الحكم مثل أقدار الميلاد والموت
القضية ليست إنتظار الجثة ؛ على الضفة الأخرى ؛ فشؤون الحكم مثل أقدار الميلاد والموت ؛ لا ثوابت بشأنها او محددات ؛ المشكلة الأكبر لأنصار الحكومة ؛ ماذا ينتظرون على ضفتهم ؟ حكومة اتت بسند شعبي ؛ وغطاء منظومة عسكرية لا تزال تحرسها ؛ وفي ظروف داخلية لا جهة حاملة للسلاح تستنزف الدولة في هجمات عبثية ؛ ومع دعم دولي وإقليمي جعل بعض السفراء أعضاء ربما في هياكل حزبية ؛ وسكتت الإدانات الدولية ؛ وإختفت منظمات ظلت لسنوات تقتات من اسم السودان في خطاباتها وبرامجها ؛ وحسب روايات رئيس الوزراء فقد اعيد إدماج البلاد في المجتمع الدولي ؛ دع عنك وجود كفلاء صرحوا بانهم دفعوا ومولوا ؛ ولا مشكلة لهم مع النظام الجديد ان لم يكونوا من الفاعلين فيه ؛ ومع دول الجوار لا مشكلة بل على العكس (الأمور ظابطة) ؛ وداخليا وعلى إتهامات الشيطنة للنظام السابق والتضخيم فالمؤكد انه ازيح كوادر وإمكانيات من دائرة العمل التنفيذي . انهارت خدمات الصحة ؛ والمواصلات والكهرباء ( ما خلفوه كان يمكن البناء عليه وتطويره وليس هدمه ) واما التعليم فقد توقف ( اظن الان ثلاث دفع جامعية عالقة) وفي معاش الناس فإن اي (ماعز) بطرف الطريق تدرك الفرق ؛ وسيدركه الجميع عقب فك الحظر ؛ حين يكتشفون ان الجوع الذي وصمت به الإنقاذ كانت دعوة أجيبت الان ؛ وتحققت ! هذه قضايا أهم واشد حضورا من مجرد الإعتقاد ان الشعب تظاهر وتقاتل مع السلطة السابقة لان قضيته (سياسية) ! لو كان الأمر كذلك لما إحتاج احد للخروج مرة اخرى الى المواكب ؛ فالمؤتمر الوطني او الحركة الاسلامية ليس ممثلا في مجلس الحرية والتغيير او مجلس الوزراء ! وليس شريك في التحالف الحاكم الان ؛ وليست له مسؤولية لا في قرار او توجيه ! لذا من الافضل لكتاب العهد الجديد النظر الى ضفتهم وترك ضفة غيرهم والتي عن ثقة اقل لك بشأنها ..الله جماهم و ما عندهم التكتح بس انتو قلبكم كبير ..
محمد حامد جمعة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة