رأي ومقالات

البراق النذير الوراق يرد على من روجوا مقاله (شكراً جزيلاً سيادة الرئيس)

نصحني أصدقاء أعزاء بأن اتجاهل حملة التشويه والكذب والتضليل التي يعمد الضالون لافتعالها عبر مقال مبتور ومبثوث على الصفحات في فيس بوك وواتساب..
وهم أصدقاء جلهم أقدرهم وأعرف اقدارهم لمّا كان تعارفنا في ساحات العمل السري والعلني والعلاقات الاجتماعية، ما أثمر في حياتي حدائق غُلبا..
لكنني وبعد شكرهم على النصائح أستأذنهم في نشر توضيح ضروري اسكتنت له، فلعل من بين من صادفهم المقال مشككين ومصدقين للضلال غشي الران قلوبهم أو انطلت عليهم حيلة الضعفاء..
——————–
نحن مساهرين وهم لازم يساهروا
أولاً شكراً للكيزان الذين روجوا مقالاً لشخصي الضعيف( شايف كلمة شكراً عاجباكم)
ثانياً العبارة الفوق دي قالها البروف عبدالله علي إبراهيم لما سُئل في مناسبة ما عن سبب تركيزه مع دكتور منصور خالد: ( منصور مساهر وأنا برضو مساهر) بمعنى أن الدكتور منصور يكد ويجد ويبحث وعلى البروف عبدالله أن يفعل المثل لمنازلته… والسجالات طبعاً بين القامتين معروفة.. لكن هاهنا وفي هذا المقام ينتفي السجال، فهؤلاء يؤدبهم شعبنا الآن الآن أدبة سليمان الحكيم للهدهد..
فأين مقام سليمان وأين مقام الهدهد؟!
والكيزان والرباطة و(الجواسيس) ومن لف لفهم مساهرين طبعاً وشغالين.. وبالضرورة دة سببه إنه الشعب السوداني مساهر وحارس ثورته..ولكن سهرهم هم للضرار وسهر شعبنا عصر وتكاتف من أجل حمل الراية فوق السارية كي لا تنهار.. وهيهات أن تنهار..
طيب في واحدة من سهرات الجماعة قالوا يبحتوا للبراق المسكين دة مقال بيشكر فيه المخلوع!!! وتقوم يا الذكي تلفح مقال ليهو تلاتة سنين وتلف بيه- مبتور- باعتبار أنه البراق كان بيحب البشير وقام بشكره وتقريظه…ياخ تخ.
طيب ليه يا الحريف ما قلت المقال خلاصته طلب لتنحي البشير زي ما قلت إنه شكر للبشير.. وهل طلب التنحي في ذلك الوقت طلب يسير وسهل وبسيط؟!! ولا عشان الخلاصة دي بتهزم غرض التعريض والتشويه والاغتيال؟!!
طيب يا جماعة العبد لله عايش في العالم دة أكثر من ٤٠ عام وآلى على نفسه منذ زمن أن يجد في كتابة مئات المقالات والتقارير الصحفية والحقوقية وعن الاستبداد والديكتاتورية وعن انتهاكات النظام في مناطق الحرب والنزاع الخ…يقوم كدة تجيه حالة بشيرية مستعصية ويشكر البشير… سااااكت لله ويرجع تاني لوضعه الطبيعي في مهاجمة النظام!! دة طبعا ترويج حزين لكيزان يقتلهم الحزن على ضياع ملكهم في السودان!!
طيب من أجل الأصدقاء المشفقين اقول:
المقال دة فعلا كتبته انا ونشرته في صفحتي على الأصدقاء في وقتها وتم نقاش معاهم و أوضحت وجهة نظري من خلال الردود في المنشور وكتيرون تفهموها، وبعضهم لم يتفق مع أسلوبي ولكن لم يكن لأحدهم أن يتهمني في موقفي من النظام.. موش عشان العبد لله فريد عصره وزمانه.. لا.. بل عشان أغلبهم عارف إنو تركيبة العبد لله الجينية وطبيعة عمله ومعاشه وعلاقاته الاجتماعية والسياسية هي ضد تنظيم المؤتمر الوطني برمته ورممه وجيفه ..
