طب وصحة

“الإسبريسو” الأغنى بالكافيين .. تعرف على فوائد القهوة ودور طريقة التحضير

تعتبر القهوة أحد أكثر المشروبات طلبا واستهلاكا في العالم، لتكون حاضرة في الكثير من الأماكن من المطاعم إلى المنازل وأماكن العمل.

شهد هذا المشروب تطورا كبيرا في الأعوام الأخيرة من حيث طرق تحضيره وأنواعه، بالإضافة للأبحاث الطبية الكثيرة التي أخذت تدرس فوائده ومخاطره.

فبحسب تقرير نشرته مجلة British Medical Journal البريطانية فإن فوائد هذا المشروب أكثر من مضاره، بالإضافة لضرورة تناوله بشكل معتدل.

وجاء في التقرير إن الذين يتناولون القهوة باعتدال يعانون من نسب أقل من أمراض القلب والأوعية الدموية، وخطر الوفاة المبكرة الناتجة عن جميع مسبباتها، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتة الدماغية، مقارنة بأولئك الذين لا يتناولونها.

طريقة تحضير القهوة مهمة

تتعدد أنواع القهوة بين الفاتحة والداكنة، الخشنة والناعمة، البن الكولومبي والبرازيلي واليمني، وكل ذلك يؤثر على المذاق والمكونات الموجودة.

تؤثر طريقة تحضير القهوة على مستويات الكوليسترول في الدم، ففي عدد من أنواع القهوة كالفرنسية والتركية واليونانية، تستقر حبيبات القهوة غير المصفاة في قاع الفنجان.

ويحتوي زيت القهوة خلال تحضيره على الكافيستول والكاهويل، وهي مركبات تسمى ديتربينات، التي ترفع بدورها من البروتين الدهني المنخفض الكثافة أو مايعرف بـLDL، وهو الكوليسترول الضار.

ويخفض البروتين المرتفع الكثافة من النوع النافع.

“الإسبريسو” الأقوى في الكافيين

تختلف كميات الكافيين الموجودة في القهوة بأشكالها المتعددة، فيعتبر مشروب “الإسبريسو” الأكثر احتوائا على الكافيين فالفنجان الواحد الذي يبلغ حجمه 28 غراما يحتوي على كمية تعادل 70 ميللغرام من الكافيين، في الوقت الذي يحتوي كوب من القهوة المقطرة بحجم 340 غرام على 200 ميللغرام من الكافيين.

هذا وتحتوي القهوة الخالية من الكافيين على كمية من الكافيين تقدر بـ8 ميللغرام.

وأكد الأطباء أن عادة شرب القهوة لا تسبب الإدمان وإنما يمكن تسميتها عادة، حيث لم تظهر أي من الدراسات الحديثة تحول عادة شرب القهوة إلى إدمان.

سبوتنيك