جرائم وحوادث

فتاة بعمر 17 عاما تروي معاناتها بعد اغتصابها مع شقيقها الصغير

تحدثت فتاة بريطانية، سبق أن تعرضت لاغتصاب على يد جوزيف مَكّان المتهم بارتكاب سلسلة من عمليات الاغتصاب، عن أثر تلك التجربة الصعبة عليها، قائلة: إنها تشعر بأنها “فشلت في كل طريق سلكته وتعيش في خوف دائم من كل شيء وأي شخص”.

واعتدى مَكّان على الفتاة البالغة 17 عاما وشقيقها الأصغر، بعد أن اقتحم منزلهما وقام بتقييد والدتهما في مايو/آيار الماضي.

وقالت الفتاة لبي بي سي إنها تعيش حاليا في “خوف دائم من كل شيء” كما أنها “منزعجة” من عملية السماح حينها للمتهم البالغ من العمر 35 عاما بالخروج من السجن، ولم تتم إعادته إليه على الرغم من المعرفة بخطورته وإمكانية ارتكابه جرائم أخرى.

يأتي هذا بعد أن قال تقرير إن مشرفي المراقبة في السجن حذروا من خطورته وقالوا إنه يشكل تهديدا فيما يتعلق بالاعتداء الجنسي.

وبحسب التقرير فإنه في عام 2011، وعندما كان جوزيف مَكّان في السجن بتهمة السطو، كشفت الشرطة عن معلومات تعود إلى عام 2003، أشارت إلى أنه “قد يشكل خطرا فيما يتعلق بالإيذاء الجنسي واستغلال الفتيات المراهقات”.

وعلى الرغم من ذلك، أطلق سراحه من السجن في يناير/كانون الثاني 2019، ليقوم بعدها بالاعتداء على 11 امرأة وطفل على مدار أسبوعين في بريطانيا، وارتكب جرائم اغتصاب في أجزاء من واتفورد ولندن ومانشستر الكبرى ولانكشير وتشيشير.

وقالت الضحية التي مازالت في سن المراهقة إنها “فقدت كل شيء”، بما في ذلك منزل العائلة في لانكشير الذي اقتحمه مَكّان في 5 مايو/آيار لتنفيذ جرائمه.

وأضافت: “قبل حدوث أي شيء من هذا كان عندي منزل جميل وعلاقة عائلية جيدة وعمل جيد حقا. وبعد ذلك، فقدت كل شيء، بما في ذلك منزل عائلتي الذي عشت فيه 12 عاما وتأثرت علاقتي بعائلتي”.

وتابعت :”أعاني كل ليلة حتى أتمكن من النوم وأعيش في خوف. لا يمكنني الذهاب لأي مكان بمفردي وقد تراجعت ثقتي بنفسي منذ الحادث”.

bbc