حاول القرّاي أن يبصق على السماء ! فماذا كان ؟؟
♦️(جشع) وخيبة الآمال♦️
حاول القرّاي أن يبصق على السماء !
فماذا كان ؟؟؟؟
♦️ياترى لم كل هذا الضجيج والنهيق من ثالوث (جشع) وأعني بهم اختصاراً :
(الجمهوري ،الشيوعي ،العلماني )
ضد الدين وأهل الدين !!!
♦️الجواب :
﴿ إن تمسسكم حسنة تسؤهم ﴾
والمعنى : ماحملهم على الضجيج إلّا غيظ قلوبهم حين يَرَوْن زبدهم يذهب جفاء وماينفع النّاس من الدّين والأخلاق والقيم يمكُثُ في الأرض ويزداد !
حارت منهم الأفهام وطاشت منهم الأحلام ؛ كيف لا وهم يبذلون جهودهم وينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فإذا بها تكون عليهم حسرة ثم يغلبون !
♦️إنّ ثالوث (جشع) كلما فشلت خططهم ضجوا وكلما تبددت آمالهم لجوا !!
فكم وكم صالوا وجالوا ليطفئوا نور الله في بلادنا السودان ﴿وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾
فإذا بهم عند كُلِّ صولة يُدحرون ومع كل جولة يُقهرون ،ومادروا أنّ مسلمي السودان عربهم وعجمهم من أشدِّ خلق الله حُبّاً وحميّةً وغيرةً على عرض ودين ؟
حنانيكم !!!
وعظتك فالتمس ياوغد غيري
طعاما إن لحمي كان مُرّا
وما مثل ثالوث (جشع) في حرب الإسلام وشريعته
إلا مثل الذي يناطح الجبل الأشمّ بقرونٍ من طين !
كناطح صخرةً يوما ليُوهِنها
فلم يضِرْها وأوهى قرنَه الوَعِلُ
أوكما قيل:
يا ناطح الجبل العالي ليكلمه
أشفق على الرأس لا تشفق على الجبلِ.
♦️ما أهونهم على الله !
إن من يحارب دين الله وشرعه حاله كحال من يبصق على السماء
لينالها فيعود بصاقه على وجهه
وتبقى السماء سامية
إنّ ثالوث (جشع ) الذي يبتغي هدم ثوابت الدّينِ والملّةِ لا يحمل من أدوات الهدم إلا مِعولاً من وَرَق
وقدُّومًا من قَشّ
وقبضةً من ريش!
حجتهم داحضة بل أوهى من بيت العنكبوت
♦️ كيف نُواجِه ثالوث (جشع )؟؟؟
قبل الإجابة لابُدَّ من توطئة .
فلنعلم علم اليقين أنّ الصراع بين الحق والباطل سيظل قائما إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ؛ فذلك قدر الله الكوني فلايسوغ لنا أن نتصور خُلوَّ الكون من هذا الصراع
ولابُدَّ أن يستمر دور المصلحين
أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر ودعودةً بالحكمة وإحساناً في الموعظة ومجادلةً بالتي هي أحسن وتعليماً لجاهل وتنبيهاً لغافل وتذكيراً لناسي ؛ ليحيا من حَيَّ
عن بَيِّنة ويهلك من هلك عن بَيِّنة
♦️أما مواجهة ثالوث (جشع ) بمختلف شرائحهم وطبقاتهم فلا أيسر منها !
لن يستهلكوا مِنّا جهداً ولن يستنفدوا مِنّا طاقة ؛ فما أوهنهم وما أهونهم
إنّ مولانا النّصير حدد لنا أنجع سبيل ، ومَلّكنا أوجع صقيل ،
ينكأ جروحهم ، وتأسن منه قروحهم
فنعم المولى ونعم النّصير فقال :
﴿وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ﴾.
إذن فلا أقل ولا أكثر سوى الاستزادة من الصبر والتقوى التي تميتهم غيظا!
