عرمان يبعث رسالة مكتوبة للشعب ويعلن توقفه عن الحوارات والتصاريح الصحفية

بعث نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال؛ ياسر عرمان، برسالة مكتوبة للسودانيين تتضمن التشخيص والوصفة العلاجية للوضع الراهن في السودان. كما تتأسس الرسالة على الحفاظ على الثورة والبلاد.
ونصح عرمان رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك، بإعفاء بعض الوزراء، الذين قال إنهم دون المستوى المطلوب، واصفا أداء الحكومة بأنه ضعيف.
قاىلا “على صديقنا الدكتور عبدالله حمدوك أن لا يجامل شلليات الخرطوم التى إحتكرت التعيين في الوظائف السياسية والدستورية والخدمة المدنية دون الإلتزام بالمعايير وبالنوع والتنوع والشفافية.
أيها السودانيون حافظوا علي بلادكم وثورتكم
فالثورة لا تتحالف مع الثورة المضادة ولكنها تصحح نفسها
ياسر عرمان يوضح عن طلبت منى عدة منابر الإستضافة في بث مباشر، كما طلب منى عدد من الصحفيين إجراء حوار صحفي حول الوضع الراهن في السودان، ولأن هذا الوضع معقد، أفضل أن أعبر عن وجهة نظري كتابةً مع إستثنائين، حوار مستمر مع لجان المقاومة أجريت الجزء الأول منه وسأكمل جزئه الثاني اليوم، وإلتزام مع مجموعة من مثقفي دارفور قطعته من قبل مع الأستاذ مصطفي آدم، وأتمني أن يصب ما أطرحه فى وحدة قوي الثورة والتغيير ووحدة المدنيين والعسكريين.
فيما يخص الوضع الراهن والبيان :-
1الوضع السياسي معقد ولا توجد قوة منفردة تمتلك الإجابة، الإجابة عند الجميع وبتكامل مجهوداتهم، والثورة شركة مساهمة شعبية حذاري من محاولة الهيمنة عليها وإقصاء أي طرف من أطرافها!
2. السلام والمواطنة بلا تمييز هما من أمهات القضايا منذ 1956 ولا حل إقتصادي ودولة مدنية وعلاقات خارجية متوازنة دون سلام، وعلينا دعم ما يجري في جوبا والتوقيع مع الراغبين ومواصلة التفاوض مع الأخرين، وهو فن الممكن.
3. إيجاد موازنة صحيحة وصحية بين المدنيين والعسكريين لقيادة الفترة الإنتقالية موضوع إستراتيجى والحوار الشفاف مع العسكريين لا الهجوم عليهم هو الأفيد لبلادنا.
4. الذين يسعون للفتنة بين القوات المسلحة والدعم السريع يخدمون خط المؤتمر الوطني وذلك يصب في إنهيار السودان، والعلاقة الجيدة بين القوات المسلحة والدعم السريع من مصلحة السودان والثورة وبناء نظام جديد.
5. إقصاء النساء والشباب ولجان المقاومة ولجان أسر الشهداء والموقعيين على ميثاق الحرية والتغيير وعلى رأسهم الجبهة الثورية أنتج أزمة ولم ينتج حلول وأضعف قوي الثورة، والطلقة التى أصابت هؤلاء من الخلف، وهي نيران صديقة، وسترتد على أصحابها من ألف خلف.
6.محاولة إقصاء قيادة حزب الأمة خاطئة شكلاً ومضموناً، وعلاجها لن يكون بالتحالف مع الثورة .
اخر لحظة







إنت عاقل وخبير ومحنك وصمتك ممنوع، أنصح واتعب واشتغل عشان تصلح. المراهقين ديل بيدمروا في البلد.