عالمية

الحكومة تُسدّد تعويضات المُدمرة (كُول) من أموال الضمان الاجتماعي


شرعت حكومة السودان في تسديد التعويضات المتفق عليها مع الحكومة الأمريكية لأسر ضحايا المدمرة (كُول) خصماً على أموال الجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي، وتم توفير سبعين مليون دولار كسلفة مستردة، تسددها وزارة المالية للصندوق في وقتٍ لاحق،

وتفيد متابعات (اليوم التالي) أن شراء المبلغ المذكور تم بسعر السوق الموازية، سعياً إلى الالتزام بالاتفاق الذي تم مع أسر ضحايا المدمرة، وتغطية الاشتراطات المتفق عليها مع الإدارة الأمريكية، توطئة لرفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.

يذكر أن الجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي يتبع لوزارة التنمية الاجتماعية، ويستثمر عوائد وأموال الصناديق الاجتماعية في عدد من البنوك والمصانع والمستشفيات ويمتلك عقارات وأراض عديدة في مواقع مميزة وعالية القيمة.

اليوم التالي


‫4 تعليقات

  1. لا حول و لا قوة إلا بالله
    دي أموال غلابة و سند البلد و لأهلها ما علاقة الضمأن الاجتماعي بالمدمرة؟ و ما ذنب الشعب في ذلك؟
    حتى إذا صح خبر تدميرها بواسطة سودانيين ماهي علاقة شعب كامل بها؟ و لماذا يعاقب؟

    السودان لا علاقة له بها و امريكا دمرت فيتنام و قتلت الملايين من سكانها و كذلك أفغانستان و الصومال و العراق و ليبيا و سوريا.
    من حاسبها؟ من فرض عليها حصار؟
    لماذا دخلت كول مياة البحر الأحمر؟
    هل دخلت لتقدم الهدايا؟
    هل دخلت تحمل الحواهر لشعوب المنطقة؟
    المدمرة دخلت للحرب و محملة بكل أنواع الأسلحة المحرمة دوليا؟
    و من حق أي فرد في اليمن أو غيرها أن يفعل بها ما يريد و يستطيع لأنها دخلت لقتله و تشريده و ابتزازه و استعباده و نهب ثرواته و هتك عرضه .

  2. حكمنا طه و جاء بعده حاج طه و السودان لحق أمات طه
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    فوضنا أمرنا لله
    فوضى ما بعدها فوضى

  3. هل تدرون ان هذه اموال ناس المعاشات الذين يصطفون في الشمس ليظفروا ببضع مئات منها و هم بالكاد يستطيعون الوقوف دون عصيهم و بالكاد يبصرون ليتمكنوا من عد المبلغ الذي لا يدفع ثمن وجبة في كنتاكي.. تبرع بها مشكورا منقذ البلاد حمدوك لاسر البحارة تبرع من لا يملك لمن لا يستحق..
    بالله نطلب رأي القحاتة من القراء و المعلقين هل يجدون في قلبهم ذرة من رحمة و غيرة ليقولوا هذا خطأ.. اشك في ذلك فهم مشغولون بالعواء.. شكرا حمدوك و اي كوز ندوسو دوس.

  4. نعم لاحول ولا قوة الا بالله حكومة برهان و حمدوك حكومة القحاتة و المهنيين اثبتت مما لا يدع مجالا للشك بانهتا تفتقد الرشد و الوعى السياسي وامانة التكليف هذه اول سابقة فى العالم تصدر دولة حكم قضائى من محاكممها على دولة اخرى بالادانة و دفع التعويض و تستجيب الدولة المدانة لتنفيذ العقوبة اين سيادة السودان ؟ اين الديقراطية التى تتشدقون بهاا هل تم استفتاء الشعب فى دفع التعويضات ؟ هل هى رشوة لرفع العقوبات و ماذا نفعل لو اخذت امريكا التعويضات و لم ترفع العقوبات ؟ و ماذا نفعل لو تعرضت اى مصلحة امريكية لهجوم ارهابى فى المستقبل و تم ادانتنا به و الزمونا بدفع التعويضات ؟ هذه الحالة وهذه الاوضاع اثبتت بان ما حدث فى السودان ليس ثورة و انما فوضى اورثتنا هذا الوضع الضعيف المهزوز المتناقض و لا حول ولا قوة الا بالله