فلنستعن بالله ونمضي في طريقنا
دعاة إلى الله ، نبرز محاسن الدين ونبذل الخير للنّاس فننصر المظلوم ونرحم المسكين ونكفل اليتيم ونفك العاني نفرّج همّ المهمومين ونفرّج كرب المكروبين ونقضي الدّين عن المدينين ونتفقد أحوال المساجين ، ونصلح ذات البين ، نبني المساجد ونعمرها بالجمع والجماعات ، ننشئ الخلاوي ، نلقي المحاضرات ونعقد الندوات وننظم المؤتمرات نزاحم في الجامعات ونبدع في القنوات ونملأ فضاء الإعلام الجديد بكل مفيد
ولتحمل نسآؤنا كذلك الرّايةَ ويمضين في ركب النّور مستلهمين في سيرهم بأيات الأحزاب والنّور ، ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور
يصلن ويجلن ، ويفخرن ويفاخرن حشمة ووقارا صغارا كُنَّ أو كبارا
كأنّهُنّ بيضٌ مكنون لا ينبهرن بدعاوى الفُتُون ، فالحجاب والنّقاب والدرع والخمار هو سلاحهن الفعّال
وهو لثالوث (جشع ) شجى في الحلقوم وغصّةٌ في البلعوم !
فكلما ظهر الحجاب وتزايد ركب المحجبات تهشمت رؤوس دعاة الإباحية وتكسرت نِصال العلمانية
♦️ليكن مانبذله من العمل العلمي الدعوي البنائي التربوي هو الأوفر حظا ونصيبا ،ولايكن شغلنا الشاغل الرد على كلِّ من عوى !
ولو أنّ كُلّ كلب عوى ألقمته حجرا
لأصبح الصخر مثقالا بدينار
((دعوا القافلة تسير والكلاب تنبح))
فدع الوعيد فما وعيدك ضائري
أطنين أجنحة الذباب يضير
♦️فلينبري لثالوث (جشع) عُشرنا
أمّا تسعة أعشارنا فليسعوا في نشر العلم والدعوة والتربية دأبا
قال تعالى:﴿وكذلك نفصل الأيات ولتستبين سبيل المجرمين﴾
فبتفصيل الأيات ونشر العلم يتضح الحق وينفضح الباطل
♦️وختاما
لابُدَّ من كلمة حق لايسعني السكوت عنها،أتوجه بها إلى من غلب على كور البلاد وفرض سُلطانه على العباد، وبعد بلاغي له وبلوغها إيّاه فلاعذر له والله حسبي ونعم الوكيل :
إنّ أول واجب أوجبه الله عليك هو حراسة الدين وسياسية الدنيا به
قال تعالى:
﴿الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾ (41) الحج
فإن لم تقم بحراسة دين الله وسياسة الرعية به ؛ فقد وقعت في غشهم ومن غش رعيتة حرم الله عليه الجنة
عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: عَادَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ زِيَادٍ مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ الْمُزَنِيَّ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، قَالَ مَعْقِلٌ: إِنِّي مُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ، لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ لِي حَيَاةً مَا حَدَّثْتُكَ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: (“مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ”). متفق عليه
وفي رواية لمسلم: “ثُمَّ لاَ يَجْهَدُ لَهُمْ وَيَنْصَحُ
قال النووي رحمه الله: ” قال القاضي عياض: معناه بيِّن في التحذير من غش المسلمين، لمن قلّده الله تعالى شيئاً من أمرهم، واسترعاه عليهم، ونصّبه لمصلحتهم، في دينهم أو دنياهم، فإذا خان فيما أُؤتمن عليه، فلم ينصح فيما قلده، إما بتضييعه تعريفهم ما يلزمهم من دينهم وأخذهم به، وإما بالقيام بما يتعين عليه من حفظ شرائعهم، والذب عنها لكل متعد لإدخال داخلة فيها، أو تحريف لمعانيها، أو إهمال حدودهم أو تضييع حقوقهم، أو ترك حماية حوزتهم، ومجاهدة عدوهم، أو ترك سيرة العدل فيهم، فقد غشهم. قال القاضي: وقد نبَّه النبي صلى الله عليه وسلم على أن ذلك من الكبائر الموبقة المبعدة عن الجنة”
مسلم بشرح النووي
♦️وجماع ذلك كُلّه أن تجعل شريعة الله حاكمة فإنّ الله هوالحكم
وتدبر قول مالك الملك الذي ملكك زمام الأمور
﴿أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا﴾
واستعد للقاء رب العالمين
ختم الله لك بخير ووقاك كل ضير
كتبه ✍? مُدّثر أحمد إسماعيل الباهي
