سياسية

الحرية والتغيير: نؤكد دعمنا للقوات المسلحة السودانية وحار التعازي لأسر الشهداء


أعلنت قوى الحرية والتغيير في بيان مساء السبت دعمها للقوات المسلحة السودانية وهي تؤدي واجب الدفاع عن سيادة الوطن وأمنه، وتدعو كافة فئات الشعب السوداني للوحدة والوقوف صفاً واحداً ضد أي مساس بسيادة البلاد.

وبحسب البيان الذي تحصلت كوش نيوز على نسخة منه حول أحداث الجبهة الشرقية تقول الحرية والتغيير ( جاء هذا العدوان الغادر كامتداد لسلسلة من التعديات التي تزايدت وتيرتها مؤخراً مشكلة امتداداً لسياسات العقدين الماضيين التي شهدت توغلاً اثيوبياً على أراضي الفشقة الكبرى والصغرى).

نص البيان الكامل

قوى الحرية والتغيير
بيان حول أحداث الجبهة الشرقية
شهدت منطقة بركة نورين بالجبهة الشرقية للبلاد أحداث اعتداء قوات اثيوبية استشهد على إثرها النقيب كرم الدين ابراهيم شرف الدين، والطفلين أحمد عوض حسين وابن النور آدم محمد. جاء هذا العدوان الغادر كامتداد لسلسلة من التعديات التي تزايدت وتيرتها مؤخراً مشكلة امتداداً لسياسات العقدين الماضيين التي شهدت توغلاً اثيوبياً على أراضي الفشقة الكبرى والصغرى مستغلة تفريط النظام البائد في السيادة الوطنية وسياساته الخرقاء، واليوم إذ تتواصل هذه الاعتداءات فإننا في قوى الحرية والتغيير نؤكد على الآتي:
أولاً: نرسل حار التعازي لأسر الشهداء وندعو بالشفاء العاجل للجرحى، ونؤكد دعمنا للقوات المسلحة السودانية وهي تؤدي واجب الدفاع عن سيادة الوطن وأمنه، وندعو كافة فئات الشعب السوداني للوحدة والوقوف صفاً واحداً ضد أي مساس بسيادة البلاد.
ثانياً: ندعو القيادة الاثيوبية للابتعاد عن ما يعكر صفو العلاقات بين البلدين، مؤكدين أن تمتين علاقاتنا التاريخية يقوم على مبدأ احترام السيادة الوطنية وحسن الجوار، وهو ما هيأت له ثورتنا المجيدة فرصة تاريخية ستعود بالسلم والأمن على الإقليم، وندعو جيراننا لعدم تفويت هذه الفرصة.
ثالثاً : ندعم مساعي السلطة الانتقالية في تفعيل قنوات الحل الدبلوماسي السياسي الذي يوقف التعديات ويحفظ سيادتنا الوطنية ويجري ترسيماً ملزماً للحدود يوقف كافة أشكال التغول والعدوان ويؤسس لسلم مستدام بين البلدين.
قوى الحرية والتغيير
30 مايو 2020م


الخرطوم (كوش نيوز)


تعليق واحد

  1. رابعاً: نحث القوات المسلحة الالتزام بمهامها الدستورية بحماية تراب الوطن و لن يتحقق ذلك المهام الاساسي إلا بخروج الجيش من الحياة السياسية و التي من صميم مهام القوى السياسية المدنية.
    و هي سانحة نهيب فيها مجلسي السيادة و الوزراء لتعجيل تعيين الحكام المدنيين للولايات تنفيذا للوثيقة الدستورية.
    بذلك يتمكن العسكريون من العمل لحماية ثغور البلاد.

    خامساً: نطالب مجلسي السيادة و الوزراء بتكوين مفوضية الاراضي المحتلة من قبل قانونيين و دبلوماسيين للتفاوض و التقاضي الدولي مع الجانب المصري حول حلايب و شلاتين المحتلتين.