اصابة 17 طبيب في السودان بفيروس كورونا وعزل 400 شخصا من الكوادر الصحية
أصيب 17 طبيب في السودان بفايروس كورونا، فيما خرج نحو 500 من العاملين في القطاع الصحي من الخدمة بعد عزلهم، نتيجة مخالطتهم مصابين بالوباء، مما يعظم المخاوف من انهيار النظام الصحي في هذا البلد المنهك اقتصاديا. وقال عضو لجنة الأطباء المركزية، د. مهند محمد حامد، بحسب صحيفة سودان تربيون، امس: “أُصيب 17 طبيب بفايروس كورونا، ويصل عدد الكوادر الصحية المعزولين إلى 400 شخص، نتيجة مخالطتهم مرضي”.
وأرجع العدد الكبير من الإصابات وسط الأطباء إلى عدم إفصاح المصابين على المعلومات المرضية، مما يجعلهم يتعاملون معهم دون اتباع التحوطات الكافية، ليتضح لاحقًا أنهم مصابين.
وأضاف: “وهو ما يجعل الأطباء والكوادر المساعدة يخرجون من الخدمة لعزل أنفسهم لمدة أسبوعين”. وأكد مصدر طبي، إن عدد الكوادر الطبية الذين خرجوا من الخدمة يصل إلى 500، مشيرًا إلى أن ذلك يعظم المخاوف من انهيار النظام الصحي.
وكشفت لجنة الأطباء، الاثنين، عن تعطل جزئي في عمل 12 مستشفى، بسبب عزل كادرها الطبي، بعد مخالطتهم حالات اشتباه وحالات إصابة بالفايروس. وقالت إن بين تلك المستشفيات، اثنين في ولاية الجزيرة القريبة من الخرطوم، وهما مستشفى الطوارئ بمدني ومستشفى الحصاحيصا. وقال د. مهند إن مستشفى الحصاحيصا خرج من الخدمة بشكل نهائي، نتيجة لعدم توفر المعينات الطبية.
وأشار إلى لجنة الأطباء تسعي مع وزارة الصحة لتوفير أدوات الحماية للأطباء، موضحًا أنهم يدرسون إصدار موجهات جديدة للأطباء، من بينها، أن يتعاملوا مع أي مريض على أنه حامل الفايروس حتى يثبت العكس. ومن بين الكوادر العاملين في القطاع الطبي المصابين بفايروس كورونا، المدير الطبي والمدير الإداري لمركز العزل في جبرة، والمدير الإداري لمستشفى بحري.
ويعامل الأطباء في السودان في ظل ظروف قاسية، من بينها عدم توفر أدوات الحماية وشح الأدوية، وتعرضهم بشكل مستمر إلى العنف من قبل قوات عسكرية، سواء داخل المستشفيات أو في نقاط الارتكاز، كما أن العشرات منهم يقضون ساعات طوال في محطات الوقود بسبب تعذر حصولهم على وقود يعينهم في الحركة من والى المشافي.
وقررت الكوادر الصحية، والموظفين والعمال بمستشفى الولادة بأمدرمان، الأربعاء، تعليق العمل في جميع الأقسام، عقب اعتراض قوة عسكرية على مدير عام المستشفى، ومنعه من الوصول لمزاولة أعماله.
وكان مدير عام مستشفى الولادة (الدايات) بأمدرمان، حامد مبشر، في طريقه من الخرطوم إلى أمدرمان، لكن قوة عسكرية اعترضت طريقه عند مدخل جسر النيل الأبيض ومنعته من العبور، بحجة عدم إبراز تصريح مرور. وقال مبشر في تسجيل صوتي، تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، إن القوة الأمنية طالبته بإبراز تصريح المرور، ورفضت السماح له بالعبور، رغم البطاقة الطبية، والاستيكر الطبي الملصق على زجاج السيارة.
وكشف مبشر عن اقتياده إلى القسم الشمالي بالخرطوم، على ظهر سيارة عسكرية، وإجباره على الجلوس على ظهر العربة، وفتح بلاغ في مواجهته بحجة مخالفة الأوامر العسكرية، وإيداعه الحبس. والاثنين، تحدثت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، عن تخفيض العاملين في مركز تقديم الاستشارات الطبية والإبلاغ عن حالات الاشتباه إلى النصف، بعد إصابة طبيب يعمل بالمركز بالوباء.
ولاحق الموت أطباء من أصول سودانية في دول أوربية بينها بريطانيا التي سجلت رحيل ثلاثة منهم. وبعد ثلاثة أيام من وفاة عادل الطيار، الجرّاح السوداني الأصل في لندن، لحق به زميله أمجد الحوراني طبيب الأنف والأذن والحنجرة، بمستشفيات ديربي وبرتون الجامعية أواخر مارس الماضي، كما توفي الاثنين نائب جراحة القلب والجراحة مهند الضاوي.
وفي التاسع من أبريل نعت الأخبار السوداني حافظ جلال أحد العاملين بالحقل الطبي في بريطانيا حيث كان أحد العاملين في الخطوط الأمامية لهيئة الصحة البريطانية ضمن طواقم استقبال وإسعاف المرضى المصابين بكورونا.
الخرطوم: (صحيفة سودان تربيون)
الأطباء عندنا اصلا ما بيشتغلوا…الواحد يعاين فى المريض من بعيد كده…وبعد داك يضع كادر التمريض فى وجه المدفع…وتقوم الممرضه بالمباشره…بينما هو يطلع يشغل عربيتو ترحال…ولا يبيع البنزين المخصص ليهو…وبعداك يستفز فى القوات النظامية.
مفروض أي طبيب في أي مستشفى يلبس تلقائيا كل وسائل الحماية مع التعقيم المتواصل للمستشفيات فلا يوجد مشتبه وغير مشتبه كل السودان مشتبه بعد إطلاق حكومة قحط كل القادمين من الخارج بدون حجر مع أن دول الخليج تحجر ماشيتنا قبل أكلها.. بالإضافة لي ده برضو التهريب شغال للقادمين من مصر عبر شلاتين وبرضو بدون حجر.