أبرز العناوينتحقيقات وتقارير

خبير استراتيجي يحذر من انهيار الدولة السودانية لهذا (السبب) ويناشد حمدوك بالتدخل العاجل لحل المشكلة


قال خبير إستراتجي أن مختلف القوى السياسية في السودان يمكنها تجاوز خلافتها والتوافق على مشروع سياسي متكامل لتطوير كافة مناحي الحياة بالبلاد إلا أن هنالك مشكلة عاجلة إذا لم يتم حلها ستؤدي لإنهيار الدولة السودانية.

وقال الخبير لصحفية كوش نيوز أن الخطر الحقيقي الذي يهدد الدولة السودانية هو ضعف المرتبات الحكومية مما جعل معظم طالبي العمل خصوصاً أصحاب الكفاءات السعي للبحث عن وظائف في القطاع الخاص او الإغتراب فيما لجأ الكثيرون لأعمال التجارة السريعة وإقتصاد الظل حتى يواجهوا تكاليف المعيشة المرتفعة وحتى الذين يعملون في الوظائف الحكومية ينتظرون فرصة للمغادرة فالوظائف الحكومية طاردة جداً.

وأضاف الخبير الذي فضل حجب إسمه (لا يعقل أن يكون مرتب الطبيب في المستشفيات الحكومية في السودان نحو 30 دولار وهذا كمثال فقط وينعكس على كافة قطاعات ووظائف الدولة كالتعليم وغيره بينما أقل مرتب لطبيب يتجاوز ال 1000 دولار في الدول الأخرى من حولنا).

وناشد الخبير الإستراتجي الدولة ممثلة في رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك بالنظر بصورة عاجلة جدا في أمر زيادة المرتبات حتى لا تفقد الدولة كوادرها مما يؤثر سلباً على حياة المواطنين بل قد يؤدي الضعف الحالي في الأجور لإنهيار الدولة.

وتشير كوش نيوز أن تجمع المهنيين السودانيين المحرك الرئيس للتظاهرات التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير ونظامه في أبريل 2019 عرض أيام البشير دراسته حول وضع الأجور في السودان وأصدر بياناً دعا فيه إلى رفع الحد الأدنى للأجور إلى ٨٦٦٤ جنيه في الشهر ولكن تجمع المهنيين يلتزم الصمت حول موضوع زيادة الأجور بعد نجاح الثورة السودانية وتمكنه هو وحلفائه في قوى الحرية والتغيير من الوصول للسلطة في السودان .

الخرطوم (كوش نيوز)


‫9 تعليقات

  1. الخطر الحقيقي هو التجازبات السياسية والخلاف حول الحد الادني من البرامج التي تقودها الحكومة عن طريق الحاضنة السياسية قحت وتجم والخطر الاكبر هو حكم الاقلية اليسارية والعلمانية المتطرفة للاغلبية المسلمة والمعتدلة ،وارتماء وانبراش الحكومة الحالي للغرب بالتطبيع مع العدو، واستدعاء حمدوك للامم المتحدة مهدد حقيقي لوحدة ووجود البلد ، وكل من يحمل السلاح ليمارس السياسة خطر ماثل.
    الحل في التوافق بين جميع مكونات المجتمع اسلاميين ويسار ووسط وترك البرامج الحزبية والتوصل لبرنامج مشترك بالحد الادني والكيزان رغم سؤاءتهم فقد اشركوا جميع مكونات الحياة السياسية وزاق الجميع كيكة الوزارة فاتفقوا يا هؤلاء هداكم الله وفكروا في مصلحة البلد فمهما طالت مدتكم زائلون وباقية افعالكم واقوالكم شاهدة عليكم في الدنيا والاخرة

  2. نقول لخبراء الكوسة أن الخطوة الصحيحة هو زيادة الإنتاج وليس زيادة المرتبات .

  3. يناشد حمدوك.. هذا مثل ان تستنجد باللص ليحل لك مشكلة السرقات.. لا اتهم حمدوك و شلته بالسرقة و لكن بما هو اسوأ . السعي لتفكيك البلاد بالقرلرات الخاطئة و الكذب و الانتقام و رفض مبدأ التوافق الوطني و تكريس الجهوية و العنصرية و تمجيد حمل السلاح ضد الدولة.. هذه هي المهددات الحقيقية للدولة السودانية اذا تناسينا المشكل الاقتصادي الذي لن ينجحوا في حله اذا كان كل هم الحكومة و مكوناتها هو ما ذكرنا اعلاه.

