“غندور”: حقوقنا ليست منحة من أحد ولن يخفينا قانون وضعته مجموعة محدودة لتكميم الأفواه
الخرطوم: السوداني
قال رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول بروفيسور إبراهيم غندور: إنه من الغرابة في زمن التصريحات غير المسؤولة، و في الوقت الذي لم تعلن فيه القوى الحاكمة بعد تخليها عن شعار الثورة المرفوع المتمثل في الحرية والسلام والعدالة.
مضيفاً: أن يهدد قادة الغفلة فصيلاً من شعبهم بالويل و الثبور و المسح من على وجه الأرض، وفي زمن الفشل الحكومي في كل شئ.
وقال “غندور”: خرج علينا أحدهم ليهددنا بقانون (قراقوش العصر الحادي و العشرين ) لتكميم الأفواه و منعنا حقنا الطبيعي حتى في التعبير عن رأينا في الأوضاع الراهنة على وسائل التواصل الاجتماعي.
نقول له ان ممارسة حقنا السياسي ليست منحة من أحد ، وهي حق أساسي من حقوق الإنسان كفلته كل عهود حقوق الإنسان الدولية والشرائع والأعراف.
وتابع: لن يخيفنا قانون وضعته مجموعة سياسية محدودة العدد والأفق عن ممارسة ذلك الحق.
فحقوقنا ليست منحة من أحد وفي سبيل ممارسة تلك الحقوق، نحن على استعداد تام لدفع المقابل سجناً كان أو غيره.
فالظلم لن يدوم و الظالم لن يظل هانئ البال الىالأبد.
غندور نصيحة لوجه الله، من الأفضل لك العودة لممارسة مهنة طب الأسنان و تترك الأوهام الخيالية فى عودة المؤتمر الوطني الذى أصدر الشعب السوداني حكمه النهائي عليه بالفناء ابديا و استحالة عودته مهما كلف ذلك، يجب عليك ألا تضيع ما تبقى لك من عمر فى معركة خاسرة و أنت تعلم ذلك جيدآ، فممارسة قيادة حزب من خلال الفيسبوك ستدرك فى النهاية أن لا فائدة منها.
الاخ نمر تحياتي. اذا كان كلامك صحيح والشعب السوداني كما تقول ياعزيزي الفاضل الشعب السوداني حكمة عليه بالفناء كما تقول والحكومة الان ترتمي في احضان إسرائيل. وموت العميله ليس ببعيد. لماذا لا تخلوهم يدخلو انتخابات تاني ونشوف الفناء ده وين
الحكومة الان تبيع الوهم للناس ، وليست كل الشعب السوداني كيزان . بس اقولها صريح وليست لي علاقة بالكيزان الوضح كان مستقر نوعا ما وهولا العملاء الدين يحكمون الان بتفويض من دول اخر
الشعب كان يعاني في الحكومة السابقة والن اكثر معناها
الحاجة الوحيدة الجميلة في الميزان لم يكونو عملاء