خفض الأجور في “سان جيرمان”.. الخليفي متخوف من استمرار الأزمة
دعا رئيس باريس سان جيرمان، القطري ناصر الخليفي، الثلاثاء، لاعبي النادي إلى تقديم مزيد من التضحية، في ظل مفاوضات مع نجومه للاتفاق على آلية لخفض أجورهم في هذه المرحلة جراء تفشي فيروس كورونا.
وقال رجل الأعمال القطري المالك للنادي الفرنسي، في مقابلة نشرتها “RMC Sport”: “أتوقع منهم أن يبذلوا جهدًا من أجل ناديهم. إنهم يعرفون مسؤولياتهم”.
وهذا التصريح، قالت صحيفة “باريسيان” الفرنسية، إنه يقصد به دعوة ضمنية للاعبي الفريق من أجل تحمل المسؤولية التي تقتضيها الفترة الراهنة لاقتطاع نسبة من أجورهم، لكن “يبدو أن الأمر يلقى تحفظا من قبل نجومه”، بحسب الصحيفة.
وكتبت الصحيفة إنه كان بإمكانه أن يقول: “كل شيء على ما يرام، فالمفاوضات تتحرك في الاتجاه الصحيح، لكنه لم يقل ذلك”.
ويعتبر لاعبو النادي في مرحلة “بطالة مؤقتة” منذ بداية أبريل، بعد حصولهم على كامل رواتبهم في مارس الماضي.
وتستمر مفاوضات خفض الأجور داخل جميع الأندية الأوروبية، وفقا للإطار الذي وضعه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بيد أن فريق “سان جيرمان”، لم يتخذ حتى اليوم قرارا بخفض أجور لاعبيه رسميا.
وطالب الخليفي اللاعبين بأن يواصلوا التدريب خلال فترة الحجر الصحي “وأن يكونوا مستعدين لاستئناف المسابقة عند إعادة افتتاحها”.
أعرب الخليفي عن تخوفه من استمرار الأزمة، قائلا الوضع الحالي “قد تكون له عواقب وخيمة على النادي، بالنظر إلى الأجور العالية للاعبي وموظفي النادي”، متمنيا أن تنتهي الأزمة ويعود اللاعبون إلى أدائهم في البطولة.
وتأتي مفاوضات الأندية لخفض أجور لاعبيها في سياق الاتفاق الذي توصلت إليه رابطة اللاعبين المحترفين في فرنسا مع وزارة الاقتصاد والمالية، بشأن تخفيض أجور اللاعبين في الدوري الفرنسي، بعد توقف النشاط الكروي بسبب أزمة كورونا.
ونص الاتفاق على أن تخفيض الأجور للاعبي الدوري الفرنسي سيختلف نسبته باختلاف الأجر الذي يتقاضاه اللاعب.
وأشار إلى أن اللاعبين الذين يتقاضون شهريا مبلغا يتراوح بين 10 آلاف يورو وحتى 20 آلف، سيتم خصم نسبة 20% من أجورهم، بينما الذين يتقاضون شهريا ما يتراوح بين 20 ألف وحتى 50 سيخفض أجرهم بنسبة 30 %.
الحرة