رأي ومقالاتمدارات
تبرعات “أصدقاء السودان” كشفت عظم حجم الدعم الذي تقدمه دول الخليج مقارنة بدول الغرب
ما حدث في مؤتمر “أصدقاء السودان” يجب أن يُقرأ من زاوية الإحترام للشعب وثورته الباذخة.
الإيجابية تكمن في أن المشاركين تحدثوا بلسان واحد معددين مآثر وبطولات الشعب السوداني.
بلدنا غني بشعبه، والنجاح ليس بالأرقام وإنما من زاوية الاحترام.
هناك بصيص أمل، والعافية درجات.
شكراً لمن دعمونا.
تبرعات “أصدقاء السودان”، كشفت عظم حجم الدعم الذي كانت تقدمه دول الخليج مقارنة بدول الغرب.
قطر قدمت لسلام دارفور وحده أكثر من 5 مليار دولار.
السعودية والإمارات والكويت قدمت خلال الأعوام الأخيرة ما يفوق 10 مليار دولار.
علينا بتجويد الإدارة، والإعتماد على مواردنا.
“ما حك جلدك مثل ظفرك”!.
خالد علي الاعيسر
حكومة عايزة تطتفل علي فتات موائد الاخرين..
حنبنيهوا كذبة..
الاعتماد علي النفس فضيلة.
وفي النهاية الجري خلف الأوهام وطواحين الهواء وقبضنا الريح
الأعيسر :-
تريد أن تجد لقطر مساحة لم تكن موجودة بالأمس بين ( أصدقاء ) المانحين ..
الأغبياء فقط من سيكتشوف بعد حين انو الدعم عبارة عن جعجعة بلا طحين.
وانه سيذهب عبر منظماتهم التي تصرفها على رواتب وبدلات وورش عمل وتعزيز دور المرأة وهكذا.
كتر خير دول السعودية والإمارات كانت شايلة السودان بالوقود والقمح منذ سقوط الحكومة وتبرعت وحدها بصعف ما تبرعت به 60 دولة ومؤسسة مشاركة في مؤتمر المتصدقين لله، ومع ذلك صعاليق قحط والشويعي كانوا بشتمو السعودية والإمارات الا ان اضطروا قفل البلف وهم يرون ان الكلاب الضالة المسعورة تعض اليد التي تمتد لهم.
غدا يدرك الأغبياء والمخمومين كل مرة وناس شكرا حمدوك بأن الأواني الفارغة تصدر ضجيج أكثر.
Sabir اما زلت في غيك القديم ؟
المؤتمر كان لأصدقاء السودان . وبالتاكيد من يحكمون الان لم يعاملوا قطر كصديق . وهم بشهادة حميدتي اخطأوا حين لم يستقبلوا وزير خارجية قطر عند انتصار الثورة .وللاسف كان ذلك بتعليمات مباشرة من السعودية التي دفعت بالامس عشرة مليون والامارات التي دفعت خمسين مليون دولار فقط
يعني مرغوا انوفهم في الوحل مقابل ستين مليون دولار يمكن ان يدفعها رجل اعمل
هؤلاء عندهم تكنلوجيا يا خنيصر العسر
يعني سيعلموك صيد السمك بدلا عن التصدق عليك بسمكة
الخبير الدولي الدكتور التجاني الطيب
مؤتمر أصدقاء السودان فاشل! وهذه هي الأسباب
الخرطوم:
قال الخبير الاقتصادي الدولي الدكتور التجاني الطيب ان جملة الدعم النقدى ٦٠٠ مليون في وقت تطالب الحكومة بثمانية مليار لانقاذ الاقتصاد !!
واضاف الطيب فى تصريحات خاصة (لخبطة نيوز) أن جملة الدعم النقدى من المبالغ التى قدمها مؤتمر اصدقاء السودان تبلغ ٦٠٠ مليون دولار فى حين أن المبالغ التى قدرتها الحكومة للخروج من الازمة الإقتصادية الخانقة التى يعانى منها السودان حاليا من (٥ الى ٨) مليار دولار ولهذا يعتبر المؤتمر فشل فى تحقيق الدعم المطلوب نتيجة أخطاء فى التنظيم والتوقيت وتحديد الأولويات والأهداف.
ولفت الي أن الدعم فى هذا المؤتمر مشروط بتنفيذ الإتفاق الذى يتضمن حزمة إقتصادية قاسية مع البنك الدولي فى رفع الدعم وتعويم الجنيه .