قال تعالى (انا نزلنا الذكر وانا له لحافظون) لستم انتم الأوصياء على الدين فللدين رب يحميه
وكل من يبحث عن الحق والعدل فهو يبحث عن الدين وكل من اقام الضلال والظلم فقد هدم الدين انظر ماذا فعلتم انتم ثلاثون عاما قتل واغتصاب وظلم وسرقة وفساد وانتهاك حرمات البيوت واغتصاب الرجال والنساء وتدمير وطن بشعبه فهل كل الذى فعلتمونه من الدين فى شئ وان فعل القراى كل تلك الجرائم فلن اتحسر ولن ازعل فهو لم يتدثر بثوب الدين فكان الرجل صادقا امينا مع نفسه وهذا ما يدفعنى لاحرامه لان خطاه محسوب عليه اما انتم فاخطاءكم التى لا حصر لها محسوبه على الدين
يفترسنى الغيظ ويقتلنى الغبن عندما اراكم ترفعون شعار الدين وافعالكم يستعيذ الشيطان الرجيم بالله منها
لست بقحتاوى ولست بشيوعى او جمهورى لا علاقة لى باى كيان سوى السودان واننى لم اكره شئ فى الدنيا اكثر من كرهى للكيزان وكل من يصف نفسه بالورع والتقوى ومخافة الله وافعالة تقول انه نقيض ذلك لان هؤلاء يسئون للدين اساءة لم يسئوها له ابوجهل هؤلاء اخطر على الدين من المشركين والله تعالى قد وصفهم بالمنافقين وخصص لهم الدرك الاسفل من النار لان المشركين افضل منهم عند الله العدل ومصيبة الكيزان ان افعالهم تنفر ضعاف الايمان والمؤلفة قلوبهم عن الاسلام وتحضهم على كراهية الدين وتدفعهم للشرك بالله تعالى العياذ بالله (كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون )
الاسلام لم يدخل السودان فى عهدكم ولم ينشره الكيزان الذين وجدوا فى زمن الرسول نعم هناك كيزان فى زمن الرسول ولكن القران الكريم اطلق عليهم اسم المنافقين نعم اسمهم المنافقين فى زمن الرسول صلى الله عليه وسلم واسمهم الكيزان فى زمننا هذا
يا زول (جاهل) ساى
اول حاجه انت من اول سطر لا تستطيع تذكر ايه من كتاب الله على النحو الصحيح ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )
بعدين بتقول “يفترسنى الغيظ ”
نرد عليك وعلى امثالك برضو بايه من كتاب الله “قل موتو بغيظكم ان الله عليم بذات الصدور ”
يعنى انت لا جمهورى ولا شيوعى ولا علمانى ، طيب خير ، مالك ممغوص كده من واحد بيقول كلمه الحق دفاعا عن الدين ؟ وبنفس القدر ، القال ليك منو انو اى زول غيور على دينو هو كوز ؟ اغلب الناس فى البلد المكلوم ده بتبغض الكيزان ومع ذلك لا يساومون فى الحق لحسابات شخصيه وكراهيات واحقاد، ركز فى الموضوع وخلى نفش الريش وملء الصدر بما لا يقدم ولا يأخر
لو عندك حاجه تقولها فى حق القراى تدافع بيها عنو ابقى مارق وقولها لكن ما تجعجع ساى وترمى ايه هنا وهناك وتنظّر فى احسن منو الكافر ولا المنافق،
انت فعلاً زول ساي عشان كده انظم ساي
احمد شكرا على التصويب
يفترسنى الغيظ حرصا على الدين وليس تفريطا فيه عليك ان تميز قبل ان تفصل القران على مقاسك كدأب بنى كوز
انك لم تتحدث عن اغتصاب الكيزان وقتلهم للمؤمنين وانتهاك حرمات بيوتهم علما بان المشركين عندما اتفقوا على توزيع دم نبينا الكريم محمد بين القبائل راعوا حرمة بيته وانتظروا بالخارج حتى يخرج الرسول وكان بامكانهم انتهاك حرمة منزل الرسول ولكن اخلاقهم لم تسمح لهم لذا هم افضل من الكيزان الذين انتهكوا حرمات البيوت والذين اغتصبوا الشهيد احمد الخير حتى الموت عن اى دين يتحدث هؤلاء ولكن حقا لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى بالصدور وهذا ما يجعلنى اموت غيظا ياهذا وسامحك الله وتاب علينا وعليك وهداك ونور بصيرتك للحق فقد زيفها فكر الكيزان الضلالى
ادعم القراى بشدة لاننى اتفق معه فى كره الكيزان اعداء الله والدين اعداء الوطن وان وجد القراى مناصرين لكم ان تعلموا ان السبب الوحيد لالتفاف الناس حول القراى هى افعألكم القبيحة باسم الدين التى كانت خصما عليه لقد سرقتم ونهبتم واغتصبتم باسم الدين والدين برئ من جرائمكم وهذا ما يعمق من كراهيتى لكم لاننى لم اجد شخص اضر بالدين مثلكم