لقد اعتمدت أسلوب يسمى في اللغة العربية الذم فيما يشبه المدح، أو أسلوب التخديد ( تخدَّد القوم أي تفرقوا)، وقد نبه الزميل علاء محمود آخرين لمغزى المقال مشكوراً وأوضح أنه يقع في ما يسمى (تغذية التناقضات).. وهو كذلك بالفعل لمن يفهم..
بالمختصر واضح أنه المقال تهكمي وهو عبارة عن محاضر ضبط لمسيرة المخلوع وتثبيت وتذكير للناس بالجرائم التي كانت سبب استمراره في الحكم. خصوصاً تخلصه من رفاقه العسكريين والسياسيين وانفراده بالقرار حتى وصل مرحلة المستبد الغاشم الذي لا يريد للناس أن ترى إلا ما يرى..
وواضح أنه المقال طلب تنحي بس بصيغة لا تتم إدانة الكاتب من خلالها في وقت كانت كتابة ونشر مثل هذا المقال تطعن في الذات البشيرية وهذه الذات كانت تعتبر خطاً أحمراً في الصحافة السودانية والسوشيال ميديا لمن هم بالداخل.. وكل من يمس تلك الذات يطاله القانون الجائر والاعتقال .. والمشكلة ليست بالطبع في الاعتقال والسجن، فالسجن والاعتقال في فترة الإنقاذ كان للشرفاء ، ولكن المشكلة دائماً في تعطيل أعمال أهم من الوقوع في فخ القانون والملاحقة بسبب مقال..!
المهم لو المواقع التي نشرت المقال عاوزة تخلق شهرة للكاتب باستعادة مقالاته القديمة فأنا اعطيهم الإذن المفتوح لنشر جميع مقالاتي.. وليكونوا شجعان ويعيدوا نشر مقالاتي التي ظللت أكتبها منذ عشرين عاماً ويزيد عن:
– فساد النظام
– المتاجرة بالدين
– لصوص الإنقاذ
– كذب أهل النظام
– انتهاكات وجرائم منسوبي النظام
– تضليل صحافة النظام للناس
– سن القوانين الجائرة
– غفلة القوانين عن منسوبي النظام ونهبهم لموارد الدولة
– الخ..الخ
أنا قبل كدة قلت وقال قبلي آخرون إنه الثورة السودانية دي ما بدأت في ٢٠١٩ بل هي ثورة مستمرة من ٨٩ وفي قول آخر منذ ٥٦ وما بتنتهي إلا بزوال الظلم والاستبداد بالكامل ومن جميع مفاصل الدولة السودانية..
ومافي كبير على الشعب ومافي سيد ولا مالك للثورة وكل من حاد عن دربها يغور في ستين فهناك غيره ملايين.. ببساطة الثورة دي ما أشخاص ولن يقلل منها أو يعطل مسارها نزول شخص أو غياب آخر عن مشهدها… من هو البراق في حضرة الشهداء؟! ومن هو في لوحة تضحيات وبذل وعطاء لملايين بعضهم قضى ويقضي حياته بين معسكرات النزوح واللجوء بعد أن فقد أسرته بسبب قصف جوي وبراميل متفجرة؟!
الكيزان ومن لف لفهم والتف بتلافيفهم، من شدة غباهم يظنون أنهم لو انتاشوا البراق لأصابوا غنيمة!! هوي ها اصحوا البراق فرد من شعب لفظكم ورفضكم، وألقمكم حجارة حادة الأطراف ومرة المذاق، فابلعوها وتجشأوا من سكات، وكلما حاولتم ازدراد مرارتها من حلوقكم سيلقمكم الشعب حجارة جديدة..
أخيراً الحمد لله الذي جاء فيه الوقت الذي أصبح شكر البشير شبهة وجريمة، والحمد لله الذي جعل المواقع الإسفيرية للنظام البائد والحزب المحلول بأمر الشعب، تشهد من حيث أرادت أن تتآمر وتتربص، بأن شكر الكيزان ورئيسهم سُبة ونقيصة…ذلك وحده إعلان هزيمة وبطلان عزيمة، وتسليم من عقلهم الباطن بأن الشعب أصبح وسيظل يستنكر شكر المخلوع وأن ذلك إن حدث فهو يستوجب التوبة بعد التشهير والتجريم…
البراق النذير الوراق

