حوارات ولقاءات

الفنان د.عثمان مصطفى: وزارة الثقافة لم ولن تقدم شيئاً ..!!


الزملاء باتحاد الفنانين لم يزوروني عدا القلة..

حاجتي للدعم المعنوي أكثر من المادي..

يعتبر الفنان الكبير د.عثمان مصطفي من عمالقة الغناء في السودان،أثرى الساحة الفنية بالعديد من الأغنيات والألحان التي ما زالت راسخة في وجدان محبيه ومعجبيه ، تم تصنيف صوته كأفضل صوت أوبرالي اكتسب خبرة فنية كبيرة من خلال دراسته بمعهد الموسيقى ، بجانب استفادته من تجارب الذين سبقوه،نال درجة الدكتواره و قام بتخريج أجيال من الفنانين.
زارته (السوداني) في منزله للاطمئنان على صحته ومعرفة بعض التفاصيل عن مرضه وانقطاعه عن الساحة الفنية ومواضيع اخرى..نتابع ماذا قال.

*ابتعدت فترة طويلة عن الساحة الفنية بسبب المرض؟

= نعم..توقفت عن الغناء منذ فترة طويلة بسبب المرض وغبت من اتحاد الفنانين لأكثر من عام لكني كنت أذهب برفقة ابني بين فترة وأخرى لتغيير الجو ولقاء الزملاء.

*حدثنا عن بدايات مرضك؟

= أجريت عملية فتاك في العام ٢٠١١ بإحدى المستشفيات الشهيرة كانت عملية بسيطة ولكن على ما يبدو كانت هناك مشكلة في التخدير ادى لتعطيل في الأرجل فأصبحت الحركة ضعيفة جدا اضطررت لاستخدام الكرسي المتحرك داخل المنزل ظللت هكذا لأكثر من ستة أشهر كان من المفترض أن اذهب الى مصر لمتابعة الأطباء.

*هل تعاني من أمراض أخرى؟

= أبدا..لا أعاني من أي أمراض مزمنة و لا حتى من ضغط أو سكري.

*هل تواصل زملائك معك خلال فترة مرضك؟

=لم يزرني من اتحاد الفنانين إلا عبد القادر سالم الذي ظل متواصلا معي باستمرار فيما زارني الأيام الماضية الفنان سيف الجامعة وأمين جعفر وآخرون قلة،فيما ظل الفنان أبو عركي البخيت متواصلا معي عبر الهاتف باستمرار وكل ما يهاتفني يبكي فهو رقيق جدا.

*هل العلاقات بين أهل الوسط الفني ضعيفة في المحن ووقت الحاجة؟

=لا أعلم سببا لعدم تواصلهم بالرغم من أن علاقتي طيبة مع الجميع،لكن لا استطيع ان أقول غير للناس ظروف.

*ربطتك علاقة مميزة مع الفنان حمد الريح؟

=نعم كانت علاقة قوية جدا دائما ما كان يتواجد معي في أفراحي وأتراحي ولولا ظروف مرضه لكان متواجدا معي الآن دعواتي له بعاجل الشفاء.

*علاقتك بالفنان عبدالكريم الكابلي؟

=علاقة جميلة جدا ربطتها مجموعة من الأغنيات افترقنا بسبب سفره وغيابه عن الوطن.

*هل وجدت دعماً أو مساعدة خلال مرضك؟

=وجدت الدعم والمساعدة من أبنائي وأهلي و بعض الأصدقاء جزاهم الله خيراً، الحمد لله حالي مستور يهمني الدعم المعنوي أكثر من المادي.

*ماهي رسالتك لوزارة الثقافة؟

= ليس لدي رسالة لأنها لم ولن تفعل شيئا مع كبار الفنانين ولا حياة لمن تنادي.

*في أي عام كان أول ظهور لك ؟

=في العام ١٩٦٥ بعد أن تم إجازة وتصنيف صوتي مباشرة بعد مشاركتي في البرنامج الذي كان يقدمه الأستاذ أحمد الزبير .

*من هم أبناء جيلك من الفنانين؟

=تزامن ظهوري مع الفنان أبو عركي البخيت وصالح الضي وحمد الريح.

*أول الشعراء الذين تعاملت معهم؟

=أول شاعر تعاملت معه إسماعيل حسن في أغنية(مشتاقين).

*عدد من الفنانين الشباب يرددون أغانيك؟

=نعم…مجموعة كبيرة منهم يرددون أغنياتي مثل(راح الميعاد) وأغنيات اخرى.

= أخيرا..؟

=لك جزيل الشكر على الزيارة وشكري ممتد لكل من يسأل عني للاطمئنان على صحتي ، أدعو الله أن يحفظ عباده ويزيل البلاء والوباء

حوار: محاسن أحمد عبدالله
صحيفة السوداني


‫2 تعليقات

  1. عااااجل الشفاء الاستاذ الكبير الدكتور عثمان مصطفى يا أرق فنان وكلمات وفن راقى جدا العصر الجميل والعصر الذهبى مش زى العرى والمسخرة وقلة الادب اللى بنسمعها هسع من شوية عيال لا نعلم تصنيفهم تبع الرجال ولا الحريم وكفى واللبيب بالأشارة يفهم !

  2. عااااجل الشفاء الاستاذ الكبير الدكتور عثمان مصطفى يا أرق فنان وكلمات وفن راقى جدا العصر الجميل والعصر الذهبى مش زى العرى والمسخرة وقلة الادب اللى بنسمعها هسع من شوية عيال لا نعلم تصنيفهم تبع الرجال ولا الحريم وكفى واللبيب بالأشارة يفهم !