سياسية

وزير التربية يقر باحتدام الصراع بين قوى الثورة والنظام البائد في التعليم


اتهم وزير التربية والتعليم الاتحادي د/ محمد الامين التوم أئمة بعض المساجد بالسعي لاثارة العواطف على خلفية الخطب التي هاجم الأئمة فيها تغيير المناهج، وأقر في الوقت ذاته باحتدام الصراع بين قوى الثورة والنظام البائد في مجال التعليم باعتباره صراعاً فكرياً.

وقال وزير التربية والتعليم الاتحادي خلال مخاطبته مؤتمر أصحاب المصلحة للتعليم بقاعة الشهيد أحمد خير، أمس هناك اجماع من المجتمع وأولياء الأمور والطلاب على أن المناهج معيبة وعبارة عن حشو ومملة ولابد من تغييرها، وأضاف: الشعب يريد تغيير المناهج، وأكد سعي وزارته للتغيير الجذري في العملية التعليمية خاصة المناهج لأنها تخاطب العقول، ولفت الى أن الحكومة الانتقالية تسعى لترسيخ الديمقراطية الحديثة التي تستهدف المشاركة الفعلية وليست الديمقراطيه التقليدية.

من جانبه أعلن مدير عام وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم محمد إبراهيم عن تخصيص 50%من ميزانية الولاية للتعليم والصحة وأكد ان الوزارة تسعى لزيادتها، وأوضح أن تمويل التعليم من أكبر التحديات.

وأعلن وزير التعليم عن إعادة السلم التعليمي (6 – 3- 3)، اعتباراً من العام القادم، وأوصى المؤتمر بضرورة الإهتمام بالمواد الأساسية، وتدريب المعلمين وإعادة المعاهد، بالإضافة إلى تقليل حجم الكتاب المدرسي، وضبط عدد الحصص اليومية شريطة ألا تتجاوز ست حصص يومياً، بجانب الغاء فكرة المدارس النموذجية، وإدخال مادة التربية المدنية والغاء العسكرية، وعودة فصول إتحاد المعلمين للفترة المسائية، مع تحديد نوع المساق “علمي أدبي” للتلاميذ من الصف الثاني.

الخرطوم / شذى الشيخ
صحيفة الجريدة