اقتصاد وأعمال

الموارد المعدنية تتقبل اعتذار د. الشيخ محمد عبد الرحمن


جددت الشركة السودانية للموارد المعدنية ثقتها في دور قطاع التعدين في الاقتصاد الوطني والدور المحوري الذي تقوم به الشركة وايمانها باشراك جميع العقول والأجيال في هذا العمل الوطني سيما وان السودان يمر في مرحلة انتقالية مفصلية وتعتمد واردات الدولة بصورة كبيرة على قطاع المعادن.

واوضح المدير العام للشركة الاستاذ مبارك عبد الرحمن اردول في بيان صحفي انه انطلاقا من ذلك فان تكوين المجلس الاستشاري للشركة السودانية للموارد المعدنية اتي على خلفية رفد ادارتها بآراء الخبراء و المختصين و اصحاب المصلحة لوضع الاستراتيجيات التي تعظم استفادة البلاد من هذا المورد و ان الترشيح لعضوية و رئاسة المجلس كان من هذا المنطلق، مما يعني ان عدم المشاركة في المجلس لا تمنع الاستفادة من الخبرات الوطنية العظيمة التي يتمتع بها من تمت تسميتهم بعد موافقتهم ثم اعتذارهم بعدئذ.

وكانت الشركة قد اقترحت تسمية د. الشيخ محمد عبد الرحمن ولكنه عاد واعتذر بعد موافقة مبدئية وهو ما اشار اليه بيان الشركة من انه باتصال مع مدير الشركة منتصف الليل الثلاثاء ١٩ مايو ٢٠٢٠م اعتذر الدكتور الشيخ محمد عبدالرحمن عن رئاسة المجلس الاستشاري الطوعي للمدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية رغم موافقته المبدئية على هامش اجتماع لجنة التعدين الاسبوع المنصرم وتأكيده مرة أخرى لدى لقاءه مع المدير العام قبل صدور القرار بساعات وتحمسه للفكرة بأن تكون هنالك علاقة وطيدة بين القطاع الخاص في مجال التعدين والشركة السودانية وربط بين الأجيال في القطاع.

وكان دكتور الشيخ قد اشار حينها في تصريح صحفي الثلاثاء انه قدم إعتذاره لانه “ لا يملك الوقت لا القدرة على رئاسة أي لجنة لكني في ذات الوقت أبديت استعدادي للتعاون لحلحلة مشاكل القطاع الراهنة”، وطالب الشيخ الجميع بتضافر الجهود لمعالجة الإشكالات الحالية في قطاع التعدين وأن لا ينجر القطاع لعراك سياسي سيكون فيه الوطن هو الخاسر.

ولكن بيان الشركة اكد انها تري” ان امر تشكيل المجلس فيه مصلحة عامة واعتقدت تدافع المهتمين في القطاع لتقديم النصح وتستفيد ادارتها من خبراتهم، ولكنها تتفهم مواقفهم والدوافع، و اضافت الشركة “نؤكد بأن العمل سيستمر كما خطط له، وأن عضوية المجلس وإدارة الشركة سيتشاورن عن من سيرأس المجلس خلفا له”.

وقد اشاربيان المدير العام اردول صباح الاربعاء الى ان أهمية القطاع ودور الشركة يتطلب إشراك جميع العقول والأجيال سيما وان بلادنا في مرحلة انتقال مفصلية وتعتمد واردات الدولة بصورة كبيرة على قطاع المعادن ودور الشركة السودانية فيها معلوم للمساهمة في معالجة الاقتصاد بزيادة الإنتاج والتصدي لقضايا البيئة وحفظ حقوق المجتمعات الحاضنة للتعدين وتوفير فرص عمل وتدريب لشبابها وغيرها.

واختتم البيان “حتما سنلتقي مع دكتورنا ووالدنا الشيخ في مساحات الوطن الواسعة وتوكد الشركة السودانية ان أبوابها مفتوحة وعقلها حاضر للاستجابة للجميع من اجل نهضة أمتنا ووفاء لبلدنا ولمن عرجوا الي ملكوت الله متوشيحين ومكللين بغار العز والفخار” .

سونا