة الدمازين ورشة العدالة الانتقالية والتعايش السلمي اعمالها اليوم بمشاركة فعالة لقيادات الاحزاب السياسية ورجالات الادارة الاهلية ولجان المقاومة .
وحظيت الورشة التي استمرت ثلاثة ايام بالنقاش البناء والهادف حول العدالة الانتقالية ماهيتها وكيفية تطبيقها بجانب ممسكات التعايش السلمي والمحافظة علي السلام الاجتماعي.
وفي تصريح لوكالة السودان للانباء اوضح شكري احمدعلي ناشط في المجتمع المدني ومعتمد محلية الرصيرص السابق انه عاد للولاية اليوم بعد غياب امتد لعشر سنوات مبينا انه خرج منذ احداث سبتمبر. 2011 وبفضل ثورة ديسمبر المجيدة والتغيير الذي حدث عاد للبلاد املا ان يعم السلام والاستقرار ربوع السودان المحتلفة،مؤكدا ان العدالة ركيزة من ركائز الدولة المدنية التي يتطلع اليها الشعب السوداني داعيا حركات الكفاح المسلح بأستعجال عملية السلام.
وفي ذات السياق قال عبدالباقي ارباب خميس امين اللجنة السياسية لمجموعة نشطاء السلام ان الورشة استمرت ثلاثة ايام قدمت فيها مواد قيمة وذات اهمية في الدولة الحديثة وكيفية تحقيق العدالة الانتقالية مؤكدا احتياجنا لوحدة الصف والكلمة،مضيفا ان مجموعة بالورشة طرحت فكرة حق تقرير المصير كقضية استراتيجية يمكن ان تعالج بها قضايا الولاية ولا تعني الانفصال بل هوحق الحكم المناسب الذي يجعلهم يتمتعون بالحقوق والواجبات .
وقال ارباب ان تحقيق العدالة الانتقالية يكمن في تطبيق شعارات الثورة الثلاثة-الحرية-السلام-العدالة-دون اي مزايدات معبرا عن تفاؤلهم بالمفاوضات الجاربة في جوبا من اجل الوصول الي سلام شامل ومستدام ..
سونا