‫3 تعليقات

  1. واضح انك دلوكة متختخة كمان .. كلام ما بستحق الرد .. شتايم وسباب وبرضو قالوا مستشار صحفي لحمضوق .. واضح حمضوق عرف كيف يختار والطيور علي اشكالها بردلب تقع … عنك ما قمت …. قال زم يشبه المدح ياخي بالغت يا ده حربويه نتنه … في زول بعرف البزاق دا قاصد بزززززاق

  2. اعترافك بانك صاحب المقال تشكر عليها لكن حكاية انك خايف تدخل السجن لو اعترضت علي ترشيح البشير العب غيرا لانو الاعتراض يا فالح كان من داخل اجتماعات الكيزان والاجتماعات مسجلة كاملة وهي التي تبثها قناة العربية مبتورة والناس المعارضين ترشيح البشير معروفين بالاسماء ومنهم غازي وامين حسن عمر اسالهم وارجع لتاريخ لقاءتهم في الاعلام .وكان السكوت عن الرد اولي لان مقالك الاول وجهة نظر ولا.تعيبك بل نحترم الاراء التي تتناول الناس بما لهم وما عليهم وهو ما نفتقده اليوم من حكامنا الحاليين والسابقين الذين يرون في المعارضة شر محض ومعارضة سابقة وحالية تري في الحكومة شر محض وقل من يقيس الامور بالمبادي وهذا ما اسس للنظرة الميكافيلية المدمرة للسياسي السوداني المعارض والحاكم وهذا ما اوصلنا لما نحن فيه . ولو تاملنا لوجدنا ان اقوال الحكومة عن معارضيها اليوم هي اقوال معارتضهم بالامس والعكس لذا يجب علي الجميع التعاون والاتفاق حول برنامج عمل وترك التفكير الحزبي والفردي من اجل الوطن

  3. مقال شخصي اقتباسي ( نظام من دقنه ، ورد عليه )

    اقتباس رقم 1
    والكيزان والرباطة و(الجواسيس) ومن لف لفهم مساهرين طبعاً وشغالين..

    ردا على فقرة ” أ ” : ألم يساهر القحاطة لمدة (30) عاما عمر الإنقاذ ، بدأ هذا ابلسهر بتصريح أبوعيسى حين وصف الحكام الجدد”وقتها” بأنهم جبهجية ،

    ومن بعدها واصلوا نضالهم القذر في المهاجر لإضعاف الوطن

    جملة اعتراضية :وهام الآن يحصدون ثمار ما زرعت أياديهم العميلة

    فقرة ” ب” : بالضرورة دة سببه إنه الشعب السوداني مساهر وحارس ثورته. ،

    ردي : ولمن يساهر الشعب ؟ لقحط حتى تتحكر على رؤسهم ؟

    فقرة ” ج ” : وهيهات أن تنهار

    ردي : يا زول هوي ، ما دائم إلا وجه الله ، وطالما القحاطة الفاشلين على رأسها بإذن الله منهارة منهارة،

    إلا إن أصر الشعب على إزاحتهم ، وتعيين كفاءات حقيقية ، وليس كفوات ناشطية

    فقرة ” د ” : تقول :ولكن سهرهم هم للضرار ، …وأقول :هكذا كان سهر المعارضة ، وهاهو الوطن يدفع الثمن الباهظ لذلك الضرر الذي أحذدثوه

    اقتباس رقم 2 : تتعلق بشخص المهم جدا ؛ البراق
    في واحدة من سهرات الجماعة قالوا يبحتوا للبراق المسكين دة مقال بيشكر فيه المخلوع

    ردي :لا !! جميل عرفتنا أنه هناك شخصية على هذا القدر من الأهمية ، حتى تتفرغ لها جماعة هي الآن في وضع لا يسر صديق

    تقول : لقد اعتمدت أسلوب يسمى في اللغة العربية الذم فيما يشبه المدح

    مما يدل على شجاعتك المتناهية …أيضا أسلوب ما يشبه المدح

    كلامك :الكيزان ومن لف لفهم والتف بتلافيفهم، من شدة غباهم يظنون أنهم لو انتاشوا البراق لأصابوا غنيمة

    ردي : أووو …ما هذا الغباء أيها الكيزان ؟ !

    اقتباس رقم 3 : أخيراً الحمد لله الذي جاء فيه الوقت الذي أصبح شكر البشير شبهة وجريمة،

    ردي : وشكر حمدوك على لا شيء دلالة الثورية والسلمية والحرية والعدالية والأممية والانكشارية والعلمانية وعدم الكيزانية

    دون اقتباس : أف …
    ماهذا الذي نعيشه ؟

    التقنية التواصلية صارت وبالا علينا

    اللهم نسألك العفو والعافية