مداهمة مقرات ومصادرة لافتات ومكبرات صوت وغيرها من وسائل الاحتجاج السلمي.. اليوم الاسلاميين وغدا الشيوعيين
الاعتقالات السياسية التي تجري الآن تحت غطاء الثورة وحمايتها هي انقلاب على مبادئ وقيم الثورة بواسطة سارقي الثورة من العسكر وحلفاءهم في السلطة.
اليوم الاسلاميين وغدا الشيوعيين وبعد ذلك كل من يعارض السلطة. الاستقطاب السياسي والتوتر و التخوين والتخوين المضاد هو البيئة الخصبة للاستبداد والطغيان.
جهاز الامن والاستخبارات العسكرية يمارسون الاعتقالات وسط تواطؤ تام من القوى المدنية المتحالفة مع العسكر والحكومة المدعوة ب “حكومة الثورة”
مداهمة مقرات يبدو أنها تابعة لخصوم قحت ومصادرة لافتات ومكبرات صوت وغيرها من وسائل الاحتجاج السلمي.
يعني لما تمنع الناس من ممارسة الاحتجاج السلمي. دايرهم يعملو شنو ؟ حركة مسلحة مثلا عشان تمشي تتفاوض معاهم ؟
حق التعبير بشكل سلمي هو من صميم مبادئ وأهداف الثورة. وما تقوم به الجهات الأمنية هو اعتداء على الحرية واعتداء على الثورة قبل أن يكون قمع لأي جهة سياسية.
مصادرة حق التعبير السلمي هو سلوك مخزي و جبان ولا يمت للثورة بصلة وأن أيده و صفق له الآلاف من “الثوار” الزائفين. ستسقطون جميعا وتنتهوا الى مزابل التاريخ.
Haliem Abbas
كنا نعتقد بوجود حسنة وحيدة لحكومة حمدوك وهي حرية التعبير اليوم بعد ذلك لا توجد حسنة واحدة نتحدي بها او تدفعنا للدفاع عنكم … اقسم بالله ان الكيزان احسن من حمدوك في كل شي
كل شعارات الثورة طلعت عبارة عن زيف ونفاق لم يشهده تاريخ السودان من قبل.
للأسف هذا القمع والاستبداد الجديد يتم تحت رداء المدنية بأوامر من السلطات الحاكمة وهي قحط وحاضنتها قوى الحرية والتغيير