كلوب: نملك 82 نقطة ويجب أن نواصل القتال
عاد ليفربول المتصدر لدرب الانتصارات بفوز غير مقنع 2-1 على بورنموث المهدد بالهبوط بعد أن تعافى من هدف مبكر في أنفيلد بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.
واستفاد ليفربول من هدفين متتاليين لمحمد صلاح وساديو ماني قبل انتهاء الشوط الأول ليبدد حالة التوتر بعد تقدم بورنموث المفاجئ عبر كالوم ويلسون في الدقيقة التاسعة.
ولم يكن ليفربول في مستواه المعهود وعانى ليحسم اللقاء بينما كان بورنموث قريبا من خطف التعادل عبر ويلسون.
وبعد أن انتهت سلسلة من 44 مباراة بدون هزيمة على يد واتفورد بشكل صادم الأسبوع الماضي استعاد ليفربول فارق 25 نقطة عن مانشستر سيتي الذي تتبقى له مباراتان.
وخسر ليفربول ثلاث مرات في آخر أربع مباريات بجميع المسابقات لكن لم يعتقد سوى أكثر المتشائمين من جمهوره بأن هذا سيؤثر على فرصه في تحقيق لقب الدوري لأول مرة خلال 30 عاما.
ويظل حسم اللقب مسألة وقت إذ وسع فريق المدرب يورجن كلوب بعد فوزه 22 على التوالي بملعبه الفارق مع أقرب منافسيه إلى 25 نقطة، ويحتاج ليفربول إلى ثلاثة انتصارات أخرى ليتوج باللقب.
وقال كلوب الذي سيحاول تعويض خسارته 1-صفر من أتليتيكو مدريد الأسبوع المقبل في دور 16 بدوري أبطال أوروبا “قلنا من قبل إن الثقة ليست شيئا مكتسبا يمكن الاحتفاظ به مدى الحياة. إنها تأتي وتذهب لكننا نملك 82 نقطة الآن وهذا أمر رائع حقا ويجب أن نواصل القتال”.
وأصاب بورنموث كلوب بصدمة بعد أن بدا أن ويلسون يدفع جو جوميز من الخلف لينتزع الكرة ثم مرر إلى فيليب بيلينج الذي حول كرة رائعة حررت جيفرسون ليرما، وواصل ويلسون الركض ليتسلم تمريرة ليرما أمام المرمى وسجل بسهولة.
واهتز ليفربول بوضوح وكاد ناثان أكي يحول النتيجة إلى 2-صفر من ضربة رأس قوية تصدى لها الحارس أدريان الذي يشارك على حساب المصاب أليسون، لكن مشاكل بورنموث استمرت باستقبال أهداف سهلة وأهدى التعادل لمستضيفه في الدقيقة 25 بخطأ ساذج.
ومرر الصاعد جاك سيمبسون، بعد دقائق من نزوله بديلا للمصاب ستيف كوك، كرة سيئة خطفها ماني، ولم تكن تمريرة ماني إلى صلاح أفضل حالا لكن المهاجم المصري تخطى ليرما وسدد بقدمه اليسرى في الزاوية القريبة للحارس.
واحتفل كلوب بحماس مفرط وشراسة ونفث عن غضبه بعد أن شعر بأن قرارا خاطئا من الحكم منح التقدم لبورنموث، وتجاوز ليفربول الأزمة القصيرة وبعد ثماني دقائق فقد بورنموث الكرة مجددا واستغل فيرجيل فان دايك تمريرة أخرى سيئة ونقل الكرة إلى ماني غير المراقب ليسجل هدف التقدم بسهولة.
وافتقد ليفربول الفاعلية وكاد يدفع الثمن غاليا عندما أتيحت الفرصة أمام أكي وويلسون لخطف التعادل في الدقائق الأخيرة.
وأهدر بورنموث الفرصة أمام تراجع ليفربول ليبقى في منطقة الهبوط برصيد 27 نقطة مثل وست هام يونايتد وواتفورد لكنهما يتفوقان بفارق الأهداف.
وقال إيدي هاو مدرب بورنموث “ارتكبنا خطأ في الهدف الأول وكذلك في الثاني. كانت لدينا الكرة وفرطنا فيها بعد لحظات. بذلنا كل شيء لكننا خرجنا بدون شيء”.
سبوتنيك