أبرز العناوينسياسية

نص بيان رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ).
المواطنون الشرفاء ،يتابع مجلسا السيادة والوزراء وأجهزة الدولة التنفيذية والأمنية ،بقلق شديد الأحداث القبلية المؤسفة التي وقعت في مناطق متفرقة من وطننا الحبيب الغالي.
كانت في محصلتها إزهاق لأرواح سودانية عزيزة وإتلاف لإموال وممتلكات سودانية غالية.
المرحلة المفصلية التي تمر بها البلاد تتطلب من الجميع التحلي بروح الوطنية الصادقة، روح ثورة ديسمبر المجيدة التي جمعت كل أبناء الشعب السوداني على قلب رجل واحد.
نريد ان تكون هذه الروح ، روح البناء وروح الإخاء استشعاراً للخطر الذي يحدق ببلادنا والذي يتطلب التكاتف والترابط وليس الاحتراب أو الاصطفاف القبلي والجهوي الذي بلا شك سيعيق مهام الفترة الانتقالية ويخالف مبادىء وشعارات الثورة المجيدة، بناءً على ذلك فإني ارجو من مواطنينا الكرام وادعوهم لتفويت الفرصة على دعاة الفتنة الذين يسعون إلى هدم قيم مجتمعنا السوداني السمحة والنبيلة والوقوف إلى جانب صوت الثورة الرامي إلى بناء الوطن،،، وطن خالي من العنصرية والجهوية،،، وطن يسع الجميع.
كما أوجه القوات النظامية جميعا بالتصدي لكل من يريد أن يعبث بأمن المواطن والمحافظة عليه بما كفل لها القانون من صلاحيات بلا تردد أو تهاون بل بالحزم والحسم المطلوبين بما يؤمن البلاد والانفس والأموال.
سنقف جميعاً مصطفين ضد المتأمرين أعداء الشعب ويداً واحدة في وجه أعداء ثورة الشعب المجيدة .
الفريق أول ركن
#عبدالفتاح_البرهان
رئيس مجلس السيادة الانتقالي

‫3 تعليقات

  1. بداية انقلاب السيسي على مرسي كانت نفس البيانات …. يارب سترك …. اللهم إنا نجعلك فى نحورهم ونعوذ بك من شرورهم

    1. كلامك وتحليلك صحيح 100% فهؤلاء يتبعون خُطى السيسى ويسيرون وراءه وهو مثلهم الأعلى لأن الكفيل وهي الإمارات تريد ذلك !!!

  2. إذا كان هناك فشل فى إدارة حال البلاد والعباد فالمسؤول الأول عنه هو الفريق أول عبدالفتاح عبدالرحمن برهان ولا يمكن له أن يتهرب من المسؤولية مهما كانت كبيره أو صغيره … هؤلاء فشلوا وعجزوا عن إدارة حال البلد وأهل البلد ورغماً عن ذلك لا يريدون الإعتراف بالفشل والعجز والتنازل لمن هو أقدر منهم بل يُصر هؤلاء على مواصلة مسلسل العجز والفشل والخيبة حتى ( إذا وقعت الواقعه ليس لوقعتها كاذبه ) …