مجلس الوزراء السوداني يصدر بيانا حول الأحداث التى صاحبت مسيرات يوم الخميس

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حول الأحداث التى صاحبت مسيرات يوم الخميس
شهدت شوارع الخرطوم يوم الخميس مسيرات شعبية حملت مطالب جماهيرية مرفوعة لأجهزة الحكم الانتقالي، وهي ممارسة معتادة إكتسب الشعب السوداني وقواه الجماهيرية حق القيام بها بتضحياته ونضالاته العظيمة، إلا أنها انتهت بأعمال عنف أصيب فيها نفر عزيز من المواطنين السودانيين.
ويهمنا هنا أن شركاء الفترة الانتقالية مجلس السيادة ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير يؤكدون حرصهم على الإرادة الجماهيرية التى عبرت عنها قوى شعبنا عبر ثورة شعبية شهد لها العالم أجمع، وأن صيانة وحماية مكتسبات الثورة، وعلى رأسها إحترام حق الجماهير في التعبير السلمي عن آرائها ومواقفها،هو موقف أصيل نابع من إحترام الحقوق والحريات المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية.
لقد صاحب أحداث الخميس إستخدام مفرط للعنف ضد الجماهير نتجت عنه إصابات مختلفة، ويجري متابعة توفير الرعاية الصحية للجرحي في المستشفيات، ويجد استخدام العنف المفرط إدانة كاملة منا، وسيتم التحقيق فيما جرى ومحاسبة المخطئين.
إننا إذ نؤكد مرة أخرى على إحترام حق الجماهير في التعبير السلمي، بما في ذلك تنظيم المسيرات والمواكب، فإننا في نفس الوقت ندعو جماهير شعبنا أن تنتبه لمخططات بعض القوى التى تريد عبر التسلل لهذه المسيرات السلمية إستغلالها في أحداث البلبلة والعنف وقيادة البلاد نحوالفوضى، ونحن على ثقة كاملة أن قوى الثورة تدرك هذه المخططات وهى قادرةعلى التصدي لها.
نؤكد أخيراً مرة أُخرى أن أجهزة الحكم الإنتقالى ستبذل مافي وسعها لضمان حق الجماهير في التعبير السلمي عن مواقفها وآرائها وعلى حماية المسيرات والمواكب السلمية، كما أن المطالب المشروعة للجماهير ستظل داائماً محل إهتمامها ومحور عملها .
التحية والتقدير لجماهير شعبنا وقواها الحية ممثلة في قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة وكافة تنظيماتها، وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
مجلس الوزراء الإنتقالي







نفس بيانات البشير لما كانت قحت تتظاهر مع اختلاف العبارات وكانت قحت ترفضها وتطلب محاكمة البشير واعوانه علي العنف ضد المتظاهرين الان بقي ليكم بمبي تبرروا وما عايزين تتحملوا المسؤلية انه التناقض والنفاق يا قحت عليكم اما تحمل المسؤلية علي انكم حكام البلد او الدعوة لوقف التظاهر .. لا نقبل اخلاقيا ان تدعوا الناس للخروج ويصابوا او يقتلوا من حكومتكم وتعتزوا فقط .
كما لا نقبل ان تتدخلوا في عمل الجيش حول من يفصل ومن يترقي .الجيش جيش والحكومة حكومة لا دخل لها والا فلترفض فصل الجميع او تقبل ولا داعي هذا من شيعتي وهذا من عدوي فالشعب كله لكم واخرجوا من دائرة الشيوعي الذي يحكم ويعارض في وقت واحد فهي ستكون قاصمة ظهركم
ههههههه