عالمية

المسماري يزعم أن قوات الحكومة الليبية تريد الوصول للأهرامات!

زعم أحمد المسماري المتحدث باسم الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، الأحد أن قوات الحكومة الليبية تريد الوصول للأهرامات بمصر وكتابة اسمها عليها.

ونقلت قنوات إعلامية مؤتمرا صحفيا للمسماري قال فيه إن المجموعات التابعة لحكومة (فائز) السراج: “يقولون نحن نحترم أمن مصر كيف تحترمون أمن مصر؟ وأنتم ترسلون لها رسائل يومية جاينك (سوف نأتي) يا سيناء(أقصى شمال شرق مصر) جاينك يا أهرامات وهنكتب اسمنا على الأهرامات”.
وواصل حديثه قائلا: “هذا أمر صعب”.
وأضاف “الرسائل وصلت لمصر(..) أن هذه الجموع الإرهابية التكفيرية المتطرفة(في إشارة لقوات الحكومة الليبية) التي تتواجد في مدينتي مصراتة وطرابلس تريد الوصول إلى الأهرام وإلى سيناء وإلى القاهرة”.
ومعروف عن المسماري تصريحاته المثيرة للجدل التي يتلقفها مدونون ومغردون كمادة دسمة للسخرية.
وتناقل مدونون على موقع تويتر بعد تصريح المسماري صورة لأحد أهرامات الجيزة الشهيرة مكتوب عليها عبر برنامج لتحرير الصور “بركان الغضب” وأسماء مدن ليبية وضجت التعليقات بالسخرية من كلام المتحدث باسم مليشيا حفتر.
وتعد مصر داعما رئيسيا لمليشيا حفتر وحاولت خلال الأسابيع الماضية إيجاد مخرج لهزائمه التي مني بها خاصة في محيط طرابلس وترهونة وغربي ليبيا على يد قوات الحكومة الليبية.
وشنت مليشيات حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على طرابلس، انطلاقا من 4 أبريل/نيسان 2019؛ ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي واسع، قبل أن تتكبد خسائر واسعة وتطرد من محيطها، وتبدأ دعوات حاليا للحوار والحل السياسي للأزمة المتفاقمة منذ سنوات.

الأناضول

‫2 تعليقات

  1. ههههههه حمار اللى بصدقك اذا كان هذا متحدث باسم حفتر الذي يزعن بانه يقاتل من اجل ان يستلم حفتر السلطة فاقول على الشعب الليبي السلام انتهت ليببا اذا بحكمها هذا المعتوه

  2. وانت وحفترك ليه ما حميتو مصر من بركان الغضب؟ لأنكم مهزومين وجبناء أسركم الجيش التشادي في الثمانينيات مثل الجرذان وحفتر خلق للهزيمة والأسر والآن تريدون الانتقام من مصر وإدخالها معركة لم تستطع مواصلتها أمريكا في العراق ولا الاتحاد السوفيتي في أفغانستان وتريدون أن تجعلوا مصر هدفا للناتو وتركيا حتى يتدمر جيشها مثل جيوش العراق وسوريا واليمن وتصبح لقمة سائغة طرية لإسرائيل مش كده؟ الحكمة أن تحرس مصر حدودها وتبني سور حديدي في حدودها مع ليبيا ولا تدخل معركة هناك أبدا فهذا مثل فخ السعودية في اليمن وبنفس الأغراض.