إلى برهان وحمدوك.. لمن تُقرع الأجراس؟!!
إن لم يجد الفريق برهان والدكتور حمدوك خبيراً مدققاً وذكياً وعارفاً بخفايا السياسة السودانية وملفات الاسلاميين ليميز ويفرق لهما ما بين الحركة الاسلامية، والاخوان، والتيار الاسلامي العريض، والمؤتمر الوطني، والمؤتمر الشعبي، والانقاذ، وحكومة الوفاق، والاتجاه الاسلامي والمجاهدين، والدبابين، والكيزان.
وبالمثل إن لم يجدا خبيرا بذات المواصفات الآنفة بخبايا اليسار السوداني ليميز لهما ويفرق ما بين الحزب الشيوعي (الأصل)، والحزب الشيوعي التجديدي جناح الشفيع، والجبهة الديمقراطية، تحالف الجباه التقدمية “الشيوعيين والقوميين العرب والبعثيين”، ويسار حق، وتجمع المهنيين السودانيين “الواجهة البلشفية بعد الانقلاب الأخير على المؤسسية”، وأصدقاء الحزب، وخلايا الماركسيين بلجان المقاومة، وكوادر الحزب المخترِقة للحركات المسلحة والأحزاب الطائفية، وتحالف قوى العلمانيين واليسار الأمريكي. واستفادا من هذه المعلومات لانقاذ الفترة الانتقالية فإن معركة كسر العظم بين غضب الميتافيزيقا وحقد المادية الجدلية قادمٌ لا محالة.
فقبل أن تتوحش شجيرات الخريف الشوكية وغمار الحسكنيت السياسي فإننا ننصح حكماء السودان لنزع الفتيل بالمسارعة قبل المصارعة وقبل احتلال البعثة الأممية للسودان المنهك، لتكوين جبهة وطنية عريضة من أقصى اليمين لأقصى اليسار تتفق على الحد الأدنى من الثوابت الوطنية حتى تُفضي إلى شرعية الخيار الديمقراطي؛ وإلا فإننا نخاف أن يصيح مقتفي الأثر “القصاص” بهتاف العامية السودانية المقلق (يا جماعة الخير من غير غَش الدرب دخل القش)
حسين خوجلي
ديا ناس لا يحبون الناصحين
خليها تقع فيهم.والرهيفة التنقد.
لا برهان ولا حمدوك
الشعب أكل الشوك
لا حمدوك لا برهان
مازال الشعب جعان
ويا تاريخ قف
لا تبارح المكان ولا تستبق الزمان
ستأتي أحداث تشيب لها الولدان
حسين خوجلى ان وجدت سبيلا ستسوق نفسك للعب هذا الدور مدعيا انك الوحيد القادر على فك الشفرات للبرهان الذى عليه الرهان وحمدوك اللكيزان ابوك وانت تلمح الى ذلك بتنميق الكلمات ورصها كما تزخرف الطاهية الماهرة تربيزة السفرة لتفتح الشهية بمنظر وشكل الطعام الذى كان بامكانها ان تقدمه بمجهود اقل فجهدها فى تنميق الطعام لا يضيف اليه قيمة غذائية كما انه لا يزيده صنفا اضافيا من شاكلة شيوعيين قدامى وشيوعي التجديد وبلاشفه وكانك تستعرض ما هو بعقلك من قدرات معرفية وهو افقر من فؤاد ام موسى والشاهد انك رمز من رموز حكومة حكمت دولة فى قامة السودان بثراوات لا حصر لها ومساحة هى الاكبر فى خارطة العالم العربي وسلمته فارغ الخيرات كفراغ عقلك من الفهم منقوص فى مساحته كنقص وعيك القاصر على اشباع ذاتك ولو كان الثمن ضياع السودان كما فعل بنى كوز المجرمين وانت واحد منهم وبعدين ياحسين انتم ابناء حسن البنا وسيد قطب اخوان الشيطان اعوذ بالله منكم اجمعين فلا فرق بين منبر سلام عادل واصلاح الان او امس او غدا او بعد غد وبين شعبى ووطنى فابوكم حسن البنا سن المفاسد وعلمكم اصول النفاق والنهب والسرقة قاتلكم الله قوم مجرمين