واوضح التجاني أن الدعم المقدم فى هذا المؤتمر قطرة ماء فى محيط ولاتسوى الصخب الإعلامي قبل وأثناء وبعد المؤتمر.
وأن من اسباب الفشل التصريحات غير الموفقة مثل تصريح اقامة محفظة تجارية بمبلغ ٢ مليار مما اعطى المناحين أن السودان ليس لديه مشكلة موارد حتى يستحق سخاء الدعم كما ان السلطات السودانية لم تقدم الدلائل والبراهين لعرض حاجة السودان الملحة للدعم النقدى بتقديم عرض مفصل للأوضاع الإقتصادية المتردية ناهيك عن وباء الكورونا واوضاعه الكارثية .
وطالب الخبير الدولي بعدم خداع الناس والكشف عن فشل المؤتمر فى خطاب واضح حتى لايحصد الناس الهشيم ووضع رؤية لبرنامج إصلاح اقتصادى وطنى لتركيز الاقتصاد ثم التوجه شرقا قبل الهرولة نحو الغرب وصندوق النقد الدولي.
بخصوص مؤتمر المانحين الذي عقد !!
الرئيس المصري السيسي عمل مؤتمر ضخم في شرم الشيخ شاركت فيهو 200 دولة و800 منظمة التبرعات الوعدو بيها المانحين اتجاوزت 100 مليار دولار والمبلغ الاستلموا المصرين فعليا اقل من 2 مليار دولار ودفعوها السعوديين والإماراتين لانو المؤتمر كان مبادرة من ملك السعودية عديل والشاركو في المؤتمر رؤساء دول عديل ما لعب عيال !!!
في ٢٠١٣ انعقد مؤتمر المانحين لدارفور بالدوحة قدمت فيها السلطة استراتيجية تنمية دافور التي قدرت احتياجات اعادة إعمار دارفور *7مليار دولار* بلغت جملة المبالغ التي اوفى بها المانحين اكثر بقليل من المليار دولار حتى حل السلطة الإقليمية، كان مساهمة حكومة السودان حوالي *٨٠٠* مليون دولار ، دولة قطر *٢٠٠* مليون ، تركيا *٥٠* مليون دولار ، الاتحاد الأوروبي *٣٥* مليون، البنك الدولي *٢٢* مليون…
ياخ اديك قصة تاني من خارج العالم العربي فالنذهب لامريكا (هايتي) وأفغانستان !!
في العالم ٢٠١٠ حصل زلزال في هايتي وعقد مؤتمر لدعمها برعاية امريكا و (بالخشم) قالوا كلام كتير جدا ولم ينفذ منه إلا القليل لا سباب كتيره جدا منها انهم لايريدون لهايتي ان تعود للاستقرار من اجل نهب مواردها واقامة مصانع ملابس عالمية بها وتوظيف الهايتيين باسعار رخيصه جدا وهذا ما حدث للاسف ..
في ديسمبر 2014 عقد مؤتمر (عقد التحول) في لندن لدعم أفغانستان وحضره الرئيس الافغاني اشرف غاني ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميروني و وزير الخارجية الامريكي جون كيري وتعهدوا بعدم التخلي عن أفغانستان ودعمها وبراكم شايفين أفغانستان الان وضعها كيف ؟!
سؤال نحن ليه منكتب الكلام دا !؟؟
منكتبوا عشان حكومة حمدوك ما تخلينا نحلم ونجري وراء السراب وتجارب العالم كلها بتقول لينا مؤتمرات المانحيين دي مجرد وعود كذوبه بفشلوها هم ذاتهم اي المانحين ديل هم ما بدوك قرش ساي عاوزين مقابل الدفع دي شركاتهم تشتغل عندك وتاخذ من خيراتك عاوزين ثقافتهم تنتشر في مجتمعك …الخ وبعد شويه بلاحظوا انو في عدد من الدول متنافسه فيك وفي النهاية كلهم بدوك شويه قريشات وبعملوا رايحين !!
الحل داخل السودان الحل انو نحن نتفق مع بعض علي اصلاح حالنا و نشتغل علي روحنا ونصبر …
وصدقوني الحيدفعوا في النهاية الإماراتيين والسعودين وقطر وتركيا وبس !!
#وكفي