منوعات

تليف الكبد وتوحد الأطفال… كوارث صحية تسببها أواني “التيفال”


تعد أواني “التيفال” أحد الخيارات المفضلة للسيدات لطهي أطعمتهم دون مواجهة مشاكل التصاقها، ومن ثم الخروج بالطعام بأفضل شكل ممكن، إلا أن الأطباء حذروا من خطورة هذا النوع من الأواني على الصحة العامة.

وحذرت داليا أمين، استشاري السموم وعلاج الإدمان بمستشفيات جامعة الزقازيق المصرية، من أن أواني التيفال عادة ما تكون مصنعة من الرصاص، وهو من المعادن الثقيلة التي تتفاعل مع الأطعمة، والتي تتراكم بأعضاء الجسم عند تناولها، حسبما نقل موقع “الكونسلتو”.

وقالت الطبيبة المصرية إن تراكم المعادن الثقيلة مثل الرصاص الموجود في أواني التيفال ربما يصيب الكبد بالتليف والكلى بالفشل.

وأوضحت أمين أن خطورة أواني التيفال تكمن بعد تقشيرها وتعرضها للحك المستمر بالملاعق، ما يؤدي إلى اختلاط النحاس، والألومنيوم، والحديد المصنعين منها بالطعام، والتي تترسب بالدم، وتؤثر على صحة الجهاز العصبي، ويصيب الشخص بالنسيان، وضعف التركيز، والاكتئاب، والقلق والتوتر، وقد يصل الأمر إلى حد ألزهايمر والشلل.

وتضيف استشاري السموم أن هناك عدد من الفئات هم الأكثر تضررًا من المعادن الثقيلة، أبرزهم الأطفال، لأنهم ليس لديهم القدرة على التخلص منها مقارنة بالبالغين، ما يصيبهم بفرط الحركة، وتدور الوظائف الإدراكية والمعرفية.

وتتعرض الحوامل إلى الخطر من تناول الأطعمة الملوثة بالمعادن الثقيلة، إذ قد تؤثر على نمو الجنين، إلى جانب الإضرار بقدراته الذهنية والعقلية بعد الولادة، والتي قد تصل إلى حد التوحد.

ونصحت الطبيبة بالتوجه إلى الطبيب حال الإصابة بأعراض مثل الخمول والنسيان والقلق والتوتر، إذ أن تناول الأطعمة الملوثة بالمعادن الثقيلة، قد يسبب أعراض تتشابه مع أمراض أخرى.

سبوتنيك