المؤتمر الشعبي: الانتقالية فاشلة ولقاءات مع الأحزاب لتشكيل حكومة جديدة
وصف المؤتمر الشعبي الحكومة الانتقالية بـ”الفاشلة” وجزم بأنها ليست جديرة بالبقاء، وكشف عن لقاءات مع القوى السياسية السودانية للخروج برؤية لتشكيل حكومة جديدة لادارة الفترة الانتقالية، ودعا لتكوين مفوضية للانتخابات، وتشكيل لجنة لصياغة قانون الانتخابات.
ووصم الأمين العام للمؤتمر الشعبي بالإنابة الدكتور بشير آدم رحمة في مؤتمر صحفي بدار الحزب أمس رئيس المجلس السيادي الفريق أول عبد الفتاح البرهان ونائبه الفريق اول محمد حمدان دقلو بـ”الانقلابيين” وقال في مؤتمر صحفي أمس عقده الشعبي بمقر الحزب، اذا كانت هنالك محاسبة للدكتور علي الحاج والشيخ ابراهيم السنوسي على انقلاب 1989 يجب محاسبة كل المشتركين في الانقلابات السابقة وأضاف: هنالك قيادات مشاركين في هذه الانقلابات احياء ويجب محاسبتهم .
واعتبر رحمة اعتقال علي الحاج والسنوسي “كيد سياسي”، وطالب باطلاح سراحهم فوراً او تقديمهم لمحاكمة.
واتهم الأمين العام للمؤتمر الشعبي بالانابة قوى الحرية والتغيير، بأنها غير ديمقراطية ولا تؤمن بها ، ودعا أحزاب الاتحادي، والامة، الشيوعي الى عدم تبني مشروع الاقصاء، وحذر الحزب الشيوعي من ماوصفه بـ”نهج العكننة”، وأردف: “العساكر موجودين وحاضرين اذا استمر الشيوعي في هذا النهج يمكن ان يقوموا بانقلاب عسكري”، وجدد تمسك الشعبي برفض أي انقلاب عسكري.
وحذر رحمة من تفتيت السودان، وتابع: (مايجري من تفاوض في جوبا نخشى أن يؤدي لتقسيم السودان، و اذا أرادوا سلاماً حقيقياً عليهم أن يوسعوا دائرة التفاوض واشراك الآخرين).
ووصف مطالبة حمدوك للأمم المتحدة بـ”الخطر على المنظومة العسكرية” وقال إن المطالبة تضع السودان تحت الوصاية الدولية، وأكد رفض حزبه القاطع لهذه الوصاية لأنها تعيد السودان لعهد الاستعمار.
ووجه الأمين العام للمؤتمر الشعبي بالإنابة، انتقادات حادة للوثيقة الدستورية، موضحاً وجود وثيقتين “أصلية ومضروبة”، وان الوثيقة ليست محايدة حتى يتم الاحتكام إليها.
وهاجم تعديلات القوانين الجديدة ووصفها بأنها، لا تمثل ثقافات وتقاليد وأعراف اهل السودان، ودعا للالتزام باخلاق ودين الأمة والتمسك بشرع الله، باعتبار أن الشريعة فيها العدالة والسلام والحرية.
الخرطوم: حمد الطاهر
صحيفة الجريدة