بث فلم المرتد محمود محمد طه في تلفزيون السودان

والله الذي لا اله غيره لو لم يكن هنالك سبب لاسقاط هذه الحكومة التي تحارب الدين صباح مساء لكفي هذا الفيلم لاسقاطها … اعلن عن دعم كل من يسقط هؤلاء الكفرة الملاعين ومن اليوم لن تجدوا منا غير الاحتقار والتسفيه …كما نؤكد للجميع انه لابد من محاطمة كل من له دور ولا تراجع عن ذلك مهما كلف الامر من تضحيات.
نتاسف ونرجو المغفرة من الله علي اسقاط حكومة المؤتمر الوطني وهم افضل ملايين المرات من هذه الذمرة الفاسدة التي همهما الاول والاخير محاربة الدين وكفانا من اليوم السكوت ولا نامت اعين الجبناء

ثورتنا في ديسمبر ما طلعت عشان الاكل والشراب والفقر والغلاء بس طلعت عشان تجيب لينا أفلام محمود محمد طه وتسففنا التراب، ما انتصر الشعب السوداني ولكن انتصر حزب جماعة الإخوان الجمهوريين والحزب الشيوعي السوفيتي، وكمان يجيبوا لينا الشيوعي أبو عركي يغني يقول حيصدر الحرية للدول الجمبنا.. يللا خموا وصروا.

قالوا دي الحرية
الحرية انك تنشر الكفر
لكن والله ما يستطيعوا يطفئوا نور الله

اين لقمان من هذا العبث ؟هل يدرك ان هذا عمل خطير ويحاسب عليه القانون ؟ هل اتي من امريكا ليلعب علينا بالحرية وهو لا يستطيع ان يعين كوادره ؟
هل هو موافق ام رافض ؟ هل هو عاجز ام جبان ام لا يستطيع القول او الفعل ؟ هل يتحمل المسؤلية الاخلاقية امام المجتمع ؟ هل ما يحدث يدخل في الاثم ام لا يهمه امر اخرته من ذلك ؟ هل هو جاهز ليتحمل المساءلة اليوم او غدا ؟ وهل جاهز لتقبل العقوبات علي هذا الفعل المخالف للقوانين ؟ هل لديه الشجاعة الكافية للوقوف والتبرير ام سنراه عاد مراسل البي بي سي مرة اخري زحفا نحو الامام ؟