توظيف قوى الحرية والتغيير وحكومة حمدوك جانحة كورونا في الصراع السياسي يفتح الباب للتشكيك حول الارقام المعلنة

بلا حياء كبقية وزراء قحت خرج وزير الصحة ببيان يعلن فيه ان تشخيص الحالة الاولى المصابة بكورونا كان خطأ والحقيقة ان عدد الاخطاء التي ارتكبها وزير الصحة في التعامل مع وباء كورونا لا تحصى ولا تعد في ايام قليلة .

الذي لا شك فيه بالنسبة لي أن قوى الحرية والتغيير وحكومة حمدوك يوظفون جانحة الكورونا في الصراع السياسي مع الخصوم ابتداء من اعلان الحالة الاولى للاصابة التي تزامنت مع موكب معاش الناس المعارض لسياسة حمدوك وحكومته وحتى اعلان حظر التجوال الذي تزامن مع احتقان الشارع وبلوغ ازمة السلع الاساسية وضعف الخدمات ذروتها.

إن تصريح اكرم اليوم بأن الحالة الاولى غير حقيقية يفتح الباب على مصراعيه للتشكيك حول الارقام المعلنة للاصابات وحالات الشفاء والوفاة مع العلم ان حالات وفاة اخرى تشبه حالة المرحوم فيصل الياس اعلنت الوزارة انها وفاة بكورونا احتج ذوي المتوفي على ذلك وخرجوا كذلك في فيديو متداول ليعلنوا كذب وزارة الصحة حول اصابة المتوفي بكورونا .

اكرم اعلن ان خطأ مختبريا هو الذي ادى الى التشخيص الخاطئ للمرحوم فيصل الياس ونسال هنا متى علمت وزارة الصحة والوزير بالخطأ وكيف علمت ولماذا اعلنت الان عنه وكيف تضمن وزارة الصحة عدم وجود اخطأ مختبرية اخرى في الحالات المعلنة ال 107 ؟!..

الصديق محمد احمد