سياسية

أسر الشهداء : مليونية 30 يونيو لتقوية الحكومة المدنية وليس ضدها

أعلن رئيس منظمة أسر شهداء ثوره ديسمبر المجيدة عباس فرح ان موكب 30يونيو ستحدد له مسارات محكمة بعيداً عن القيادة العامة والقصر الجمهوري ومجلس الوزراء لكي لا يتم استغلاله من الدخلاء واصحاب الغرض.

وقال رئيس منظمة أسر الشهداء في تعميم صحفي تم الاتفاق مع لجان المقاومة على أن المليونية لتقوية الحكومة المدنية ودعمها في اتجاه تحقيق المطالب وليس ضدها وسيتم تحديد الطريقة التى ستسلم بها الحكومة مطالب اسر الشهداء ولجان المقاومة وشباب الثورة . وأكد التزامهم بمراعاة كافة الاحتياطات والاحترازات الصحية في الموكب بما يحفظ سلامة جميع المشاركين فيه.

وقالت المنظمة في بيان لها من المسلم به إن ثورتنا لم تنتصر بعد، لكنها بالتأكيد لم تهزم، لأن الهزيمة تبدأ حين نقبلها ونقرر التوقف عن المقاومة، وراهنت على الطاقة المدخرة في عروق الشعب العظيم تجعلنا قادرين لانها تدفعه للتنبؤ بمستقبل الثورة ، وأردفت في الوقت الذي يظن المرجفين انها في عداد الموتى تنتفض فيها الحياة، وفي حمأة القيظ تعاود الكر من جديد وتحمل مشعل المد الثوري الذي لا يخبو مهما عصفت به الريح.

وأوضحت ان مليونية ٣٠ يونيو ليست لإسقاط الحكومة المدنية بل لتقويمها ودعمها حتى تسير في الاتجاه الصحيح الذي تصبو إليه الجماهير لتنال به غاياتها في تحقيق أهداف الثورة كاملة غير مجتزئة ، وقالت المنظمة : رسالتنا الى أبناء وبنات الشعب السوداني هي استخلاص المعاني والدروس من شهداء الثورة ليس بتقييدهم في سجلات التاريخ ولا الاحتفاظ بمواقفهم في الذاكرة الثورية فحسب، بل كذلك لاستقراء تضحياتهم بعيون اليوم واستشراف المستقبل واسنتهاض الهمم والإرادة لنرسم معاً على خطاهم معالم دولتنا التي ننشدها مؤزرة بقوة ثورية جماعية ووحدة شعبية تتساقط معها جميع المسميات الايدلوجية والعرقية والاثنية وذلك حتى نتمكن من مواجهة كافة التحديات والعقبات التي تواجهنا في سبيل تحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني، وهذا أملنا وإيماننا بأننا سوف نشقّ جبل الظلام بحجرٍ من نور لكي نستمر في بناء سودان العزة والعدالة والسلام والحرية الحلم الذي استشهد من أجله أعز ابناء وبنات الشعب السوداني.

الخرطوم سعاد الخضر
صحيفة الجريدة