أبرز العناويناقتصاد وأعمال

شاهد: وزير المالية ينشر فيديو توعوي تحت شعار “ماشين قدام” يمهد لرفع الدعم عن الوقود


كشف نشطاء على فيسبوك يوم الثلاثاء عن قيام وزير المالية السوداني الدكتور إبراهيم البدوي بنشر فيديو توعوي على موقع تويتر يشرح ضرورة رفع الدعم السلعي، الفيديو من إنتاج وزارة المالية تحت شعار ماشين قدام، ويشرح الأثار السالبة للدعم السلعي وضرورة توجيه الدعم للإنتاج والتعليم والصحة.

وأعلن وزير المالية السوداني الدكتور إبراهيم البدوي، إستعداد وزارته لتقديم دعمٍ نقدي مباشر للمواطنين خلال فترة حظر التجوال الشامل التي اقترحها وزير الصحة ”أسبوعين”.

وقال الوزير في تصريحات لصحيفة المواكب الصادرة صباح الإثنين بحسب ما نقلت كوش نيوز (نعيش اقتصاد طوارئ وسنرفع دعم الوقود الذي سيوفر لنا”250″ مليارًا سنستفيد منها في خطط الوزارة لتقديم السلع التموينية الأساسية خلال أيام الحظر المرتقب).

وأضاف الوزير ( اعتمدنا دفع 6 ألف جنيه شهرياً لـ”36″ ألف سيّدة يعملن كبائعات شاي في العاصمة المثّلثة لكنّها ستنقص لإدخال مهن هامشية أخرى).

وتوقع مراقب اقتصادي فضل عدم ذكر إسمه صدور قرارات اقتصادية هامة، بناءاً على التصريحات الحكومية المتكررة حول الأمر: (ستتمثل المعالجة الأنية في في زيادة أسعار الكهرباء والمحروقات وربما زيادة أسعار الخبز لتقليل الدعم والذي بات يشكل إرهاقاً كبيراً للميزانية العامة للدولة والتوسع في السعر التجاري لتلك المواد).

الخرطوم (كوش نيوز)


‫4 تعليقات

  1. فى موظفين فى الحكومة راتبهم مابيشربهم شاى لمدة اسبوع … تجى انته تدى بتاعات الشاى كل واحده 6 الف ج
    بمناسبة شنو ؟ من جيبك مثلا ؟ لا وكمان 36 الف واحده …
    اشتغلو شغل مدروس بطلو النفاق والقرف البتعملو فيهو على حساب ابو اهلنا ده

  2. الظاهر انو الكرونا حتمرمطنا والحكزمة كمان حتدبل لينا المرمطة
    هسي الكرونا عندنا لسه ما انتشرت و 6 او 7 حالات ليست بالخطورة التي تتطلب اعلان لحظر التجول الشامل فالدول التي اعلنت مثل هذا الحظر قد وصلت عدد الحالات فهيا الى المئات فيجب الا تتعجل الحكومة في مسالة اعلان حظر التجول الشامل لان حظر التجول الشامل يضر بمعظم الشعب السوداني خصوصا الفئات الفقيرة والتي تعتمد في معاشها برزق اليوم باليوم فكيف تستطيع اسرة ان تعيش 14 يوم كاملة بدون عمل لكسب لقمة العيش ووزير المالية قال ان الدعم معتمد لستات الشاي فقط ومبلغ ال 6 الف جنيه شهريا غير كاف لاي اسرة لمدة شهر ناهيك عن السعي لادخال فئات اخرى وتقليل هذا المبلغ وربما وصل الى الف جنيه فقط !!! فاكثر من نصف الشعب السوداني فقطراء ويحتاجون الى الدعم العاجل والمباشر وبمبالغ كبيرة تكفي للضروريات العيشية واذا كانت الدولة عاجزة عن توفير الدعم الكافي لنصف الشعب السوداني فيجب ان تراجع قرارها بحظر التجول الشامل الف مرة قبل اعلانه والحذر ثم الحذر من عدم الجدية والكذب على الناس وتضليلهم وخداعهم .

    ومسالة رفع الدعم عن جميع السلع المدعومة الكثير من الشعب السوداني اصبح يتفهم ذلك لكن يجب ان تسرع الحكومة في تطبيق زيادة المرتبات ودعم الاسر الفقيرة بمبالغ كافية للحياة لكريمة ولا تنفع المناورات والخداع الذي كان يمارسه النظام السابق .

  3. اليومين ديل الوقود اصبح بدون رقابة واصبح عمال طلمبات الوقود يتلاعبون به كيفما يشاؤون ويهربونه الى السوق الاسود عبر سيارات يتم ادخالها يوميا لتعبئتها بدون ان تقف في الصفوف وربما يتم تعبئتها عدد من المرات في اليوم الواحد خصوصا العربات الكبيرة ذات السعات الكبيرة فاصبحت التجارة في الوقود وفي حقوق المواطنين تحت سمع وبصر الحميع فالان برميل الجازولين يباع في العاصمة بسعر 15 الف جنيه وفي الاقاليم بسعر 20 واحيانا 25 الف جنيه والكثير من العربات اصبح عملها هو جلب الوقود من الطلبمات بالاتفاق مع عمال الطلمبات وبيعه في السوق الاسود لانه يدر ارباحا اكثر من العمل به والسؤال هو لماذا رفعت الحكومة الرقابة عن الطلمبات في هذه الايام واصبحت الطلمبات لا اتطق اي قرار بخصوص اجراءات توزيع هذه السلعة الحيوية مما جعل الفوضى تعم في جميع الطلبمات وتقف العربات بالايام والليالي ربما وصلت الامر الى 5 ايام ولا تحصل على الوقود واحيانا يؤدي في حالات كثيرة الى الشجار داخل الطلبمات مما يعرضها للخطر وهذا كله بسبب الفوضى في التوزيع وعدم الرقابة .

    فاصحوا يا حكومة فالحرية والديمقراطية لا تعنى الفوضى واطلاق الحبل على القارب