  4. بلاش خبير استراتيجى دى فنحن على ضحالة علمنا نعى ان زيادة المرتبات تقابلها زيادة فى الطلب على السلع والخدمات المتاحة مما يعنى ارتفاع الأسعار وبالتالى زيادة التضخم فالانتاج قبل كل شئ فزيادة الانتاج تعنى زيادة العرض وبالتالى انخفاض الاسعار والتضخم
    حل المشكلة في الانتاج والاستثمار وليس زيادة الاجور
    اتجهوا الى مشروع الجزيرة المسكوت عنه حتى اليوم قننوا انتاج الذهب استردوا الاموال المنهوبة اضبطوا حجم الكتلة النقدية وحاصروا تلك التى خارج المصارف وضبط نشاطها وتوظيفها لدعم الانتاج فمعظمها تتم به نشاطات طفيلية ضارة بالاقتصاد قننوا صادر الثروة الجيوانية مع خلق القيمة المضافة وكذلك الحال للصمغ العربى فجروا ثروات وطاقات البلاد المادية والبشرية وظفوها من اجل الارتقاء بالوطن ونهضته

  5. الحل هو الحل هو قال الحدود وإبعاد الاجانب هنالك ما يقارب اثنين مليون اريتري يحملون الجنسية السودانية بطرق غير شرعية اكبر عبء علي اقتصاد السودان وأضف إليهم الأثيوبيبن والتشاديين والفلاتة هؤلاء لا فائدة منهم نجد اقتصاد اثيوبيا تقدم بالتخلص من ملايين مواطنيها في السودان عمالة لا يستفيد منها السودان وكذلك نيجيريا
    دارفور أصبحت مخلب قط تمارس الضغوطات و التآمر علي السودان وهم اصلا سلطنة عاصمتها طرة ضمت للسودان عام ١٩١٦ بواسطة بواسطة المستعمر البريطاني لاستغلالهم في المشاريع الزراعية والسكك الحديدية بعد قيام خزان سنار ومشروع الجزيرة بالاضافة الي الفلاتة والتشاديين الفلاتة اتوا من نهر النيجر والهوسا من نيجيريا كل هذة المجموعات ليست سودانية
    جبال النوبة ولا النيل الازرق مناطق لتجارة العبيد واكتشاف الذهب

  6. إعلان حالة طوارئ إقتصادية تبدأ بقفل السودان عن العالم الخارجى وذلك بترشيد الاستيراد وتقليله لأبعد حد إلى أن بتم الاستغناء عنه تماما فالسودان محارب فى ثورته حتى لا تكون محفز لبقية الشعوب المضطهدة للتحرر والانعتاق
    تفيير العملة وعدم السماح بهروبها خارج المصارف لضبط نشاطها والتحكم فى توظيفها واستغلالها فى انشاء مشاريع انتاجية مملوكة لاصحاب الاموال بادارة واشراف تام من الدولة وذلك لحرمان اصحاب النشاط الطفيلى من ممارسة نشاطهم الضار بالاقتصاد فمن الممكن مثلا توظيف تلك الاموال لاصلاح مشروع الجزيرة مع حفظ كل الحقوق لاصحابها وذلك عن طريق فتح حسابات لاصحاب الاموال لمعرفة نسبة مساهمة كل مستثمر وعلى اساسها يتم توزيع الارباح بين الدولة والمستثمر والمزارع صاحب الارض
    انشاء مصانع بغرص تصدير منتجات تامة الصنع بدلا عن تصدير مواد خام مع حفظ حقوق المستثمر الوطنى
    فدون ذلك احسب ان الطوفان آت لا محالة بعد ان تجلت لنا حقيقة عدم مساندة العالم الخارجى لثورتنا العملاقة
    بعد ان قدمنا نموذجا فريدا للثورة علينا أن نقدم نموذجا فى التضحية من اجل بناء الوطن باعتمادنا التام على طاقاتنا ومواردنا الذاتية ضاربينا مثلا لاروع انواع الوطنية للعالم اجمع حينها سيجثى العالم تحت اقدامنا وليس تحت جزمة المجرم المخلوع البشير
    ماليزيا وتركيا دون امكانات وموارد السودان

  7. خبير استراتيجي فضل حجب إسمه!! ليه عامل فيها الرجل الخفي ولا ببيع مخدرات, أو يمكن يكون كاتب شيكات طايرة لناس. معقول بعد الثورة دي و لسه بنسمع بالكلام الفارق ده, ولا احتمال تكون لسه ما سقطت و نحن ما جايبين خبر.

  8. تعليقي هو الموافقة علي كل تعليقاتكم ولكن سؤالي متي يبدا العمل بمقترحاتكم زمان كان نقول الكلام ده حبر علي ورق حسي نقول شنو

  9. احترم وأقدر كل الآراء والمقترحات التي كتبت من كل الإخوان نحن مازلنا بعقلية خبراء استراتيجيين التنظير سهل وا زال مسلسل الخبراء متواصل ماذا أفادونا الخبراء الاستراتيجيين وعلماء في علم الاقتصاد لثلاثين عامًا مضت لا شئ غير ما زلنا في مستنقع لا خروج منه الا يومنا هذا يا خبراء التنظير لا يجدي فتيلا المخرج الاقتصادي لمشكلات السودانية المزمنة أولا الإنتاج ثم الإنتاج بالإمكانيات المتاحة في الوقت الراهن لان ليست بطون وليلة تحل المعضلة ولكن أراهن خلال خمس إلى عشر سنوات نكون في برالامان ثم البعد من الجهوية والتعصب ليكن همنا الأول والآخر هو كيف ننهض ببلدنا الغالي صفاء الضمير والعمل بنية بناء هذا الوطن التي تتوفر فئة كل مقومات الدول الكبيرة وهو ما قال لي صديق أمريكي السودان بلد الموارد المهولة